Part 1

129 4 1
                                    

تمكنت اخيرا من فتح عيناي بصعوبه التفت نحو اليمين لاجد النور ساطع من ناحيه النافذه ولكني لك استطع بأي يوم انا وكم الساعه الان تمكنت من استيعاب نظره الطبيب التي ركض بسرعه مهوله عندما علم بأني قد استيقظت وليكن اول سؤال اتلقاه حينما شاهدني: هل انتي بخير ؟ بماذا تشعرين الان ؟! ..وحينهاا بدا يتفوه ببعض الكلمات التي قد ادت بي الي فهم شئ ما وهو اني لقد استمريت بالغيبوبه لمده عام كامل وذكر لي ان ذللك بسبب حادث شنيع حدث بينك وبين شاحنه والان يقول الطبيب :مرحبا!اسمي الدكتور شريف وانتي ؟
الان لم استطع ان اقول اي شئ سوى: من انا ؟ ولا اتذكر هذه الحادثه وخيبه الامل الكبيره اني لم استطع ان اتذكر من عائلتي ولماذا هم ليسوا موجودين فتوجهت بالسؤال للدكتور وقلت له لم يسال اي احد عني ؟ قال: بصراحه لا لكن كانت هناك فتاه شابه تاتي اليك في الشهر مره واحده وتاتي بالزهور وتجلس معكي لمده ساعه ومن ثم ترحل ها ؟؟ الم ترغبي بقول اسمك لي ام انتي تبقيه سر فنظرت له وانا اصرخ واقول : من انا واين كنت اذهب بهذا اليوم انا حقا لا اتذكر اي شئ عن حياتي اين اهلي  وبدات بالصراخ الشديد ولم اشعر بسوى الابره التي اخذتني الي عاالمي المفضل للهروب وهو النوم ...........
وبعد دقيقه من تخدير البنت نظر الطبيب الي الممرضه وقال لها الان قومي بالاتصال مع الدكتور سليم لكي ياتي اشعر وكأن هناك شئ ما كبيير وراء هذه الفتاه

Flash back

قتون في الهاتف تصرخ : امالياا هيا استيقظي الان اليوم اول يوم لنا بالجامعه التي نتمنااهاا هياا استيقظي
آماليا بصوت يكاد الا يسمع : حسنا ..حسنا استيقظت وتغلق الهاتف في وجه فتون وتعود الي النوم ..ولكنها تسمع صوت فتح بااب غرفتها فتركد بسرعه كبيره نحو ملابسها لكي لاتراها والدتها بانها مازالت بالسرير وقد حاولت ان توقظها فيما يعادل السبع مرات وتبوء بالفشل جمعيهم وحينما فتحت والده اماليا الباب : قالت وهي تبستم الا يتوجب عليكي قبل كل شئ ان تذهبي الي المرآه لكي تري انكي لم تقومي بغسل وجهكك بعد...وتذهب الي اماليا لتقول لها اليوم تذكري دائما ان انتي من اختارتي حياتك القادمه بنفسك ومن اليوم اعلمي انك ستصبحين فيما بعد مسؤله في عملك وحياتك القادمه لكني مازالت اقول لكي ربي يحيمكي يحبيبتي الصغيره..
ابتسمن اماليا وقالت: اخيرا امي التحقت بالجامعةالتي اريدها منذ صغري وتمنيت ان ياتي اليوم الذي ساذهب فيه الي الجامعه وانا في غايه السرور والفرح ....غادرت الام الغرفه وهي تقول : هيا تجهزي بسرعه حتي لايصبح هذا الحلم منذ بدايته كابوس هيااا الفطور جاهز وانتظرك ...ذهبت اماليا الي دولابها واخرجت منه ملابسها الرقيقه وتوجهت الي غسل وجهها ومن ثم وضع القليل من مساجيق التجميل فآماليا شابه يعرفهاا الجميع بانها الغزال الصغير فهي مثل الغزال في جماله ولطفه وهي تمثل الاشياء الجميله التي يتأثر بها الجميع عندما يشاهدونهاا ..
وجهزت شعرها ونظرت الي المرآه وقالت انا لاشئ يمكنه ان يوقفني في هذه الحياه ..
نزلت اماليا الي طاوله الفطور وتناولت مع امها القليل من الطعام وذللك بسببب وجود صاحبتها التي تدق باب بيت اماليا بصوت عال ..اعطت اماليا قبله الي امها وقالت لها يوم من الايام ستقولين اني فخوره باني لدي هذه البنت وركدت الي صاحبتها التي كادت ان تكسر الباب بسبب تاخير اماليا ومنن ثم فتحت اماليا الباب لتجد صديقتها فتون تسحبها من ايديها الي الجامعه في اقصي سرعه لانهم تأخروا جدا ..
 

عند والده اماليا في البيت

سمعت والده امالياصوت جرس الباب فركدت الس الباب وهي تقول: حسنا اماليااشعر وكانك من البدايه نسيت اشيائك ولكنها تتفاجأ بوجود زوجها امامها وهي بغير حالته الطبيعيه ففهمت انه مثل كل يوم يشرب الكثير والكثير من الخمور وياتي في الصباح ويذهب في الليل

في الجامعة.......

ركدت اماليا وفتون الي الجامعه واستطاعوا بالفعل من ان يتلقوا محاضراتهم وانهوا يومهم الاول بنجاح والان حان وقت عودتهم فاقترحوا شرب القهوه والجلوس بمكانهم المفضل لديهم لكي يتناولوا مشاكلهم ...
فتون : مازالتي تعملين في هذا المطعم اماليا ام تركتيه
اماليا وهي تنظر الي السماء وتتأمل صفائها : نعم ووجدت عمل اضافي سأتمكن من الحصول علي وظيفه ايضا تساعدني في دخلي المادي وهي توزيع منشورات لبعض الشركات في الشوراع والطرق
فتون : اماليا هل نسيتي انكي للتو بداتي في مرحله جديده في حياتك وهي مرحله الجامعه الا يتوجب عليكي ان تقومي بالتركيز علي دراسه الهندسه فقط
اماليا: فتون انتي تعلمين جيدا اني لن اسمح لامي ان تعمل انتي تعلمين ذلك جيدا وتعلمين ايضا ان زوجهاا ياخذ منها الاموال دائما لكي بشرب الخمور وان لم تعطيه الاموال الذي يريدها يقوم بضربها بشده وانا لا استطيع ان اشاهد امي بهذا المشهد والان انا ابحث عن عمل اضافي حتي اتمكن من شراء بعض الملابس الجديده لي بمناسبةالجامعه لا تقلقي صديقتي ..فانا الان اصبحت معتتاده علي هذا الامر .
فتون : تعلمين لو كان ابيك موجود الان كان كل شى اختلف
امالياا: هو من اختار ذلك فتون هو الذي اختار طريق اخر غير طريقي انا وامي كم تمنيت وجوده دائمافي حياتي ولم استطع ايجاده وبدات اماليا بالبكاء وفي نفس الوقت قامت فتون باحتضانها وتقول لها انتي دائما تبتسمين لا تضعفي وابتسمي دائما اماليا رجاء لينظرا كلا منهن علي منظر المكان الذين يجلسون فيه فهم في حديقه ازهارها الوانها بديعه وتسحر من يراها دائما ...
................................

في المستشفي

جاء الدكتور سليم الي المشفي وجلس مع الدكتور شريف بداخل مكتبه وقال له : فتاه قد يكون عمرها فيما يتراوح بين 23و24

اتت في حادث كادت ان تموت ولكن بفضل الله استطعنا ان ننقذها ولكن علمنا انها وقعت بحاله غيبوبه واستمرت بها لمده عام كامل تعرف متي استيقظت منها هذذه الفتاه ؟! اليوم..اليوم استيقظت ولكنها لاتعرف اي شئ عن نفسها ولا تعرف من هي عائلتها وبدات بالصراخ ومن ثم اعطيتها أبره التخدير لكي تستطيع ان ترتاح
الدكتور سليم : هل جاء احد الي زيارتها طول هذه الفتره ..؟
الدكتور شريف : نعم فتاه ولكن لم تريد ان يعرف احد اسمها كانت تجلس معها مره واحده في الشهر ولكن هذه البنت ايضا لم ترغب من اي احد ان يعرف ماهو اسمها وما علاقتها بهذه الفتاه التي قد تعرضت للحادث
الدكتور سليم : حسنا دكتور الان انا اريد انا اجلس مع هذه الفتاه وهذا من الممكن ان يكون بسبب هذا الحادث الشديد قد اثر بشكل ما علي ذاكراتها علي كل حال متي يمكنني رؤيتها دكتور شريف ..؟

الدكتور شريف : الان هي تحت تاثير ابره التخدير وستسطيع  ان تعيد الي رشدها بعد ساعه هيا دكتور سليم لنتاول معا بعض من القهوه لكي نري فيما يمكننا فعله هذه الفتره ؟
ا

لدكتورسليم :حسنا يا دكتور دعنا نذهب هذه الساعه ومن ثم نعود مره اخري
....................................

Ꭺ Ꮇ Ꭺ Ꮮ Ꮖ Ꭺ (قيد التعديل)Where stories live. Discover now