جمال بألم : بان عايزة الطلاق
اسام بتفاجأ : الطلاق !!!
جمال : أيوة يا اسام هي مش عايزة تكمل معاك
أسماء بدموع : انا هدخل اتكلم معاها
جمال : لا يا اسماء بان منعت أي حد يدخلها انا بس ال سمحت لية ب الزيارة
انيا بدموع : طب ليه عملت كدة ؟! احنا عايزين نطمن عليها !!
جمال بألم : لانها متأكدة أنكم هتجيبوا سيرة اسام و هي مش عايزة تسمع اسمه و مش عايزة تعرف عنه حاجة
اسام بدموع : عشان خاطري يا بابا انا عايز ادخل اشوفها
جمال بألم : يا ابني مش بإيدي هي مش عايزة تشوفك و حتي لو انا سمحت انك تدخل الدكتور هيمنعك لأنها وصت الدكتور محدش يدخلها غيري انا
نظر اسام علي الأرض ليسمح لدموعه ان تسقط ..
سليل وهو يطبطب علي كتفه : سيبها دلوقت يا اسام بعد ما تخرج من المستشفي ابقي اتكلم معاها
بعد مرور الوقت دخل جمال ل بان ..
جمال بألم : كلهم مشيوا يا بنتي انتي عاملة ايه دلوقت
بان بألم : الحمدلله بقيت احسن الدكتور بيقول أن بكرة ميعاد خروجي من المستشفي فكنت عايزة استئذن حضرتك أول ما هطلع من المستشفي هروح علي بيت جدي
جمال بتفاجأ : يا بنتي و انا بيتي راح فين ؟! و بعدان انتي نسيتي وصية جدك ؟!
بان بدموع : جدي هيبقي مبسوط لو شافني مرتاحة و انا مرتاحة و انا كدة بكرة هاخد شنطة هدومي و هروح علي بيت جدي و بتمني ورقة طلاقي تجيلي و متتاخرش عليا
جمال بألم : لدرجة دي عايزة تبعدي عن اسام
نظرت له بان بدموع : لو في ابعد من كدة صدقني مكنتش اتأخرت
نظر جمال بحزن علي الأرض ..
في فيلة اسام
في أوضة اسام
كان يكسر كل شئ وهو منهار و في حالة لا يحسد عليها ..
اسام بصريخ : اااااااااه
جريت أسماء هي و انيا و سليل ..
أسماء و هي تخبط علي الباب بعياط : اسااام أفتح يا حبيبي
انيا بعياط : عشان خاطري يا اسام أفتح و كلمنا
اسام من الداخل بعصبية : محدش لي دعوة بيااا
سليل بضيق : ال أنت بتعمله دا مش هيرجعلك بااان افتح الباب و خلينا نتكلم ونعرف ازاي هنحل المشكلة دي
اسام بصريخ وهو يكسر كل شئ : انا حررر محدش لي دعوة بيااا امشوااا بقااا
وهنا وقعت أسماء مغمي عليها صرخت انيا ب اسم أمها ..
انيا بعياط : ماماااا ااالحق يا اسااام ماما
خروج بان من المستشفي !! و محاولة اسام الاعتذار ايه ردة فعلها !!!
خطف بان يتري مين ال خطف بان ؟! و ايه ردة فعل اسام ؟!
تابع
