688 70 22
                                    


مَرّ إسبوع دُون جديد، لَم تأتِ بالأيام الأُولىٰ لِذا كُنت أذهب لِمنزلها أحيانًا .

أخبرتني أنّهُ لأجلِ اختباراتِها ..

أعلَم أنهُ ليس كذلك فدائِمًا ما كانت تأتِي لتدرُس بِمكتبي .

-

مَرّت فترةُ اختباراتِها، كُنت أنتظرُها أحيانًا أمام الجامِعة لنذهب ونتناول طعامنا سويًا ..

لَم نتحدث طوال هذه الفترة عمّا تُعانِي مِنه وتركتها لِتَصُب تركيزها على دراستها ..

-

«ما رأيُكِ باحتفالٍ صغير ؟»

كانت مِنِّي ونحنُ بطريقنا لِمنزِلها بعد آخِر اختبار

«انتهيتُ لِلتو، ستظهرُ النتائِج بعد فترة

«أقصِدُ الآن .. مُكافأةً علىٰ تعبكِ لا النتيجة

صمتت لأنظُر لها مُبتسِمًا .. تبدو لطيفة لِلغاية !

نظرتُ أمامِي وأنا أقول

«الأحد القادِم ..»

«حسنًا .. لا مُشكلة

«أتُمانِعين لو بقينا بمنزلكِ اليوم ؟»

«بالطَبعِ لا ! أُمِّي سَيَسُرُها الأمر

«رائِع

توقفتُ بمكانِ سيارتي المُعتاد ونزلتُ لآخُذَ صُندوق الشوكولاتة التي تُفضِلها والدتها .. وهِي بالواقِع .

دلفنا سويًا ليرتَفع صوتها مُناديًا لأُمِّها

سلمتُ عليها وأعطيتُها ما ابتَعتُ لأجلِها ..
صعدت چيو لتُبدل ملابسها وأنا هُنا أتبادلُ أطراف الحديث مع والدتها .

أتَت چيو لأنظُر لها قائِلًا بعد ذهابِ والدتها

«يُمكننا المكوث في الحديقة قليلًا ؟ أُريدُ التحدُث معكِ

«حسنًا ..»

«أحضِري قلمًا وورَقة

«لِمَ ؟»

«سأنتَظِرُكِ بالحديقة ..»

تجاهلتُ تساؤلاتِها واتجهتُ لِلحديقة الخلفية بالفعل، جلستُ على كُرسِيّي المُعتاد حتى سَمِعتُ صوتها مِن خلفي قائِلًا

«لنجلِس على الأُرجوحة ..»

«حسنًا أيَتُها الطِفلة

«لستُ كذلك

جلسنا فالتَفَتُّ قليلًا لأنظُر لها وهي فعلت المِثل لتسأل

«ماذا هُناك ؟»

«سنُكمِل حديثًا سابِقًا

«لا، أصبحتُ بخير

«لستِ كذلك

«بِتَّ تقرأُ الأفكار ؟

ابتَسمت قائِلًا

«عيناكِ تفضحانكِ چيو، لا تكذبي علىّ فأنا أكشِف كذباتِك دائِمًا

«حسنًا ؟»

«اكتُبي كُلَّ ما لا تُحبينَهُ بنفسكِ

«هذا أسهل، حسبتُه سيكون العكس

«حسنًا، هيا

انهت وأعطتني الورقة لأنظُر بِها وأُعيد نظري إليها بعد القليل

«چييُونغ .. ماذا يعني اسمكِ ؟»






مِثَالِيّ || JJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن