Part 11

19 4 1
                                    

بيلا و يونجي:ماذا يحدث أخبرينا الان!
سايا:اتمني فقط ان مايجول بخاطري الان خاطئ..
بيلا:ماذا تقصدين سايا ماتلك الالغاز التي تتحدين بها؟ولماذا حدث هذا معها وعن ماذا كانت تتحدث؟؟!
سايا:انا أشك عن لديها هلوسات وهذه الهلوسات خطيره بحق هي كانت تردد يريدوني ان اموت هذا يعني ان هلوساتها تلك من النوع المميت بوسعها ان تنصاع لاوامر هلوساتها ولن يستطيع احد منعها لذا علينا السيطره علي الامر من الان...لكني لم اتأكد كليا بعد هل هي هلوسات ام انهيار عصبي يجعلها تتفوه بأمور غريبه فحسب...يونجي لا اريد نقلها للمصحه هذا سيشكل صدمه اكبر في دماغها لذا هي ستبقي هنا في هذه الغرفه وسأُرفقُها بممرضه من طاقمي هي تعرف التعامل مع تلك الحالات مثل ميني....
بيلا:لكن سوكجين كيف سيتفهم الامر مااذا ستكون رده فعله!
سايا:علي التحدث معه بهدوء علي انفراد لذا هل يمكنكي ايصال دعوتي له لشرب القهوة في مقهي**** ولا تخبريه عن سبب الدعوه وايضا انا وانتي والسيد جيمين سنساعده علي تخطي تلك المحنه..
يونجي:متي سترسلي الممرضه لها ان مفعول المهدأ اوشك علي الزوال
سايا:سأراسلها الان..وانتي بيلا تحدثي الي سوكجين الان فضلا،،
بيلا:حسنا سأهاتفه...
-مرحبا سوكجين هيونج
-اوه مرحباً سايا ما الاخبار لما تتصلين علي؟
-امم ان الامر فقط ان الطبيبه سايا تدعوك لشرب القهوة معها في مقهي****
-ماذااا؟؟؟! حقا متي متي اذهب احم اعني ولم تدعوني هكذا فجأه!
-انا لا اعلم فقط هي اخبرتني انه امر بينكم ولم تستطيع هي دعوتك لانها لاتملك رقمك!
-اوه حسنا..متي اذهب؟
-الان
-يالهي حسنا
انتهت المكالمه،،

بيلا:لقد هاتفته وهو سيذهب الان..
سايا:حسنا جيد لكن لحظه كيف سيأتي وقدمه مكسوره ولن يستطيع القياده حتي
بيلا:لا تقلقي لديه عكازه يستند عليها وايضا المقهي ليس بعيدا عن المنزل
سايا:حسنا هيا نذهب الممرضه قادمه الان وقد اخبرتها تفاصيل حاله ميني
بيلا: هل ستكون بخير؟
سايا:لا تقلقي كل شئ سيكون بخير سأعتني بها جيدا
بيلا:حسنا هيا نذهب ساوصلك للمقهي علي طريقنا..

"في المقهي"
'Say pov'
انا حقا متوتره يالهي كيف سأتحدث معه علي انفراد لقد كنا نجلس معهم في المنزل ولم اقدر علي النظر في عينيه كيف سأفاتحه في هذا الامر اووه يالي من غبيه...اووه لما تأخر..
End pov

ليدق الجرس المعلق أعلي باب المقهي معلناً عن دخول أحدهم لقد كان هو لوهله شردت هي في تفاصيل وجهه عينيه، كتفيه،تناسق جسده الذي يحتضنه تيشرت ابيض بسيط وسروال اسود يحتضن امتلاء فخذيه بقوه..افاقت من شرودها لتقوم من مكانها مبتسمه علي شكل الاخر الذي يقفز علي قدم واحده لتأخذ يده تسنده ليجلسا معا..صمت،،صمتت،، لايسمع سوا صوت ابتلاع ماء افواههم من فرط التوتر ولكن رغم توتره هو الا انه ظل يبتسم تلك الابتسامه المطمئنه لمن امامه مُفرجاً عن تلك اللآلء المرتصه

لتقرر هي المبادره بالحديث
سايا:احم..اوه كيف تحب قهوتك سوكجي...سيد سوكجين
سوكجين:فقط سوكجين من فضلك سيد سوكجين تلك تشعرني اني في الخمسينات من عمري'بإسلوب مضحك'
لتقهقه تلك الماثله أمامه
سايا:حسنا كيف تحب قهوتك سوكجين
سوكجين:مضبوته فضلا آنستي 'بإبتسامه عريضه'
لتشرد مره اخري متناسيه الامر القادمه من اجله متناسيه انه لاحظ شرودها المتكرر في وجهه هي لم تمنع حالها في الغرف في عينيه،،.
End part,,

الفتره الجايه هيكون التنزيل مضطرب شويه بسبب اني بدأت دراسه وكده..

لا تنسو الفوت فضلا💙☄️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

General Sokjinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن