حسن خرج وفارس عينه عليه ومش عارف هيسال البنت في ايه
الظابط: فارس بيه حضرتك معايا
فارس انتبه ليه: اه معاك
الظابط: اي اللي حصل مع حضرتك
فارس بص لنبيله واتكلم بتوتر: انا كنت في مطعم ومعايا دكتوره شمس وهي قامت دخلت الحمام معرفش اي اللي حصل وقتها بس اما غابت انا روحت اشوفها كانو بيطاردوها ف كنت بحاول نهرب منهم
الظابط؛ هو في علاقه بينك وبين دكتوره شمس
فارس بص علي نبيله كانت بتبصله باستفهام: لا انا موكل بحمايتها مش اكتر
الظابط، بتعجب: واللي موكل بحمايه حد ياخذو معاه مطعم ذي دا
فارس بانفعال : ودا يخصك في ايه انت بتسال في حدود شغلك وبس اكتر من كدا مايخصكش
الظابط: اهدي بس انت منفعل كدا ليه
فارس:انا مش منفعل انا قولت كل اللي عندي تقدر تتفضل عشان انا تعبان وعايز ارتاح
الظابط خرج ومعاه العسكري ونبيله بتبصله باستفهام وفارس شايف في عنيها نظره ضايقته ف داس علي زرار جت ممرضه
فارس: ممكن تديني مسكن عشان انا تعبان
الممرضه: حاضر
نبيله سابته وخرجت وفارس اخد المسكن ونام عشان يهرب من الواقع اللي هو فيه
حسن طلب من حد يعرفه يجيب كذا نوع شكولاته واخد ديجا وقعدها علي رجله....والشكولاته وصلت اهي خودي ياقمرايه
ديجا بصت لمامتها وهي هزت راسها انها توافق
حسن:قوليلي بقي ياجميله اي اللي حصل بالظبط
ديجا:لا اسمي ديجا مش جميله
حسن ضحك:لادا وصف ياحبيبتي انك انتي جميله
ديجا:اهافهمت
حسن:ها بقي ناكل شكولاته وفتحها ليها عشان تاكل وابتدا يسالها وهي بتجاوب عليه من وقت ماتخطفت لحد ماقبلت شمس
حسن بص وابتسم وشاف نبيله واقفه بتبصله
حسن نزل ديجا من علي رجله....روحي يالا لماما ياحبيبتي حمدلله علي سلامتها
حسن راح لنبيله:خرجتي ليه
نبيله:عشان ينام
حسن:تحقيق خلص
نبيله بصتله:اه
حسن:مالك في ايه
نبيله:انا عايزه اروح
حسن:ماشي يالا
حسن اخد نبيله ومشي وطول الطريق هي كانت سرحانه ودا كان مخلي حسن مستغرب ف ركن العربيه
أنت تقرأ
شــمس حــــياتــي
Romanceانها كالشمس زرعت في صدره بعد عمر من العتمة ،لكي تنير الباقي من حياته واصبح ألّا يعرف طريقاً للإنطفاء وبالدق احيته بعد مامته واصبحت شمس حياته ونور قلبه ♡♕
