إستمتعوا ∆
_____________________
المضي قدما إذا كان هذا هو الحال.
لكن لا.
لقد انفصلنا لأنه ينتقل إلى الخارج وأنه لا يريد أن يكون في علاقة بعيدة المدى.
لقد أعطاني سببا تافها
هذا ما أغضبني وأحبطني أكثر.
لقد قرر للتو من تلقاء نفسه ، وألقى بي كما لو أن كل شيء نتشاركه ليس سوى قمامة بالنسبة له.
فقط مضيعة للوقت.
بينما أنا هنا ، أستمتع بالألم والذكريات التي شاركناها.
اللعنة.
"أخبره أنه لا زال شارد وما إلى ذلك." قال جين و أخرجني من أفكاري.
لم أعلق لأن الجميع صمتوا متظاهرين أنهم يدرسون.
نظرت إلى كل شخص على الطاولة ، ولاحظت كيف يتصرفون كما لو أنهم لا يريدونني أن أشعر بالحرج. كما لو أنني أتحدث عن زوجي السابق.
قد يكون وجود نفس دائرة الأصدقاء مع حبيبك السابق أمرًا محرجًا حقًا.
خاصة إذا كانوا يعرفون مدى حبي لتايهيونغ.
تنهدت ، وجهت انتباهي إلى الملاحظات ، أحاول قصارى جهدي لفهم كل ما هو مكتوب هناك.
امتلأ الصمت في الغرفة و فجأة بموسيقى هادئة ، شغّلها جيمين الذي من الواضح أنه لم يستطع التعامل مع الإحراج في المجموعة.
كانت النية جيدة ، ومع ذلك ، عندما استمعت إلى الموسيقى ، لم يسعني إلا أن ألعن داخليًا.
"لقد صنعت من أجل حبك"
"على الرغم من أننا قد نكون قلوب ميؤوس منها"
" فقط تمر من خلال كل عظم يصرخ "
"لا أعرف ما يجب أن نفعله كل ما أعرفه هو"
"يا عزيزي لقد صنعت من أجل حبك"
إنها أغنية تايهيونغ وأنا رقصت عليها ، خلال حفلة التعارف ، اليوم الذي وقعت فيه في الحب.
"الطعام سيء!"
سمعت صوتًا غاضبًا على يميني ، لفت انتباهي. ألقيت نظرة خاطفة ، ورأيت ذلك الأسمر مع عبوس لطيف على شفتيه وهو يلعب بالطعام على طبقه.
لم أقصد أبدًا الضحك ، لكن الطريقة التي كان وجهه يتقلب فيها من الاشمئزاز جعلني أضحك.
تحركت عيناه الخنجرتان في اتجاهي ، تقوس جبينه وهو ينظر إلي.
"معذرة؟ هل تسخر مني؟"
