الحلقة ٨٥ بارت ٢

80 2 1
                                    

الساعة ٢:٠٠ صباحاً
يقف يافوز و الفريق في كامل العتاد و ياتي اردام و يرد السلام عليهم
شايلاك: الى اين نذهب قائدي ؟
كيشانلي : هل هذا سؤال يسأل ، نذهب الى مهمة ... يقاطعه اردام : اسمعوني جيداً لن اكرر كلامي ،
بعد العرس مباشرة تلقيت مكالمة تنص انه فقد التواصل مع اتيش منذ ما يقارب ٢٤ ساعة حتى الان ...
يافوز : ماذا ؟! و لماذا لم تخبر احداً بذلك حتى الان ؟
اردام يكمل : و قد تم اخباري بان لا نتحرك حتى يصل منهم خبر او من اتيش ، و اتصلو في منذ نص ساعة و الان سنتحرك باتجاه المنطقة التي كان فيها ...
تجهز المروحية و يصعدون بها ...
شايلاك : لكن قائدي كرابتاك بخير أليس كذلك ؟
عاشق : ان شاء الله لا يصيبه اذى
اردام يجلس بصمت ...
يافوز : قائدي تعرف ايضاً عن مهمة كرابتاك ؟ لقد غاب عنا ٥ اشهر حتى الان ...
كيشانلي: اجل فما زال هناك عرس لم نحتفل به ، لقد طالت مدة علاقتهما دون ان تكلل بعرس و عائلة ...
بنظرون الى اردام و اردام صامت لا يتكلم
شجاع : قائدي على قيد الحياة ؟ اليس كذلك ؟
اردام : ان شاء الله ، حسناً اسمعوني جيداً
قبل بضعةِ شهور بينما نحن نقاتل دراغان و جولاق بدأت تتأسس حزب او دويلة جديدة للارهاب همها المسلمين و المال ، فقامت الدولة بجمع النخبة من الاستخبارات و عمل مقابلات معهم لتجنيد بضعة رجال منا في دولتهم ...
يافوز : كرابتاك ؟!
اردام : نعم كان قائدهم ، كانو ٥ ، ٢ انسحبو بعد ان اتمو مهمتهم و استشهد واحد و بقي ٢ اتيش و عمر ، اتيش وصل الى جانب قيادة هذه الدولة و عمر بين الجنود و الشعب ... عرفو ان عمر جاسوس قبل شهر و اعدموه ....
كيشانلي: اني احسده ع الشهادة ، رحمه الله .
يافوز : و بقي اتيش بينهم ؟
اردام : نعم ، بقي وحده دون دعم حتى الامس كان يرسل تقرير يومياً و يتصل بنازلة مرة او مرتين باليوم ، لقد تكلمت معه امس مساءً لكن لم تعجبني طريقة كلامه بدا كانه ان يعود او انه سيحصل شيء كبير ...
شايلاك : يا ربي ، ماذا حصل للجندي الخامس ؟
اردام : قتله اتيش فقد انقلب ضدهم و قتل الجندي الثالث .
كيشانلي : يا ويلي ٥ اشهر من المحاولات و فقدنا الفريق كاملاً ، يا رب احفظ لنا من بقي منهم و احفظ لي عقلي ....
تمر ساعة كاملة بالطريق
الساعة ٣:٣٠
القائد اسماعيل : الحمدلله ع سلامتكم
اردام : سلمت ، ماذا هناك من تطورات ؟
القائد اسماعيل : تعالو معي جميعاً
في غرفة المؤتمرات يجلس الفريق و اردام
اردام في نفسه : لم يبقى بجسدي دم ولا عصب ، يا رب ادعوك ليمر هذا اليوم على خير .
يافوز يقترب من اردام : ماذا هناك يا قائدي ؟ تبدو قلقاً جداً اهنالك شيء تعرفه ولا نعرفه ؟
اردام : لا اكن لدي شعور سيء جداً ، بالذات لاننا لا نستطيع الوصول لاتيش...
يدخل القائد اسماعيل و يشعل بروجكتر( جهاز عرض الصور و الفيديوهات ) يشرح ما شرحه اردام و يكمل : قبل ٣٠ يوم علمنا انهم على وشك عمل عمليه كبيرة جداً على الحدود لكن قام عمر بالتضحية بنفسه عندها عمل بلبلة و ضجة و الهاهم قليلاً ، كامل اتيش عمله بان بدأ يرمي الطعم في فم كل شخص و قلبه على الاخر حتى بدأو بقتل بعضهم ، لكن هذا كان منذ اسبوع .
قبل عدة ايام بدأو بتشكيل احزاب ضد بعضهم و كان من المفترض ان تحصل اشتباكات بينهم و ان ننضم لهذه الاشتباكات و نقضي عليهم جميعاً ** هذه كانت الخطة **
لكن ما حصل ان تم اغتيال ابن احد القادة من حزب ١ و حصل بلبلة من نوع اخر و قامت حرب و قتل احد الحزبين الحزب الاخر ، و بقي جزء من  دولتهم ...
و كانت الامور تمشي بسلاسة حتى حصل ما ليس بالحسبان ...
اكتشفنا ان احد اكبر المساهمين بالدولة الارهابية هو اكين كايا وزير السياحة في البلاد
كيشانلي : قبح الله وجهه $&@
اسماعيل يكمل : قد حصل اتيش على كل الملفات و المعلومات اللازمة عن اكين و تعاونه و فيديوهات مع صوت و صور
شايلاك : حسناً اين المشكلة ؟
اسماعيل : لم يرسل اتيش اي شيء و فوق هذا لم نستطع التواصل معه من اكثر من ٢٤ ساعة الان ، فقد وصلنا من جهة غير موثوقة بانه يحصل اشتباك هناك و تم محاصرة جندي تركي دخيل و قد اخد قائد الدولة و الوزير رهائن ...
كيشانلي : عفاريم عليه ، اذا كان الكلام صحيح .
شجاع : والله يُخاف من هذا الرجل لوحده اتوقع دولة كاملة ...
اردام : ااه ... و اتيش اين هو الان ؟ و لماذا لا يوجد احد يدعمه ؟؟؟
اسماعيل يتجاهل اردام  : المطلوب الان ان تذهبو و تجدو اتيش و الوزير ...
يافوز بصوت غاضب : لماذا كان لوحده طول هذا الوقت في هذا المكان الخطر ؟؟ اين كان دعمه ؟؟ لماذا لم تقولو لنا انه لوحده ؟؟
اسماعيل : هذا ليس عملكم
اردام بغضب :  والله اذا تاذى اظفر منه سوف اريك جهنم و انت على قيد الحياة
اسماعيل : المروحية جاهزة لتذهبو الان ، كان الله بعونكم
كيشانلي : ادعو ان نجد كرابتاك سالماً حفاظاً ع روحك

>>>>>>>>>عند اتيش

الساعة ٢:٠٠
كان الشعب قد انهى بعضه حتى ادرك ان الرئيس لم يظهر منذ ساعات و هذا امر غير طبيعي ، فبدأنا بالتقدم الى البناية التي يتواجد بها اتيش و الرئيس و الوزير ، وقدم اخذ اتيش ما يريد منهم من معلومات ، ياخد الفلاش من الكاميرا و يربطه بساعته .
اتيش يحادث الرئيس : هل لديك كلمة اخيرة فقد انتهيت و انتهت دولتك معك ؟
الرئيس : اراك في جهنم يا ابن ¥£€$
اتيش يمسك الرئيس من شعر راسه : ماذا قلت ؟
يبتعد اتيش قليلا .
الرئيس : يا ابن ...... يقاطعه اتيش بعد ان اطلق عليه بوسط جبينه
اتيش : اذهب لوحدك الى جهنم
الوزير : اتظن انك ستنجو من فعلتك هذه !
اتيش : انظر من يتكلم !
يقترب صوت الاشتباك ، يجهز اتيش عدته من اسلحة و يضع الوزير في الزاوية و يخرج الرجل و يشتبك معهم لوحده

الساعة ٣:٥٠
يصل ايميل فيه كل الملفات الى اسماعيل ... يفتحه اسماعيل ينظر داخله و يمحيه

Söz- العهد حلقة ٨٥ و الاخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن