أنا اسمي وئام عمري 23 سنه وعندي اختين وحده اسمها ريم وعمرها 21 سنه والثانية اسمها سارة عمرها 19 سنه وابوي ميت الله يرحمه وأمي تزوجت واحد غني الله ياخذه معيشنا في هم وغم وتعذيب وامي مو طاقه لنا خبر وتقول عادي يبغا يربيكم ولا يوم يمر الا وهو يلعن خيرنا وانا اقدر ادافع عن نفسي وعن اخواتي لكن ما ادافع عشان هو يهددني بأمي ويوم من الايام اخواتي جلسوا يبكون عندي ويشكون ويبغوا ينفكوا من ذي الحياة وانا اصلا طفح الكيل من ذا الواطي وقررنا انه نهرب وجلسنا نفكر كيف نهرب
وئام: اسمعوا مافي حل يا احنا نكمل في حياتنا البائسة ذي يا نهرب مافيها كلام واحنا قررنا انه نهرب ، خلاص الخطه عندي اسمعوا الكل ياخذ اغراضه وكل شي يحتاجه صح ما عندنا فلوس لكن زوج امكم الواطي عنده فلوس واجد انا بروح اخذ الفلوس من خزنته وبأخذ واجد يعني يكفينا شهر قدام وانتوا كل شي خذوه اللي تحتاجونه واللي ما تحتاجونه ولازم نخرج بعد ما ينامون وبس.
ريم : كيف بتاخذين الفلوس والخزنه في غرفته ولو حشره دخلت الغرفه عرف ما بالك انتِ بتدخلين وبتاخذين فلوسه اللي اغلى من نفسه
سارة وهي خايفة وترتجف: والله ريم صادقه اخاف يسوي لك شي واحنا ما عندنا غيرك خلاص لا نسوي شي
وئام: اقول انتِ وهيا لا تخافون واذ صار لي شي انتوا اهربوا وريم تحمي نفسها وتحميك وانا اصلا اقدر ادافع عن نفسي
سارة وهي ترتجف: لا لا لا ما اقدر
وقمت احضن اخواتي
وئام: خلاص بنهرب سوا وما بيصير شي خلاص
البنات: وعد؟؟
وئام: وعد
ريم راحت تاخذ الاغراض وسارة تساعدها وانا دخلت غرفة الواطي" زوج امي" وفكيت الخزنه وخذيت الفلوس وحطيتها في الشنطه وقفلت الشنطه الا وهو وقام وشد شعري!!!!!
الواطي" زوج امي" : اشوف تتمادين وتدخلين الغرفه وتسرقين فلوسي وكأنه عادي هاه؟؟؟
وئام: اسمع فكني قبل لا ألعن خيرك
الواطي "زوج أمي" وهو يناظرني ويضحك !!!
وقمت ضربته في المنطقه الحساسه وطاح على الارض!!!!!
وئام وانا اصارخ: هياا انحااشواا وانا جاييه ووراككمم بسرعههه
انحشنا وهو يركض ورانا الا شفت مسجد شوي بعيد لكن قدرنا نروح المسجد وتخبينا ورى المسجد وهو ما شفنا وجلس يدور علينا الا تعب وراح!!
ريم وهي فرحانه: والله كفووو والله كفوو واخيرنا انحشنا منه الكللب افف ما تصدقون ارتحت
وئام وانا فرحانه: بترتاحين اكثر بس خلينا نلاقي لنا مكان نكمل حياتنا فيه وابشركم خذيت فلوس تكفينا سنه قدام
أنت تقرأ
الأخوات المتمردات .
Actionالأخوات الثلاثة الذين ولدوا يتامى وزوج أمهم الذي زرع في قلوبهم الخوف ، فلأخت الكبرى تقوم بالتمرد وتنقذ حياة اخوتها ،ويتفاجئوا أنهم قد دخلوا عالم الأجرام .