الفَـصلْ_الأَولْ

22 3 10
                                    

" مَا قَبلَ النّهايَة "

_آسف آرمي ولكنها النهاية

فلنعد قليلاً للوراء"
حفلة كبيرة تعلن عنها الشركة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتطلب فيها حضور أكبر عدد من الآرمي ل الضرورة!، وتنقل على لسان نامجون " أريد أن يجتمع كل الآرميز، أريد عدداً لم أشهده من قبل آرمي، أرجوكم! "
الغموض هو سيد الموقف، الآرمي قلقون، ما المميز في تلك الحفلة؟ خصوصاً أن حفلاتهم قد تعددت في الفترة الأخيرة، الأمر غريبٌ حقاً!
_يأتي موعد الحفل ويجتمع الآرمي الكوري فيه بأعداد كبيرة بالإضافة إلى آرميز جائو من بُلدان أخرى ليلبو طلب نامچون، كان الحفل يُبث مباشرةً على موقعهم الخاص وكان الآرميز في باقي البلدان أمام هواتفهم ينتظرون ذاك الحفل المثير بشوق"
_7 ساعات! 7 ساعات متواصلة كانت هي مدة الحفل مع دهشة الآرمي!
_ قامت الفرقة بغناء كل أغنية غنتها قبل منذ فترة ترسميها، كما تكلم الأعضاء كثيراً في الحفل مع الآرمي، وسمحو للبعض بالصعود إلى المسرح ليسلمو عليهم أيضاً، ولكن لم يخف على أحد في الحفل أن الإنكسار والحزن والألم كانت أبرز المشاعر التي تنطق بها أعينهم وإن حاولو طيلة الحفل إثبات العكس.
"كانت هناك مشاعرٌ تجيش في صدورهم ويبدو أنها قويةٌ لا تكتم! "
إنتهى الحفل وهَمّ الآرميز بالرحيل ولكن طلب منهم نامچون أن ينتصو لكلمته ال---"الأخيرة"

"الحوار بين كل الأعضاء كان باللغة الإنجليزية"

نطق بصوت يكسوه الحزن:-
" أهلاً، أهلا آرمي، أود الحديث معكم في موضوع مهم لكلانا، ولكن دعوني في بداية الأمر أن أشكركم، أود حقاً أن أشكركم على أشياء عدة، لطالما كنتم أنتم السبب في سعادتنا ولسنا نحن من نسعدكم كما تظنون، على مدار كل تلك الأعوام ومنذ بدأنا فرقتنا، منذ واجهنا التنمر واعترضت السخرية طريقنا، كنتم دوماً معنا آرمي، كنتم دوماً معنا، كنا مجرد فتية تائهون عن حلمنا، مشتتون في طرقات الحياة، لا نملك الشغف او القدرة، وحتى كان منا من لا يملك المال أيضاً، كنا مجرد سبعة فتيان والآن لسنا سبعة بكم! كان دعمكم لنا طوال طريقنا هو سبب رئيسي في أن نكمله، ولكن كما قلت لكم، يوماً ما سيكون هناك آخر حفل، آخر أغنية، آخر صورة جماعية، آخر حضن جماعي، وآخر إنحاء، قلت لكم أن يوماً ما سنفترق وكل منا سيمضي في طريقه، وأنتم أيضاً ستمضون في طريقكم آرمي، ها قد جاء هذا اليوم رغماً عني، أحبكم وبشدة، آسف آرمي ولكنها النهاية"

فلنعد إلى الوقت الحالي "
لم يستوعب الآرميز ما حدث بعد ولم يشعرو بدموعهم التي صارت تهطل وحدها مع دموع نامچون المنسابة على وچنتيه ككل الأعضاء، حتى من يشاهدون الحفل في هواتفهم، الكل يدعو الله أن تكون تلك مزحة ليس إلاَّ "
تكلم چيمين وهو يلتقط أنفاسه من كثرة البكاء: حقاً أحبكم، أشعر أن جزءاً مني يفارقني الآن..
اجهش بالبكاء وهو يقول: سأشتاق أيها الآرميز حقاً سأشتاق، لا أستطيع التفكير في أنني لن أراكم مجدداً، أحقاً؟ لن أسمع صوتكم يهتف بأسمائنا من جديد، ولن نتشارك الغناء والرقص والضحك و---
انقطعت أنفاسه مانعةً إياه من الحديث وإيجاع نفسه أكثر، وأصيب بالدوار قليلاً بسبب قلة ضغط جسده، لم يملك الفتى سوى أن رفع بصره إليهم ينظر نظرةً تحمل مختلف المعاني والآلام، مر شريط حياته أمامه، كل وقت قضاه هنا على المسرح معهم، فشعر بغصة في قلبه بتخيل أنه مضطرٌ لاعتبار كل ذلك من الآن "ذكريات"
تنهد بعمق ثم عاد للوراء ودموعه تنهمر بصمت"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَـصـرْ مَـا بَـعـدَ الإِبـدَاعْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن