مُتعب "6"

1.1K 76 23
                                    

-الاربعاء من شهر يوليو 2019 الساعه 9:48 مساءً-

[ JENNIE POV ]
يوم انتهاء جولتنا حول العالم بمدينة بانقكوك بتايلند
هبطت الطائرة مُعلنه وصولنا الى كوريا
كالعاده يوجد ازدحام، انهم مُعجبينا
حتى وفايروس كورونا بدا بالانتشار لا زالوا يزدحموا لاستقبالنا
انا مُمتنه بالطبع ولكن خطر عليهم وعلينا
خرجنا من هذا الحشد بسلام وعندها قُمت بتوديع عضواتي وركبت السياره
صحيح، الان كل عضوه لها منزل خاص بها
حتى تاخذ راحتها به اكثر
وصلتُ الى منزلي وشكرت السائق الذي قام بتوصيلي ومساعدتي بإنزال حقائبي من السياره
ارتميتُ على السرير بتعب، لازلت اشعر بغثيان
عندما شعرت انني تحسنت قليلا اخذت هاتفي من الحقيبه اخيرًا لأرى ما الجديد
هناك ٥ مكالمات فائته من تاي
ما الخطب ؟ ليست من عاداته الاتصال لاكثر من مره
هل اشتاق إليّ لهذه الدرجه ؟
بابتسامه اتصلت به والان انا انتظر ان يقوم بالرد
ليرد اخيرًا ولكن قلبي آلمني واختفت الابتسامه عندما سمعت صوته

" جيني، احتاجك "
قالها بصوت مُرتجف ومُتعب مما جعلني انهض من سريري لأُعطي كل تركيزي له

" ما بال صوتك ؟ ماذا حصل هل انت مُتعب ؟ "
قلت وانا اسمع دقات قلبي الذي يودّ الخروج من مكانه من الخوف

" فقط تعالي وسأصبح بخير "
ليرد عليّ بنفس نبرة الصوت المُتعب
لتأتيني صوت منبه التذكير خاصتي لأتجمد في مكاني خوفًا من أن يكون الذي في بالي صحيح
نظرت الى التذكير

" اللعنه كما توقعت، تايهيونقي... "
لديّ جدول مُهم في الساعه الخامسه صباحًا، أي بعد ٧ ساعات
صمت قليلًا افكر

" جيني ؟ "
تايهيونقي يناديني وكانه يسالني ما الذي توقعته ؟

" انا قادمه الان، سأكون بجانبك خلال دقيقه "
ومن يهتم للراحه ؟ ومن يهتم للعمل ؟ ومن يهتم لمسيرتي الفنيّه وتاي مريض وبحاجه إليّ ؟
اللعنه على كل شي فقط سأذهب الى حبيبي الذي دائمًا بجانبي عندما احتاجه، لا اهتم لأحد سِواه
اقفلت الخط واخذت شنطتي اليدويه ومعطفي وخرجت مُسرعه لسيارتي
وخلال دقيقه وصلتُ الى منزل تاي،
لقد انتقلت لمنزل قريب منه حتى يسهل علينا الذهاب والمجيء لبعضنا
نزلت من السياره ودخلت للمبنى،
رآني المُستقبل وطلب المصعد فورًا
اللعنه على هذا المصعد البطيء، ألا يجب عليهم اصلاحه وجعله اسرع ؟
وصل اخيرًا ودخلته وضغطت على الطابق الذي يتواجد به منزل تاي
بمُجرد أن فُتح الباب اسرعت بخطواتي و اصبح منزل تاي امامي
ادخلت الرقم السري، وهو تاريخ مواعدتنا
دخلت للداخل وكان المكان مُظلم وبارد،
اشعلت الاضواء و وجدته مُلقى بإهمال على الاريكه الموجوده بشكله الباهت المُتعب
يشعر بالبرد ويرتجف ولا يوجد اي لحاف يُغطيه
لن اكون كاذبه عندما اقول أن قلبي سقط في معدتي من المنظر
رميت شنطتي اليدويه واسرعت اليه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Taennie short stories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن