22

1.7K 59 1
                                    

فى الغردقه
استيقظ رائد ونظر الى التى تنام على صدره بعمق تذكر ليلتهم الاوله.. ابتسم  فاخيرا حبيبته اصبحت ملكه ومن البدايه هى ملكه فهى زوجته ولكن الان اصبحت ملكه شرعا وقانونا
فتحت لينا عيونها وجدت رائد ينظر لها وهو شارد ويبتسم
لينا .رائد
نظر لها بعدما استوعب انها قد استيقظت
رائد بابتسامة .صباح الجمال
لينا .صباح الخير
رائد .انتى كويسه
لينا بنفى .لا
رائد .معلش هتتعودى بعدين
لينا .بعدين هو احنا هنعمل كدا تانى
رائد .ده الطبيعى انتى مراتى
لينا .انا خيفه اوى
رائد .من اى الخوف ده
لينا .زيد قال نستنه شويه
رائد .انا جوزك مش زيد وبعدين صدقينى محدش فى العالم ده يقدر يقربلك وانتى على اسمى
لينا .ربنا يخليك ليه
ضمها بحب شديد     ... طيب يلا بقا قومى البسى علشان نفطر وننزل
لينا .هنروح فين
رائد بعدما نهض واتجه الى الخزانه الخاصه بها واخرج منها فستان  ابيض طويل خاص بالقعده على البحر

هنروح فين رائد بعدما نهض واتجه الى الخزانه الخاصه بها واخرج منها فستان  ابيض طويل خاص بالقعده على البحر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هنروح نلف الغردقه كلها
لينا بسعاده .هيييييي انا بحبك اوى يارورى
اتجه لها وقبلها على وجنتها بحب وانا كمان ياقلب رورى يلا قومى بقا
اومات وذهبت كى تستعد لليوم التى ستقضيه بسعاده مع زوجها الحبيب
رائد .هيكون احلى اسبوع عسل لينا يالونا
§____________®^®_______________§

فى احد الاماكن فى القاهره كان يجلس فى تلك الشقه الفاخره ينظر الى صورت معشوقته التى هى بعرض الجدار
طارق .هوصلك ياحياتى قريب اوى هتكونى ملكى
دلف عليه مساعده كيم
كيم .سيدى انا جهزت كل حاجه القصر جاهز والطياره الخصوصى وكل الاجرات والبصبورات المزوره
طارق .تمام اوى اول لما اديكم الايشاره تنفز انا عاوز غزال واختها معاك الصور صح
كيم .اكيد متقلقش انا والرجاله جهزين وتحت امرك
طارق .تمام روح انت
اتجه كيم الى الخارج وقف جاسر ينظر الى صورت غزال بحب اخيرا هتكونى ملكى ومحدش هيقدر يبعدك عنى ابدا ياغزالتى ولا حتى جلال الجبلاوى
§____________®^®_______________§

عند روان ها قد وصلت لباب الفيلا وفعلا كان زيد فى انتظارها
زيد .اركبى
روان .استنه اركب فين انت عاوز ايه الاول
زى .اركبى حالا
روان .زي
ولكنه قاطعها عندما دخلها الى السياره غصب عنها ورحل بها مسرعا
روان .زيد فى ايه انت عاوز منى ايه
زيد .ظل صامتا حتى وصل بها الى احد الابراج العاليه ثم خرج من السياره وسحبها خلفه تحت اعترادها
فى احد الشقق الفاخره داخل ذالك البرج دلفو ايها واغلق زيد الباب خلفهم بالمفتاح
روان .انت فاكر ان كا انا هخاف منك
زيد .مين قال انى عوزك تخافى منى انتى هنا علشان تجوبى على اسالتى
روان .انا مش مجبره انى اجوبك على حاجه افتح الباب حالا
زيد .اقعدى
روان .لا افتح الباب
زيد قلت اقعدى
من نبرت صوته العاليه خافت وجلست
زيد بعدما حلس امامها .قوليلى بقا فى ايه بينك وبين عمار
روان بعدما استوعبت ما قال .اااااه عمار لا دى حاجه تخصنى انا وعمار
شد زيد على يده بعنف .اتكلمى اللى يخصك يخصنى انتى بتعتى انا ياروان
روان بستفزاز .لا انا مش ليك انا لنفسى انا اللى اقول واقرر انا هكون لمين وبعدين انت خاطب صح وبتحب خطبتك خلاص سبنى انا كمان اعيش حياتى برحتى عاوز منى ايه
زيد . انتى عارفه من زمان انك  ليا انا وبس مش لحد غيري يعني لاعمار ولا غيره هياخذك مني
روان . لا يا زيد الكلام ده قبل ما تخطب انت دلوقتى راجل خاطب وكمان اسبوع هتتجوز يبقى بعد عني بقى يا ابن الناس وسبنى اشوف  حالي
زيد بالم من كلامها وغضب شديد ايضا . شد على يده ثم ضربها في لوح الازاز التي بجانبه حتى تكسر على الاخر وسالت الدماء من يدعوه تحت اعيون روان التى ارتعبت من المنظر واتجهت له مسرعه
روان .زيد انت عملت ايه انت بتنزف.
زيد . خايفه عليا
روان . طبعا مش احنا اصدقاء ولا ايه
ابعدها عنه بعنف انتى ايه ليه مش عوزه تفهمى انا بعمل كل ده ليه ثم اقترب منها .ارجوكى قولى انك بتحبينى وانا هنهى كل ده ارجوكى روان انا بحبك اه بعترف قدامك انى بحبك ومش حاطت اعتبار الاى حاجه قولى انتى كمان انك بتحبينى وننهى الموضوع واوعدك ان محدش هيقدر يبعدك عنى روان انا بموت وانتى بعيده عنى ارجوكى اقبلى بيا ارجوكى
روان كانت طول ذالك الحديث تنظر الى يده التى تنزف حتى ملائة زراعها وملابسه
روان .زيد ايدك بتنزف
نظر لها بغرابه هو يتحدث وهى تنظر ليده التى تنزف
زيد .انتى مش معايا
روان بعند .ايدك بتنزف لازم تتخيط
زيد .اسمعينى وسيبك من كل ده
روان بغضب .مش هسمع حاجه انت لازم تعقم الجرح ده حالا
زيد .كلامى اهم من اى حاجه
روان .مش هسمع غير لما تعقم ايدك حالا
زيد..احنا فى ايه ولا فى ايه
روان لازم نعقم الجرح ده
اشتد غضب زيد وكسر الوح الثانى بيده الثانيه ثم نظر لها بغضب ارتحتى كد...
لم يكمل بسبب تلك الصفعه التى تلقها على وجنته من روان التى قد طفح الكيل بها
زيد بصدمه مما فعلت .انتى بتضربينى
روان .فوق لنفسك يازيد انت فاكر انك لما تازى نفسك انا هقبل اسمعك غلطان انا مش باجى بالعند ابدا تعالى ورينى فى صندوق التعقيم
كان يقف بعند لا يتحرك
روان .وربى لو ماسمعت الكلام ماهتشوف وشى تانى
اتجه الى غرفته وهى خلفه تتبعه وتنظر الى الدماء التى فى كل مكان من حولهم
اتجه الى مكان الادويه واعطا لها الصندوق
روان .اقعد على السرير
اوماء لها وجلس بصمت مثل الطفل التى يخاف من امه
جلست امامه وبدات فى مداوات يده
ولكنه كان يشعر بدوار شديد فى راسه بسبب الكن الكبير من الدماء التى ثالت منه
روان .ينفع اللى عملته ده يازيد فى حد يعمل كدا فى نفسه
ولكنها لم تشعر به الا وهو يرتخى على السرير فاقد للوعى
روان بقلق .ده اكيد بسبب كميت الدم اللى خرج منه
اتجهت الى هاتف زيد وحدثة احد باسم الحارس
:الو
وران .انا خطيبت زيد بيه ممكن لو سمحت تجلى كل اللى هطلبه منك بس بسرعه احنا فى برج مكتوب عليه.....
الحارس .تحت امرك
اتجهت روان الى زيد واكملت عملها بعدما عدلت من نومته وبعدما انتهت اتجهت الى الخارج ونظفت كل تلك الفوضه التى افتعلها زيد ومسحت الدماء من كل مكان وقف به زيد ورتبت كل ما راته بحاجه الى التنظيف ومن ثم اتجهت الى المطبخ وجدت بعض من الخضروات على رف من ارفف الثلاجه
اتجهت بهم الى الغسيل ومن ثم طهتهم وصنعت شربة خدار جيده له من اجل كم الدماء التى تسرب منه
ومن ثم اتجهت له وجدته على حاله ولكنها بحثة له عن سياب نظيفه
عندما دلفت الى غرفت تغيير الملابس تصنمت مما راته الكثير والكثير من الملابس النسائيه والرجوليه
شعرت بالغضب عندما فكرت انه يحضر هنا نساء
اتجهت الى الملابس الرجاله اخرجت منهم تيشرت اسود مريح وبنطلون ابيض واتجهت الى الملابس النسائيه واخرجت منها بلوزه صفرء انيقه وبنطلون جيب ابيض ارتدت الملابس واتجهت الى الخارج حيث ينام هو كانت تقف تفكر كيف لها ان تغير له ملابسه خطرت على بالها فكره اتجهت الى الغرفه واحضرت ما يغلق عيونها واتجهت له وهى مغمضه وبدات فى تبديل ملابسه
وبعد قليل نظفت كل ذالك ودسرته فى الغطاء جيدا وجلست بجانبه تفتعل له الكمدادت ريثما يصل ذالك الحارث
بعد قليل سمعت جرز الباب اتجهت الى الخارج واخذت الاغراد من الحارس وعادت له مره اخر ركبت له المحلول ثم جلست بجانبه بعدما فحصته وتاكدت انه اصبح بخير

فى المساء .استيقظ زيد بالم فى جسده كله ولكنه شعر بانه لا يمكنه تحريك يده الشمال نظر الى تلك التى تنام على يده وهى متمسكه بها
ابتسم على منظرها الطيف عندما تنام حرك يده قليلا .استيقظت روان وعندما نظرت له نهضت مسرعه وهى تلمس جبينه وتنتزع منه الكلونا
زيد .ايه اللى حصل انا مش فاكر حاجه بعد ما جيت معاكى لهنا
روان .ارتاح شويه ده من اثر الاغماء اتجهت الى الخارج واحضرت له الشربه وجلست امامه وبدات فى اطعامه
زيد .مش بحبها
روان .انت نزفت كتير لازم تشربها كلها
زيد وهو ينظر فقط لها .بحبك
لم تكن روان تنظر له حتى من وقت ما فاق وهى لم تنظر الى عيونه ابدا
روان .كمل اكلك
زيد .بحبك
روان .زيد كل يلا.     كانت تحاول كبت دموعها
زيد استمر فى قول .بحبك عادها لعدت مرات حتى نزلت دموع روان بغزاره
اقترب منها على الرغم من الم راسه الشديد والم يده الاشد وضمها اليه
تشبست به وبكت بشده .ليه عملت كدا ليه انت متعرفش بعد ما اغمى عليك كانت حالتى عامله ازى انا كنت هموت لهيت نفسى بتنضيف البيت وغيرتلك هدومك وحضرت الاكل
ابعدها عنه بابتسامه .غيرتى هدومى كلها 😉
روان بعدما فهمت ما يقوله ضربته على صدره .ياقليل الادب انا كنت حطه  دى على عينى
زيد وهو يعاود ضمها اليه .انا اسف انى خوفتك بس اعمل ايه لما بتعصب مش بشوف انا بعمل ايه وكنت خلاص حاسس انك ضعتى منى ودى فكره مش محببه عندى اموت ولا انك تبعدى عنى
اشتدت من ضمه .بعيد الشر عنك
زيد .بتحبينى
روان .ليه هتخطب غيرى طلما بتحبنى بالشكل ده
زيد .انا لا يمكن اخطب غيرك دى كانت خطه منى انا ولوجى علشان تعترفى بحبك ليه مش اكتر روان انا بحبك لدرجت لو بعدت عنك ممكن اموت بجد انا مهوس بيكى اوى كل لما بفكر ان عمار او غيره هيخدك منى بحس بالخنقه
روان .بس كدا يعنى مش هتخطب غيرى
زيد .لا والله ما هعمل كدا ابدا
روان بابتسامة .وانا كمان مش بحب حد غيرك وعمار مجرد صديق مش اكتر
ضمها له مره اخره انا هخطبك انتى فى نفس المعاد
روان بابتسامة .وانا موافقه طلما هيكون عندى زوج شبه الاطفال كدا وهقدر اربيه على كيفى موافقه
زيد .🤨لا والله انا طفل انتى شيفانى كدا
روان .اه واكتر كمان بس انتى هتكون طفلى انا لوحدى ثم ضمته هى ثم ابتعدت سريعا
انا شفت جوه لبس بناتى كتير كام واحده جبتها هنا انطق اتكلم
زيد .والله انتى بس
روان .كداب انا شفت لبس بناتى كتير بيعمل ايه عندك
زيد .البيت ده اصلا لينا انا وانتى من اول لما حبيتك اشتريت الشقه دى وجهزت كل حاجه فيها ليكى انتى وبعدين فكرت ان مقامك اعلى من كدا عندى اشتريت فيلا حلوه قريبه من قصر الجيار وفرشتها بطريقه هتعجبك وملتها هدوم اكتر من دى بكتير
روان .ليه كدا انا مش بحب كدا تعرف اكتر طموحى كان شقه صغيره ليه انا واللى بحبه لينا علشان ولدنا بس وحياه بسيطه
زيد .اسف ياحياتى القدر وقعك فى جوز غنى هتطرى تنسى كل الاحلام البسيطه دى
روان .والله طيب نام بقا علشان انت تعبان
زيد .طيب نامى جنبى
روان .ولا بطل قلت ادب
زيد 😄😄😄😄😄 .مش قصدى حاجه قصدى نامى بس مش هقرب منك
روان .لا ده بعينك
وهمت بالذهاب ولكنه سحبها اليه حتى استقرت فى حضنه
زيد .نامى يلا
روان بعند استطاعت بالافلات منه واتجهت الى الاريكه (الكنبه ) ونامت عليها .هنا احسن انا وانت لسه اغراب عن بعض يا تربيت الاجانب انت نام يلا
زيد .😄😄😄😄ماشى مسيرك تقع تحت ايدى ياجميل وساعتها انا حر بقا
روان .هتفضل قليل الادب طول حياتك كلها
            §♡::::::::::®:::::::::::: ♡§

🎀💙🍒🎀🌿💙🎀🍒🎀🌿💙🎀🍒🎀🌿💙🎀🍒🌿🎀🍒🎀💙🌿🎀🍒🎀💙🌿🎀💙🍒🎀
غزال ✍️  بقلمى انا رحمه ابراهيم
💝💝💝💝💝💙💝♥♥♥💙♥💙♥💙❣️❣️💙💙❣️💙

غزالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن