لا أعرف من أين أبدأ ولكن عيني ادمعت عندما كتبت الرحيل وقد كثُر الدمعُ مؤخرا بِلا سبب، أم أنها تراكمات او ذكريات لا أعرف حقا، تائه جدا فيما يتعلق بأحزاني، لا أعرف ما العمل. أأقتل كبريائي فأبكي، ثم ما العمل إن بكيت وما العمل ان لم افعل، أأعيش في تناقضاتي، وما تناقضاتي أهي خذلاني أم شخص أبكاني فأدعيت القوة لا أذكر حقا، ربما هي ذكرياتي، فماذا افعل ان كانت سيئة فأنا تائه، ربما هو ضياعي، أُحاول كل يوم أن أجدني ولكني تائه حقًا ولا ارغب في تصديقي او إتباعي، فمن انا ومن الذي يكتب، أهي أحزاني او خذلاني، واقعي او خيالي، أعيش في يومي السعادة ولكن ليلي مليئ بنقيضها، فمن أنا، اانا السعيد في الصباح ام اني الوحيد في سمائي، تائِهٌ بحق، ثم ماذا بعد ما كتبت ثم الى النوم المريح والى صباح وسعادة تزييف وليل لا اود قدومه ولكني اشتاق له، ربما لأني تعودت الحزن حتى أحببته فصار جزءً مني، وربما هو الجزء الوحيد المتبقي، أحزين ما أكتب أم انها سعادتي، وما ادراك ما سعادتي فاضت ادمعي من ذكرياتي ولكني صابِرٌ صامِدٌ أمام كذباتي، متى أنتهي من سلبياتي هذه، ربما لا أُريد، فالكتابةُ تشعرني بأنها معي فهي عِلاجي ولكني لا استطيع الكتابة دائما فهي وحي وما وحيي الا أحزاني، كتابتي، حبي أنتي وكل آمالي، أنتي من لا يرحل قبلي، فكلنا راحلون وكلنا أشرار في رواية أناس وملائكة عند آخرون، ولكن هل يهم حقا مايعتقد الناس عنا، أولسنا الناس أيضا ألا نرتكب نفس الأخطاء، لماذا نستمر في العراك لما نُتعب أنفسنا في كلام ولما نُتعب أنفسنا أصلا، لماذا نعيش التناقض وللتناقض نحن لسنا راغبون، لما ننسى ما لا نريد، أسإلةٌ لا تنتهي وحديثي يختلف عليه الجميع، لأن الجميع يفهمه بطريقته، والطريق حياة، وما الحياة الا رحلة بها ننعم وبها نشقى، لا شيئ يستحق أحزاني، لا أعرف كيف أختم كلامي، أخيرٌ قلت أم شرٌ، اي يكن فلا تنم على أحزاني اضحك ابتسم ففي الحياة ما يستحق ان تحيى لأجله، ثم هل أؤمن بذلك، لا أعرف طريق الرحلة بعد، ربما انا
فعلا تائه فأنا حقا لا أعرف......