[وانشوت]
كانَ جيمين يجلس وحيدًا على الأريكةِ مُنتظرًا أن يُطهىٰ الطعام، مُمسكًا بهاتفهِ يُشغل ذاته حتى يعود حبيبه من العمل.
كان الأمر مُملًا بما أنه من أتىٰ مُبكرًا كثيرًا عن العادةِ اليوم، ولكِن ظهر لهُ شيءٌ ما على الإنترنت جعله يُفكر.
رُبما لنجعل...
لا تِنسوا التصويت🌟 التَعليق بين الفقرات تقديرًا للعَمل فضلًا 💬 و الأهم من ذَلك أن تستمتعـوا ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و أخيرًا ، قد أنتهىٰ. تنهد جُنغكوك يستقيمُ عن مكتبهِ الصغير يأخذ حقيبته المُجهزةِ للرحيل عن الأرضِ ، و أخذ هاتفهُ دافنًا إياه في جيبِ سترتهِ الداخلي مُمسكًا بأوراقهِ.
تلك هي الأوراق الأخيرة التي سيُسلمها لأحدِ زُملائهِ في العمل وكهذا ، سينتهي عمله لليومِ و يُسمح لهُ بالرحيل.
" يونجون-شي! " تحدثَ الغُرابي مُتقدمًا من زميلهُ بإبتسامة هادئة ، والتي بادلها إياه الأصغرُ.
" جنغكوك-شي ، شكرًا لك. لقد عَمِلتَ بجدٍ لليوم أيضًا! " تحدثَ يونجون يأخذُ الأوراقِ من يدِ جنغكوك الذي أتسعت أبتسامتهِ للمديح الذي تلقاه.
" وأنت أيضًا يونجون، لا تتأخر كثيرًا حتى لا تُهلك ذاتك. هذا هو كل شيء و الآن إسمح لي بالمُغادرة.. "
" بالطبع جنغكوك-شي ، طابَ مساؤك و إصتحبتكَ السَلامة! " قالَ يونجون ينحني قليلًا إحترامًا للأكبر بعد توديعهُ و إلتفت لإكمالِ عمله بعدما تركه جنغكوك مُغادِرًا المكان.
أمسكَ جنغكوك بمظلتهِ قبل أن يخرج من المبنى فاتِحًا إياها يحتمي تحتها قبل أن يمشي بالطريق الماطِر.
مد يدهُ لإقافِ أول سيارةِ أُجرة قد رأها ليركب سريعًا مغلقًا المظلة ليستندَ على النافذةِ المُغلقة للسيارةِ بعد أن قال العنوانِ للسائق.
هو يشعرُ بالإرهاقِ الشديد اليوم. يشعر بالإرهاقِ و مُهلكٌ تمامًا و مزاجهُ لليوم من دايتهِ لم يكن بذلك الروعة ، فهو لم يستيقظ على وجهِ خطيبه كالعادة.
جنغكوك يعتقدُ أنهُ متشبث بطريقةٍ مُبالغة أحيانًا، ولكنهُ مُتعلق جدًا بجيمين و أي شيء يخصُ علاقتهما. يحب الأحضانِ و القُبلات اللطيفة بينهم و كل شيء يفعلونهُ عادةً ، لهذا يشعر أن اليوم هناكَ ما ينقص.
عدمُ رؤيةِ خطيبه صباحًا بسببِ عمله الذي طلبهُ مُبكرًا عن العادةِ امسٍ جعله يعبسُ طوال اليوم تقريبًا. بالرغمِ من ان جنغكوك حاول إقناعِ ذاته أن هذا طفولي للغاية وانه لا بأس لكنهُ كان مستائًا قليلًا..
