المَقْطُوعَه الثَّالِثَه🎻

46 18 45
                                    

(بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمْ)

|قُوم صَلِّي قَبِل مَا تِبدَأ القِرَاءَة يَا حَيوَان |

|يَتَحَدَّثُونَ عَنْكَ خَلْفَك ،لِأَنَّهْمْ بِالفِعل خَلْفَك|

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

|يَتَحَدَّثُونَ عَنْكَ خَلْفَك ،لِأَنَّهْمْ بِالفِعل خَلْفَك|

.

.

.

"أَينَ أَنتَ أَيُّهَا العِفرِيتْ "

مَازَالَ يَصرُخُ فِي المَنزِلْ
وَهُوَ يَبحَثُ عَنِ الطَّفلِ الصَّغِيرْ
لَقَدْ بَحَثَ عَنهُ فِي كَلِّ أَرجَاءِ المَنْزِل
لَكِنَّهْ لَم يَجِدهْ

"الَّلعنَه ،هُوَ حَتَّى يَحفُو بِبُطْئ
كَيفَ لَهُ أِنَّهُ يَختَفِي هَكَذَا "

ثُمَّ بَعدَ دَقَائِق سَمِعتُ صَوتَ البَابَ يُطرَق
رَكَضتَ وَفَتَحتُ البَاب

"مَرحَباً كَاي ،هَاذَا الطِّفلُ لَكْ ؟"

جَارَتِي الثَّلَاثِينِيَّه الجَادَّه ؟
مَالذِّي أَتَى بِهِ إِلَى حُضْنِهَا ؟

سَحَبتُهُ مِن يَدِهَا

وَصَرَختُ فِي وَجْهِهَا بِغَضَبْ

"اللَّعنَه عَلِيكِي ،لَقَد كَادَ قَلبِي أَنْ يَقِف وَأَنْتِي أَخَذْتِيه لِلتَّسلِيَةِ بِأَعصَابِي
لَن أَقَعَ بِحُبِّك يَا إِمرَأَه إِفْهَمِي ذَلِك
هَل تَعلَمِين مَاذَا كَانَ سَيَحدُثُ لَو أَنَّ وَالِدَيهِ أَتَوا والطِّفلُ غَيرُ مَوجُودْ ؟
وَأَنتِي هُنَا سَعِيدَة بِدَورِ البَطَلَه الخَارِقَه التِّي تُمَثِّلُ دَورَ المُنقِذَة لِلِوَضع ْوَأَنْتِي فِي الحَقِيقَه كَاذِبَه
تَركُض خَلفَ رَجُلٍ أَصْغَرُ مِنْهَا كَالمُرَاهِقَاتْ"

صَمَتَتْ قَلِيلًا
وَهِيَ تَسْمَعُ كَلَامِي الجَارِحْ

"آَسِفَه ،وَلَكِنَّكَ تَرَكتَ البَابَ مَفْتُوحْ
وَهُوَ خَرَجَ مِنَ المَنزِل لِذَلِكَ لَحِقتُ بِه وَأَخذُتُهُ عِندِي
حَتَّى لَا يَبقَى وَحِيدًا فِي المَنْزِلْ
لَم أُحِاوِل أَبَدًا أَن أُمَثِّلَ دَورَ المُنقِذَه "

What is your music?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن