σиє

42 5 0
                                    

_________________________________
Comments+follow+star

_________________________________




كانت تحمل وجبة الأفطار لسيدها الذي لم يشارك عائلته على المائدة ربما هو يريد ان يأكل وحده عن غير العادة لذا هي ستأخذ الطعام له في غرفته

قبل ان تطرق سمعت صوت سيدها وهو يأن؟

"آاااه...إمممهن"

آلاف الأفكار قد تراكمت على من كانت تقف خلف الباب ماذا يفعل سيدها في الداخل؟!

"يا الهي ماذا يفعل؟!"

أقتربت من الباب اكثر ووضعت اذنها تسترق السمع لم تكن سوى تأوهات سيدها ما يثبت لها ان سيدها يخلص ذاته؟!!

لكن الطعام سيبرد فقررت الطرق على الأقل ستبلغه بطعامه ان كان يرغب ام لا

"سيدي جلبت لك الطعام هل ادخله؟"

سمعت الإذن بالدخول لتتوتر اكثر و ببطء كانت تفتح الباب لترى سيدها و تتسع عيناها

"سيدي ما بك؟!"

تأوه مجددا وهو يجلس على الكنبة ويمسك قدمه متألماً

عندما اقتربت منه بقلق هو اردف لها مطمأناً

"لقد تعثرت بالطاولة و قدمي تؤلمني قليلة لا تقلقي"

وضعت يدها على قلبهاو تنهدت بسبب تفكيرها المنحرف اتجاه سيدها ثم قالت تسأله

"هل تريد ان اداويه لك سيدي؟"

حدق بها ونفى ثم سألها

"لما جلبتِ الطعام الى هنا؟"

وضعت الطعام على الطاولة ثم اجابت

"لم تشارك عائلتك في وجبة الأفطار فطلب مني والدك ان اقدم لك الطعام هنا"

اومىء لها واشار لها بذهاب لتنحني وتذهب، ليتنهد الآخر ويبدأ بالأكل







"تايهونغ هل كسرت أي طبق؟!"

اردفها القصير للآخر المنغمص في عد الأطباق التي غسلها ليصرخ

"لما تعتقد هذا جيمين لم اكسر اي شيء!"

همهم الآخر يعد من جديد هما الآن شعرا بأن الأطباق ناقصة وان كسرا اي طبق سينقص راتبهم هذا الشهر!

"in my washing room"  ‌🇾‌🇲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن