رواية البارت الاول انا سون هي الفتاة الريفية اعيش انا و والداي و اختي الصغيرة عمري 18 سنة ليس لدي احد في هذا العالم سوى عائلتي الصغيرة كان ابي يشتغل فلاحا ليعيلنا و يدرسنا انا و اختي و اخي رغم ان المدرسة تبعد عنا عشرة كليومتر و اني اذهب اليها مشيا الى اني لم اتخلى عنها ولا عني حلم ابي اني اصبح طبيبة ناجحة لاتمكن من علاج امي فهي تعاني من مرض القلب و لكن رغم ذالك فهي تساعد ابي في اعماله و تخيط اشياءا لاهل القرية التي نسكن بها و تبيعها و احيانا تذهب مع ابي للمدينة و تبيعهم هناك رغم هذا كنا عائلة سعيدة الى حين احد الايام البشعة التي غيرت حياتي راسا على عقب جعلتني افعل اشياءا لم تخطر علر بالي يوما و لم اتخيل نفسي اني استطيع فعلها ......................................في احد الايام كنت راجعة انا و اختي من المدرسة بعد مشي دام ساعات كانت ساقينا تكاد ان تنطق من الالم وجدنا البيت فارع عرفنا انا ابي قد نزل للمدينة لاحضار بعض الطعام للبقر و لبيع بعض الخضر و امي ربما تساعده بقيت انا و اختي و اخي حظرت لهم العشاء و بقينا ننتظر مرت ساعات و بدا الوقت يتاخر ولا اكذب فقد بدا الخوف يتخللني فلم يتاخرا هكذا من قبل ..... بعد لحظات دق بابنا اتجه اخي مسرعا لفتح الباب فدائما ما يستقبل ابي لكن لم يكن ابي لقد كان احد جيرانا اخبرني ان اتبعه فهناك شي يريد اخباري به هارو: اختي هل حصل شي لامي و ابي ؟سون هي : ما الذي تتحدث عنه امه الذي استدعتني لاقيس لها ضغطها كالعادة مابك ؟اليس كذالك اماي ؟اماي : صحيح اخي لا تقلق سون هي : الان ساذهب و ساعود لا تقلقاخرجت مسرعة بعد ان هدأت اخي و اختي و أن لاشي يدعو للخوف و أخبرت اماي ان تبقى مع هارو لحين رجوعي فهو مشاكس جارنا : لقد اتصلت أمك بهاتف البيت و تريد ان تتحدث معك لذالك جئت إليكسون هي : هل حصل شي لوالدي ؟ لم يستطع النظر في عيناي اخبرني انه لا يعلم وانه يجب ان اذهب لامي فهي تنتظر لكي شعرت حينها ان ابي حل به مكروه دون ان يخبرني أسرعت لبيتهم ألقيت التحية و اتجهت مباشرة للهاتف سون هي : اهلًا أمي أين أنتما لما لم ترجعا الى الان لقد تاخر الوقت والدة سون هي : ابنتي (ببكاء ) سون هي : أمي ماذا يحصل لما تبكين أين ابي ؟ والدة سون هي : اننا في المشفى لقد تعرض والدك لحادث يجب ان تأتي الى هنا بسرعة أرجوك سون هي : ما الذي تتحدثين عنه أمي اي حادث في اي مشفى أنتم ؟ أخبرتني أمي عن المشفى الذي هم فيه رجعت للبيت أخبرت اختي فقط و جهزت حقيبتي أوصلني جارنا الى محطة الحافلات بعدما ما مشينا كثيرا وصلنا لطريق طبعا بقيت لساعات انتظر هناك تجمدت من البرد من ثم أتت الحافلة كنت اول الراكبين طول الطريق وانا ابكي خوفا ان افقد ابي فهو املي فهذه الحياة لا أستطيع العيش بدونه دعيت كثيرا ان يكون بخير بعد ساعات وصلت للمشفى اتجهت لموظفة الاستقبال سألتها عن ابي أخبرتني برقم غرفتهم اتجهت مسرعة وجدت ابي نائما و أمي بجانبه كان منظره يكسر القلب كل جسما مغطى بالشاش كان مليئا بالجروح أخبرتني أمي ان الطبيب قال ان الضرر الكبير في راْسه و من الممكن ان لا يعيش و لكن يمكن ان يجروا عملية له نسبة نجاحها 50% أخبرت أمي انه يجب ان يجريها لكنها رفضت سون هي : أمي أرجوك يجب ان توافقي يجب ان يجري ابي العملية لا يمكن ان نبقى مكتوفي الايدي و ننتظر موته والدة سون هي : انزلت رأسها للأرض ابنتي حتى ولو وافقت لا يمكن سون هي : لما لا يمكن ما الشي الذي يمنعنا ؟ والدة سون هي : انه مبلغ العملية لا نملكه و ليس لنا احدا نستعير منه و ليس لنا شي لنبيعه سوى ارض جدك فأنا انتظر والدك ليستيقظ لكي أستشيره سون هي : لا لا يمكن الا تلك الارض تلك أغلى ما يملك ابي لن يسمح لنا بدات والدتها تبكي اقتربت منها و حظنتها و بدات تبكي : لا تبكي أمي لا تقلقي نفسك سوف تتعبين قلبك لا تقلقي سوف اجمع المال و سنجري العملية و سيكون ابي أحسن من ذي قبل والدتها : ولكن كيف ذالك ؟ فجاة استيقظ والدها والدها : بنيتي اتجهت سون هي اليه و أمسكت يده بدات دموعها تنهمر : ابي لقد اخفتني لما فعلت هذا أرجوك استعد عافيتك فأنا لا أقوى بدونك والدها : لا تبك عزيزتي أنا بخير مجرد حادث بسيط و ساتعافىوالدتها : كيف حادث بسيط الا ترى نفسك لقد كدنا نفقدكأتت الممرضة و أخبرتنا ان لا نتعبه فهو يحتاج لراحةخرجت أنا و أمي أخبرت أمي أني سأحضر لها شيئا تشربه و توجهت نحو غرفة الطبيب طرقت البابالطبيب : نعم يمكنك الدخول سون هي : مرحبا سيدي أنا ابنه السيد .....الطبيب : اجل ابنتي تفضلي سون هي : فقط اريد ان اسأل ان العملية التي أخبرت بها أمي و هل يمكن تأجيلها الى حين جمع المبلغ المطلوب الطبيب : ابنتي سون هي في الأساس يجب اجراها فقط اذا استعاد والدك عافيته فوضعه الان لن يسمح سون هي : كم المدة تحديدا ؟ الطبيب : حوالي شهر او شهرين فعندما اجريت التحاليل و الفحوصات لن يتعافى بسرعة سون هي : حسنا فهمت شكرًا لك خرجت من غرفة الطبيب وانا لا اعرف ما الذي سأفعله تذكرت أمي ذهبت اليها أعطيتها بعضا من القهوة الدافئة و جلست بجانبها في الصباح أخبرت أمي ان لا تنتظري فسأبدأ بالبحث عن عمل خرجت و بدات ابحث لأكن لا جودى من سيشغل طفلة في عمر 18 حل الليل وانا لم اكل شيئا بدات أمشي بين الشوارع الى حين لاحظت شابين علامات السكر بادية عليهم خفت لكن لم اعرهم انتباها حاولت المرور من بينهم لكن احدهم أوقفني ؟؟؟؟ : هاي إنتي يا جميلة ما رأيك بليلة معي ؟ بدا يقترب مني و أنا ابتعد عنه الى حين ارتطمت بالجدار لم يكن هناك اي مهرب بدات اصرخ و اطلب النجدة لكن لا جودى احست حينها انها نهايتي بدات ابكي و هو كان يقبل رقبتي وانا أقاوم لكن لا مفر تذكرت والدي و حالتنا ضربته بين ساقيه سقط متألما ؟؟؟؟ : إيتها العاهرة ساقتلك اليوم لن تنالي مني الليلة ليلتك نظرت حولي وجدت قارورة زجاج فارغة حملتها ضربته بها نحوه راْسه سقط مغمى عليه و بدات اجري هاربة منهما بقيت اركض حتى ابتعدت عن تلك المنطقة جلست في احدى الكراسي امام البحر و بدات ابكي و اشتم حظي بقيت هناك الى ان حل الصباح ......انتهى البارت اتمنى يعجبكم اكتبولي رايكم يهمني
أنت تقرأ
ظننتها عاهرة ( مـْـْْـْكُـُتـٌـٌٌـمـْـْْـْلُـِـِِـِِِـِِـِـة )
Romanceرواية بعنوان ظننتها_عاهرة تحكي الرواية عن فتاة تدعى سون هي فتاة ريفية بسيطة تعيش مع والديها و اختها و اخاها بعيدا عن المدينة في احدى الاراضي الذي بقيت لوالدها من جدها المتوفي رغم فقرها و الحياة الصعبة التي تعيشها الا انها كانت سعيدة الى حين ان وقع...