Part 2

121 7 2
                                    

في ارض مليئة بالزهور بمختلف انواع واشكالها ...ارض ذات سحر خاص بلمسات فريدة لتلك الحورية العجيبة فتاة الخيال والاوهام ....كانت تجلس وبيديها احد الروايات مفتاح البوابة التي تسحبها لعالمها الخاص ......

وفي نفس اللحظه كان يقف علي بعد اميال من الارض فارس ضاع جواده منذ زمن بعيد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وفي نفس اللحظه كان يقف علي بعد اميال من الارض فارس ضاع جواده منذ زمن بعيد ....او بمعني اصح لم يكن فارس من الاصل حتي يكن له جواد
يري ارض مليئة بالورود علي عكس الاراضي الاخره التي تجاورها ارض في نظره عباره عن جنه الخلد علي الارض......ليري تلك الفتاة التي تشبه احد الورود المزروعه حولها بعناية مع فستانها الابيض التي جعلها حورية صغيره حول تلك الورود ومعها احد الكتب التي غابت معها عن الواقع ...وكأنها سيدة احد العصور العتيقه واتت الي تلك الزمن بالمصادفة.....

ليفوق من خياله علي صوت ذاك المدير:فريد بيه ديه الارض اللي صاحبها رافض يبعها.....

فريد:طيب ممكن تاخدني عنده.....

المدير:طيب هو بيته بعد الارض بشوية وطبعا العربيه مش هينفع تدخل جوه هنضطر نمشي شوية......

فريد:تمام يلا بينا......

ليذهبوا الي البيت عن طريق السير داخل المزرعه وفي ثانيه تلمحهم تلك التي كانت غارقه في عالم خيالها لتنظر واذ باثنين من الرجال واحد لم يتعدي العقد الثلاثيني او تعدي ببضع سنوات كان وسيم والاخر في عمر جدها او اصغر بقليل....فكان الشاب الثلاثيني يرتدي بدله مهندمه ولكنه بلون واحد وهو الاسود ذاك اللون الكئيب الذي تكره بشده فهي سيدة الالوان والاخر مثله.....

فكان الشاب الثلاثيني يرتدي بدله مهندمه ولكنه بلون واحد وهو الاسود ذاك اللون الكئيب الذي تكره بشده فهي سيدة الالوان  والاخر مثله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتاة من عالم موازيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن