بارت 12

528 31 4
                                    

فجئ شعرت موون بالدوار و كانت على وشك أن تسقط لكن نانامي امسك بها
موون وهيه تبتعد عنه : شكرا لك
نانامي :هل انا بخير؟
موون :اجل
كان نانامي على وشك حملها لكن
موون : سوف تتسخ ملابسك لا داع انا بخير
نانامي : لا أهتم لها
موون : سوف امسك يدك فحسب
و شبكت موون يدها بنانامي كونها تفقد توازنها و تنحد الان  كثيرا
وصلى إلى السائق (اسفه بس نسيت اسم الشخصيه الي دائما توصلهم إلى مكان المهمه و تعطيهم المعلومات اذا تعرفون اسمها كتبولي حاليا راح اكتب السائق و اسفه مره لخ)
السائق :موون سان انت مصابه سوف اجلب لك حقيبة الطوارئ
موون : شكرا لك
و جلست في السياره لكن كانت قدمها خارج السياره
نانامي : سوف تصبح ندب
موون بابتسامه : اعلم
نانامي و هوه ينزل لمستواها و يضع يديه على ركبتيها : لماذا؟
موون : اريد ان اتذكرهم دائما و  عندما اتقاتل مع لعنه او اي خصم قوي اريد ان يترك ندبه
نانامي : ما الفائده منها
موون : لاتذكر اني قد قتلت شخص قوي و عرضت حياتي للخطر و كم عدو قوي قد قتلت
السائق : تفضلي موون سان حقيبة الطوارئ
موون :شكرا لك
بدائت بتعقيمها و بعدها لفها
نانامي : نسيتي المرهم
موون : عن قصد
نانامي : تبا لك
موون :شكرا لك
.
.
.
.
.
في الطريق
كان نانامي بجانب السائق و موون في الخلف
.
.
.
في المدرسه
ياغا : اوه موون سان هل انت بخير؟؟
موون : اجل
ياغا : من فضلكم التقرير بعد ساعتان
نانامي : حسنا
.
.
موون : نانامي سان
نانامي : اجل
موون : هل يمكنك انت من تكتب التقرير و تسلمه من فضلك؟
نانامي : بالطبع كنت أنوي ذلك
موون : شكرا لك
نانامي : ماذا سوف تفعلين
موون : غرفة شوكو سان هنا سوف اذهب للاستحمام ل...
نانامي : حسنا
شوكو : مرحبا يمكنك انت ايضا ان تأتي لتكتب تقريرك هنا
نانامي : لا اداع شكرا لك
شوكو : هيا من دون خجل
نضرت موون لنانامي
بادلها النضره وقال : حسنا
.
.
.
.
ذهبت موون للاستحمام و نانامي لكتابت التقرير
شوكو : اذا ماذا حصل لم أستطع سؤالها كانت تبدو حزينه أكثر من المعتاد
نانامي : رأت اول شخصان تقبلاها و قالا لها انها صديقتهم  يتحولان إلى لعنه و.... هي من قتلتهم
شوكو :  تبا ما هذا هل متأكد من انها بخير؟؟
نانامي :هذه هيه و ضيفة الشامان
شوكو : انت محق..... ماذا عن ذراعاها؟
نانامي : قالت تريد ندبه تذكار
شوكو :هل هيه مجنونه؟
.
.
.
.
انتهت موون من الاستحمام و خرجت
شوكو : هل تردين مجفف شعر؟
موون : كلا شكرا
نانامي : سوف اجففه لك سوف تمرضين
موون : لا داع
نانامي : هيا اجلسي
جلست موون على الأرض بين قدمين نانامي و كانت تحتضن نفسها فهذه الجلسه المفضله لها
سحب نانامي رئسها بلطف ليجففه من الامام و أصبحت عينيهم على بعض ضلا ينضران إلى بعض إلى أن حس نانامي بالماء الذي يصبح حول عينها مما جعله تنزل رئسها و تمسحها بسرعه
شوكو : اذا متى سوف تخطبها و تتزوجها
لا رد من الاثنان
شوكو : انا محقه انتم فعلا رائعات مع بعض فقط اريد رئيت موون بالفستان الأبيض و نانامي ببدلته و يقبلك و بعدها تنجبان أطفال
موون : توقفي من فضلك
نانامي : توقفي
ذهبت شوكو للمطبخ و انتهى نانامي من تجفيف شعر موون و مسد عليه بعدها قبل شعرها وقال :انتهيت
رفعت موون رئسها له لتنضر في عينيه و تقول :شكرا لك
شوكو : تفضلى انه عصير برتقال
موون و نانامي : شكرا لك
و ضعت موون فكها على فخذ نانامي و بدائت تسحب العصير من المصاصه
كان يشعر نانامي بكل شيء سحبها للعصير و بلعه 
شوكو : اذا لماذا استحممتي هنا
موون :الشقه بعيده بعض الشيء و اشعرت اني اريد الاستحمام بهذه اللحضه انا اسفه
نانامي لشوكو بصوت بالكاد مسموع : لتحتفظ على هدوئها بالماء الساخن
موون : استطيع سماعكم
شوكو : حسنا لا مانع لدي لكن احضرو لي بعض النبيذ في المره المقبله
.
.
.
.
موون : هل أنتهيت من التقرير؟
نانامي : اجل
موون : شكرا لك
نانامي : لا داع
خرجا من غرفة شوكو و وجدا السائق
السائق : اسف لكن المدير ليس هنا و انتما من يجب أن يسلما التقرير لذا من فضلكما
نانامي : حسنا
.
.
.
.
في الطريق
مثل المره السابقه نانامي بجانب السائق و موون بالخلف
كانت موون نعسه و تعبه جدا لذا كانت تغفى و ترتطم بالزجاج النافذه و تستيقظ.....
ابتعدت قليلا عن النافذه و نامت على كتفها
نضر لها نانامي لكن و صلا للمكان
نانامي بصوت خافظ : موون سان نائمه لن ايقظها سوف اذهب وأعود بسرعه
السائق  : حسنا
.
.
.
.
ياغا : اوه نانامي سان أين موون سان؟
نانامي : لقد نامت في الطريق لم أستطع ايقاظها اسف
ياغا : من الجيد انك لم تيقظها
نانامي : تفضل التقرير
ياغا : شكرا لك سوف اقراءه... هل انت متأكد ان موون سان بخير تبدو هالتها حزينه جدا عن المعتاد؟؟
نانامي و هوه ينحني : سوف اهتم بها جيدا
ياغا : شكرا لك و انتبه لنفسك أيضا يمكنك الذهاب
نانامي : وداعا
.
.
.
.
كان يضن السائق انه نانامي سوف يرجع للجلوس في مكانه لكنه جلس في الخلف
جلس بجانب موون و وضع رئسها على كتفه و نضر لها بعدها وضعت موون يدها على قدم نانامي
السائق : اسف لكن هل تحبها؟
نانامي بخجل : لا أعلم حقا
السائق : ان كنت تحبها فهيه تناسبك جدا و اضن انها تبادلك الشعور و جدا
نانامي : احب وجودها بجانبي و كيف فجئ تتحول من لطيفه إلى بارده و تحاول حمايت الجميع
السائق : انت تحبها نانامي سان
نانامي : لا أعلم
السائق :كن صريحا مع نفسك و إلى سوف تندم بعدها و فكر جيدا و اتخذ القرار الجيد للاثنين
نانامي :  اعلم شكرا لك
.
.
.
كان وجه موون مقابل لرقبة نانامي مما يعني انه يشعر بنفسها الغير منتضم لكنها كانت تثيره بحق
في داخل نانامي : هل تعاني من صعوبه في التنفس مره اخرى
شعر نانامي بموون تمسك و تضغط على فخذه لكنها لا تزال نائمه
في داخل نانامي : كوابيس مره اخرى انا حقا خائف عليها لم أعد اعلم إذ لا تزال كما كانت أم لا
فتحت موون عيناها و رفعت رئسها بصعوبه
نانامي : هل ايقضتك؟ انا اسف
موون بنعاس : كلا لم تيقظني
نانامي : كابوس ام صعوبه تنفس؟؟
موون : الاثنان كيف عرفت؟
نانامي : اشعر بنفسك على رقبتي و..... انت تعتصرين فخذي.. (اشاره إلى يدها و فخذه)
موون بخجل : انا اسفه
نانامي : لا عليك.... هل تفعلين هكذا مع الجميع؟
موون بنعاس و تعود إلى كتفه : ماذا تقصد؟؟
نانامي : دائما عندما تنامين على كتفي تضعين يدك على فخذاي دائما
موون بنعاس أكثر وصوت عميق : لا أعلم اقصد هل نمت على كتف احد غيرك من قبل؟ لا أعتقد هذا لذا انت الوحيد
و رجعت غفت على كتفه
ابتسم نانامي و نضر لها
.
.
.
.
السائق : وصلنا و شكرا لعملكما الجاد
نانامي : شكرا لك
السائق : هل سوف تيقظها؟
نانامي : كلا سوف أحملها
نزل نانامي من السياره و ذهب للباب الأخرى و فتحها برفق و حمل موون برفق اكثر
السائق : اذهب انا أغلق الباب
نانامي : شكرا لك وداعا
.
.
.
كان ينضر نانامي لها و يسير..
شعر بها تتحرك
نانامي بصوت غير مسموع : ماذا تفعل
و لفت موون يدها حول رقبته و أمسكت به بقوه
تفاجئ نانامي كونها نائمه بعمق
.
.
.
.
في غرفة موون
كان نانامي ينزلها برفق إلى الفراش لكي لا تستيقظ
انزلها و لا تزال محتضنه و ممسكه برقبته
كان على وشك أن يبعد يدها لكن
موون وهيه نائمه : لا تتركني ارجوك
انصدم نانامي و لم يعرف ماذا يجيب
نانامي : ماذا
موون : نم بجانبي  و لا تتركني 
واجه نانامي صعوبه في سمعها
نانامي بابتسامه : حسنا
ابعد الغطاء و نام بجانبها
لم تفلت يدها من رقبته فقط اقتربت منه أكثر و غرزت رئسها بعنقه 
عانقها من خصرها و أقربها اليه أكثر لا يريد اي فاصل بينهما
شعر نانامي بأن قميصه و رقبته قد تبللا قليلا لكن لم يبالي فقط استمر بعناقها و هوه الاخر غرز رئسه بكتفها و شعر بأنها تمسك بضهره بقوه و تشد على العناق كأنها تخبره ان لا يتركها و يبتعد عنها إلى الأبد 
.
.
.
.
.
انتهى البارت اكتبولي رئيكم بصدق و احبكم كلش شكرا لحسن قرائتكم 💖💖

إلى الأبد /نانامي كينتو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن