𖥎·໋᳝ׄ݊27

156 38 119
                                    

هِيي ، أتِس تييه ،
حَبيت أسَوّي أشِي غير بارتِ الأسئِلة
آيهوبِ يعجِبكم نَسِنَسِ

شَخصيِتكَ؟.
__________________
___________


لَم أعدَ أنا

لَا ، لَيست هذه الصّياغة الصّحيحة..
دَاخلي وخَارجي أصَبحا مِنفصلان كُلّيا ،
كُل منَه لَديه أفكارُه.، كُل منه لَديه عَاداته وطُقوسُه
لَا تبادِل أفكار ، لَا مُجابهَة ، لَا أتحاد
لَا ، شيئ فِيّ
أنا أتَألّم
هَل لَكِ أنِ تُنجديني؟.

"كَتبها والدّموع تَتسابقَ ملَطخةً وجنتَيه بَقساوه ، أنّه إسُتنَزف بِطريقة سَيئة ، وكَالعادة نَهض متَرنحاً يَمشي، يَلتقط مَلابِسه رَاغبا بِالخروجِ
الخِروجِ مِن أفكارِه
مٓتَذَكراً كِلّ شَيئ وكَأنّه حَدثَ البَارحة..

-...

:أنّهُ ديِسَمبر ، ومَن يَخرج فِي هذا الوقتِ مَاركوسِ بحقك!.
"أرَدفت نَاعسة العيون كَما يُسَميها ،تَنفخُ على أناملها أثَر بِرودَة الطّقَس"

: رَغبتُ بِروئِيتكِ وأنتِ لَا تأتِي لِمنزلي أبداً ، وَ والدَتكِ لَا تسَمح لي بالقدِوم ، فَكيف أكبحُ شِعوري مَاثِيانا؟.
"شَبح أبتَسامه رُسِمَ عَلى ثَغرها ، يَالَ غُرورها بٌهذا الحُبِّ ، وتِلقائيّاً هُو أبَتسم"
: إذَاً رِيِكي ، مَا سَبب طَلبكَ لِي بالقدِومِ سَريعاً؟.
:أرِيد مِحادَثة والدِيكِ،
:بشَأنِ ماذا؟.
: التّقدّم لٓخطوبَتكِ؟.
"تَوسّعت عينيها ، وألَاف الأحتمالاتِ استفاقتَ داخلهُ وسَرعان ما قُطِعت أفكاره بسبب سِعالها الخفيف بعد أن سَيطرت على مَلامحها"
: أحقَا ريكِي؟.
: ومتَى كَذبتُ بشأن هَذا مَاثيِ؟.
"ابتَسمت وكَم أحبّ أبتَسامتها، اسَتقامَت تمشِي بٍخطواتها الرٌنانة لٌتجلس بِجانبه
ومجرّتيها تَحاولُ التَبرير ،
بِندقيّتاه تِحاول الفَهم..
أخَمدت عواصف المشَاعر المبَهمة تلكِ بِقبلةِ..
قبٌلة هَادئة ، جَميلة دَافئةِ"
دَافئة هي قُبلاتها ، أستَطعم فيها النّعيم ،
نَعيمي هُو ثَغركِ! مُسكرِتي هي قُبلاتك.!!.
"أفَكارِه تَتضارِب عَاشِقةً وسُرعان مَا حاوطها يّقربها أليهِ أكثر ، يَتعمقُ معبّرا عن جُموحِ حبّه ، فَصلَتها وكلّ شَيئٍ بِداخلِه يُصرخ لها بِـ "المَزيد مَاثيانا أرجوكِ!!."
:أحبُّكَ، جدّاً
"أكتفَى بالأبتَسام والتّمعنِ بعينيها ، وكأنّه يَتمعنُ بروحٌها"
ومضَى هذا اللقاء المِبهم بينهما ،
ومَضى معه عدّة أيامٍ، وهَا هُو ذِو الأعيِن البُندُقيّة ، يَتوسَط غرِفة المعيشِة  يَتجولُ بنَاظريه فِي الأرجَاء بَاحثاً عن جَميلته ، فَكيف لٓوالدتها أن تسَتلم بَاقة الزهورِ وهيِ لَيست هُنا؟"
:إنّه بالأسَفل كِيرا ! أتَعلمين مَعنى هذا؟!
"نَبست تحادِث صَديقتها ، تغلِق بَاب غُرفتها خشيِةً أن يَسمعها أحدهم"
:عليكِ أن تَهدأي ، بحّق اللعنة السّابعة ماثيِانا ، أترَكتِ والدَتكِ تستلم منه بَاقَة الزهورِ؟
أنسَيِت طبٓاع ماركوس؟ وكَيف يحبّ هذه التفاصيل!

⨳ֺ⃨𝐌𝐎𝐀ׅ 𝐃𝐈𝐀𝐑𝐘ֺֺ𝅃ᰥ 𖧧 ׅׅحيث تعيش القصص. اكتشف الآن