ch6

201 23 10
                                    


كان صباح الأحد. الضوء اشرق من خلال النافذة

عينا يونغجاي ببطئ فتحت، هو ظن انه كان يحلم عندما كان مواجها وجها لوجه لجيبوم النائم. كل شيء من الليلة الماضية عاد اليه

هو قد استيقظ ليلة البارحة عندما ظن ان جيبوم كان نائما، ليطفئ الشموع. وخطط ان يذهب الى غرفته فقط ليحصل على جيبوم يفتح عينيه ثم يبحث عنه. لذا هو قد انتهى به الامر يستلقي مجددا. وهو لم يخطط ان يغفو ابدا

هو لم يقصد ان يحدق. ولكنه لم يستطيع مساعدة نفسه. كونه بهذا القرب، هو قد لاحظ تفاصيل صغيرة بوجه جيبوم. هو لديه شامتين صغيرتين على جفن عينه اليسرى. هو قد أُغرى ان يرفع يده ويلمسهن ولكنه لم يفعل

هو قد لاحظ كيف انه كان يملك نتوء صغير على جسر انفه. عندما عينيه وجدت شفتيه، قلبه بدأ بأن يضرب اسرع قليلا

"ما اللعنة تحدث معك يونغجاي؟" هو ذهنيا لكم نفسه

الاضطراب في نبضات قلبه اخافه. ثم هو نظر الى الاسفل ليجد يداهما متشابكتان سويا وقلبه بدأ بأن يضرب سريعا مجددا

بلطف فاصلا يداهما. هو بعجل وقف واسرع ناحية الحمام

انعكاسه كشف عن كم وجنتيه كانتا محمرتين. لما هو كان يشعر بهذه الطريقة؟ هذا لم يكن جيدا ابدا

هو صفع وجهه بالماء البارد والذي بدا بأن يعيده الى الواقع

جيبوم نظر للانحاء مشوشا. ثم عندها هو تذكر كم مثيرا للشفقة كان ليلة البارحة. هو قد ارى يونغجاي جانبا ضعيفا جدا منه وهو قد كره نفسه بسبب هذا

ولكنها كانت المرة الاولى من وقتٍ طويلا جدا، هو لم يشعر جدا بالوحدة

يونغجاي قد مشى خارجا من دورة المياه ووجد جيبوم يمشي بانحاء غرفة المعيشة

"ماذ-"

هو قد قُطع من جيبوم الصارخ "ما حدث ليلة البارحة، انت رأيت ذلك الجانب مني، لا تذكره ابدا لأي احد، انسى انه ابدا حدث، حسنا؟"

"لم أكن اخطط لاخبار اي احد"

"هذا ما تقوله الان"

"يمكنك ان تثق بي"

جيبوم ضحك بتهكم "ثقة؟ انا لا اؤمن بهذا"

يونغجاي ظن ان ليلة البارحة قد جعلته اقرب. انه لن يكون قاسيا ناحيته مجددا، ولكنه كان مخطئا

"لما انت دائما لئيم جدا؟" كان بالفعل قد خرج من شفتيه قبل ان يستطيع ان يمنع السؤال من الخروج

"ما اللعنة؟" جيبوم سأل

"لا تهتم"

كان متأخرا جدا. جيبوم خطا ناحية اتجاهه وتخطاه متوجها الى دورة المياه

"سأذهب لأخذ حماما، أعد لي الافطار"

"اعذرني؟ انا لست خدامتك"

"هذا منزلي، وانا اسمح لك بأن تبقى هنا فقط لنصف الإيجار، لذا انه فقط عدلا بأن تصنع لي الافطار" قبل أن يتمكن يونغجاي من الاعتراض، باب الحمام صفع منغلقا

ولكن هذا بالضبط ما فعله، هو أعد الافطار

"فتى جيد، انت بالضبط استمعت"

هو التفت ناحيته وتقريبا اسقط الطبق الذي كان يحمله عندما رأى جيبوم يقف هناك بلا قميص فقط مع بنطالٍ قصير

هو بسرعة وضع الطبق على الطاولة والتفت ناحية المطبخ

جيبوم لاحظ هذا وابتسم بتكلف

"انت لم ترى ابدا رجلا نصف عاري؟"

قبل ان يتمكن حتى من ان يعطي ردة فعل. جيبوم قد اتى ناحيته وجلس على كرسي الطاولة

"ام، الن تذهب، مثلا... لان ترتدي ملابسك؟" هو تلعثم

"ناه، انا اتضور جوعا، سأرتدي ملابسي بعد هذا. تعال هنا، اجلس وكل، لا تكن خجولا" جيبوم اغاظه

هو ببطئ جلس وابقى عينيه على طعامه. هو أكل سريعا، سريعا جدا، تقريبا يختنق. متجنبا ان ينظر الى جيبوم نصف العاري مباشرة امامه

ذقنه قد ارتفع وعيناه قابلت عينا جيبوم

"انت تملك طعاما حول فمك بأكمله، توقف عن الأكل بسرعة كالأطفال"

هو حاول الا يجفل عندما جيبوم مسح زاوية فمه مع ابهامه وسبابته. هو تجاهل كيف نبضات قلبه بدأت بالارتفاع مجددا عندما اصبع جيبوم صنع تواصلا مع شفته

هو تجاهل كيف جيبوم لعق ابهامه ذاته ثم عاد الى الأكل. هو تجاهل كيف ان وجهه بدأ بأن يُشعر بفظاعة ساخنا. هو حاول ان يتجاهل هذا باكمله

"هاتفك يرن"

هو لم يستوعب ان هاتفه كان بالفعل يرن لان كل الذي كان يسمعه هو صوت نبضات قلبه تضرب بشكل غير مريح سريعا

"جاكسون وانغ" جيبوم قرأ، "اذا انت تملك اصدقاءٍ بعد كل شيء"

مشاهدا كيف يونغجاي متحمسا قام والتقط هاتفه، جيبوم شعر بشعورا ضيقا على معدته ولكنه فقط لام هذا على الطعام حتى مع انه كان افضل فطور قد حصل عليه منذ وقتا طويلا

"بامبام ومارك يرغبان بالذهاب الى مدينة الملاهي؟"

"بامبام ومارك؟ هو صنع اصدقاءًا اكثر؟" جيبوم فكر مع نفسه

"لا انا لست مشغولا، يبدو الامر ممتعا، سأقابلكم هناك" هو أبتسم واغلق هاتفه

جيبوم شاهده بينما هو ذهب الى غرفته بحماس ليستعد

"مدينة الملاهي؟ هل انت بالخامسة؟" جينيونغ سخر في الطرف الاخر من الهاتف

"حسنا، لا تأتي"

"نحن قادمين!" يوقيوم صرخ

مثالي. هو لا يستطيع ان يظهر هناك وحيدا، لانه سيبدو كأنه يتبعه. والذي لم يكن حقيقيا، هو فقط شعر انه يريد ان يذهب لمدينة الملاهي فجاةِ

living with the devil -two jaeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن