اعلان ١

273 5 0
                                    

يبدأ المشهد ب:
سارية العلم ترفرف بالسماء نزولاً الارض و اذ يافوز يقف امام احد القبور يقرأ الفاتحة في مقبرة شهداء التي يتوسطها سارية العلم و يمسك احدى يديه يد ولد عمره ١٠ سنوات و يقول : اترى هؤلاء يا بني ، كلهم ذهبو فداء لتراب الوطن ... تركو خلفهم عائلاتهم و اطفالهم و زوجاتهم او امهاتهم تدعو لهم ...
الابن : ابي هل تعرف احداً من هؤلاء الابطال يا ابي ؟
ياڤوز :بابتسامة حزينة :  اعرف !  لقد استشهد اصدقائي بين يدي يا بني ...-تدمع عينه-
....
صوت من بعيد :
داريا : يااافوز هيا بالكاد سنلحق  ، تدخل ابنتهما للسيارة و تجلس هي ايضاً.
بهار : امي الى ابن سنذهب ؟
داريا : الى مراسم تكريم الجنود يا ابنتي ، سياخذ والدك وسامًا جديدًا.
بهار : احب عندما ياخد ابي وساماً جديداً لاننا نذهب للمطعم بعدها و ناكل المثلجات .
فتحي و هو يضع حزام الامان في السيارة : هذا ما يهمك دائماً  ، الطعام !
يافوز بابتسامة و هو يضحك : فتحي على مهلك يا بني فهي لا تزال في ٣ من عمرها ...
و يضغط يافوز ع البنزين و ينطلق بالسيارة

Söz- العهد حلقة ٨٥ و الاخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن