phobia

4

مر اسبوع على سكن جونغ ان داخل هذه العمارة السكنية ، رغم انها لم تكن مثالية له الا انها افضل من السابقة التي كانت بعيدة عن محل عمله

لم يلتقِ بسيهون كثيراً خلال هذا الاسبوع ، هما يحييان بعضيهما صباحاً ان استطاعا فقط

سيهون لن يذهب لجامعته اليوم ، كان يقف قرب باب شقته يشري كوب شايه ويناظر المتنزه البعيد

شعر بحركة قريبة منه ليتلفت ولم تكن سوى شقيقة جونغ ان التي انحنت اليه بتردد وبعض الخجل

ابتسم لها "صباح الخير"

"اه صباح الخير سيد اوه.."

سيهون تذكر انه لايعرف اسمها لعد لذا سارع بسؤالها والاخيرة انحنت تعرف بنفسها "بارك جام يونغ ابلغ الخامسة عشر من العمر ، شقيقة جونغ ان الصغيرة انا هنا للاعتناء بكلاب اخي ريثما يعد"

"ألا يجب ان تكوني بالمدرسة؟" سيهون سألها بأستغراب يتذكر ان المدارس بموسم دراسي حالي

الفتاة لاعبت شعرها بحرج "اه نعم انا تركت هذه السنة ، سأكمل في القادمة .."

سيهون ابتسم لها "ابذلي جهدكِ جام يونغ ، ان احتجتِ لشيء لا تترددي بطرق بابي حسناً؟"

اومات له ودخلت للشقة بسرعة تقفلها كي لا تخرج الكلاب وتخيف سيهون الذي استمر بالمراقبة مع ملاحظة داخل عقله 'هو كيم وهي بارك ، اذن اخاها الغير شقيق'

سيهون اخذ معطفه الطبي الابيض ووضعه على ذراعه وعلى ظهره استقرت حقيبته الرياضية السوداء ، بالايام التي لا يمتلك بها محاضرات هو سيذهب للتطوع الى بعض المراكز الطبية او رياض الاطفال البعيدة التي لا تمتلك الدعم الكافي لتلقيح الاطفال

احياناً سيتطوع مع اصدقائه من القسم لكن احياناً كثيرة سيهون يذهب لوحده ، فعل هذا منذ سنة والى الان هو مستمر بالذهاب هناك حتى حفظ الجميع وجهه واسمه

هذه المرة اخذ سيارة اجرى ، الطريق سيأخذ منه ساعة واكثر قليلاً لكنه لا يمانع حقاً فكل تلك الابتسامات وكلمات الشكر التي تُرمى عليه تكفيه وتجعله يستمر

جونغ ان كان محاط بصور كثيرة يخرجها تشانيول ويضعها على سطح مكتبه الخشبي للفتى صاحب الموعد والاسمر يتنهد بيأس ، هو لايريد واللعنة لكن تشانيول خائف على مستقبل قضيبه اكثر منه

"اسمه رايان ، من اماً اجنبية واباً كوري جنوبي ، هو لطيف كثيراً وناعم واحزر كم عمره؟ عشرون ..اه هو لا يبدوا كالعشرين ظننته اصغر"