كآنِ بّـآمِكآنِهِ .....💛🌝

كان بامكانه ..

كان بامكانه ان يقول لـٍهآ .. و لَـگِنْ ثمة شيء حلل بينه وبين ذلك .. ما هو ..؟؟ إنه لٱ يعرف. بالضبط .. اهو العجز .. ام شيء ٱڅڑ ..

وصل الى البيت بسيارته .. اوقفها .. توجه نحو الباب .. اخرج المفتاح .. لٱ .. ليدق الجرس أفضل .. ما الداعي لأن يعلن عن مجيئه ..

اثمة أخبار يحملها اليهم ستفرحهم ..

هل يعود أدراجه .. ويؤجل اخبارهم إلى ما بعد ...؟؟ بدا ڵـهٍ السؤال عجيبآ .. ولكنه لم يستطع التخلص منه .. كان يدق في رأسه كالناقوس وتساءل هل يعود ...؟؟

وفي دوامة التردد هذه التي أخذت تطوف في رأسه .. تذكر أنه قبل عام .. وفي ه̷̷َـَْـُذآ الوقت حين. عادوا كان يحمل إليهم أخبارآ كثيرة حسنة .. أخبرهم عن قبوله في الجامعة ، وفي الاختصاص الذي يريده .. وأخبرهم أنه بدا متفائلآ في ذلك الصيف .. وعمـل فيه مما ساعده في إعداد نفسه جيدآ للموسم الدراسي .. أما الآن فماذا سيقول لهم .. هل سيخبرهم أم يعود أدراجه مرة أخرى .. توقفت يده عن الحركة ، بدت يده معلقة قبل أن تضغط علـّۓ. الجرس .. التقط المفتاح م̷ـــِْن يده الأخرى .. و قال لنفسه : لٱ .. لن أكون جبانآ .. ثم م̷ـــِْن قال إنني السبب في ما حصل لـٍهآ .. ثمة أمور تحدث لٱ دخل للإنسان بها .. أنه قدرها .. أنه قضاء •اللّـہ̣̥ و لٱ راد لقضائه ..

لٱ .. لن أكون جبانآ .. و علي أن أكون مستعدآ لكل سؤال ..

عادت به الذاكرة ألى يوم سفر أهله .. حين غادروا إلي سوريا لقضاء عطلة الصيف ، هناك .. كانا هو و هي عند الباص .. يودعونهم .. و لحظة و قوفه عند الباص قالت ڵـهٍ أمه :

محمد .. إنتبه إليها .. إنها أمانة في عنقك .. قال لـٍهآ : أنها في عيني يا امي .. و التفتت أليها .. سوزان .. انتبهي ألى اخيك ..

اجابت بصوت خافت : حاضر يا ماما .. و كانت أمه تتصل بهما كل أسبوع .. أحيانا تجدها تكلمها تسأل عن أخبارها و عن صحتها و تسأل عن أخباره .. وأحيانا تجده .. و تكلمه و توصيه بها خيرا ..

و لَـگِنْ حين حدث ما حدث اتصلت علـّۓ. الفور .. لم يكن موجودا .. ظلت تتصل به طوال الليل .. هو يعرف أنها سمعت أن ثمة شيئا حدث في القرية .. ظلت ساهرة طوال الليل .. وبقيت تتردد علـّۓ. كبائن الهاتف هناك بين الحين و الآخر .. وراحت تترصد الأخبار .. لقد فكر في ه̷̷َـَْـُذآ الأمر طويلا ليلة البارحة .. وضلت صورة أمه ماثلة أمامه .. و حين استلقى علـّۓ. سريره جافاه النوم ...