الفَصلُ الاَول~~

12 3 3
                                    

فَليَسْتَمتعٓ الجَمِيع~
________________

الأجْرامُ فَحسبٍ مُهْلگٌ لِكُل شَخَص
سُميِة السَواد بِلا مَعنى الأَوراق المُحْتَرِقه
إِمتِزاج الكُحول بالمِياه،لا مَعنى مِن كُل كَلمة
.
.
حِقد الشُعاع كَبِير مِن الأعْيُن السَامة خَطُ المَواد
التَجْمِيليه فَوق العَينيَن بِلا إِحّساس ضَمِيري
حَسدٌ وحِقد طَلقات نَارِيه مُعْميِه للبَصر
.
.
أحَمر شِفاه دَامِي اللَون مُرتَكِزاً عَلى مَحَلِه نَافِذه
الخَطايَا المُخِيفه تتَأرجح بِبُطئ أعَين نَائِمه
مؤَبده تَحت الطِين الرَطِب،بِكل خُطة
.
.
نِيران سَكاكِين البَأسِ الحَادة تَغْرِسُ دَاخِل حِجاره
الضَمائِر أعّشَاب اللبْلاب السَامه لَيْست كأنْيَابِها
الحَاده المُخِيفه.
.
.
"مَانوبَان!"
.
.
كَفت الأصّوات عَن اصِدار ضَجِيج التَهامُس يَعم
بِمعنى عَدمِ جَذِب النَظر الحِقد من الأعّيُن المَالِكة
سَاحِرة لَكِن مُجرمة
.
.
سُئلت مَاذا فَعل أُخبرتِ ب "لَقد رَحل!" الذَنْبُ
لايَسْتَحٓوِذ أَي ذَرةٍ من كِبرياء الغُرور دَاخِلها القَهقه النَاعِمه
لَيِست الا تَمويهًا عَن الشَياطِين السَبعه المُتَخاطِبه دَاخِلها
.
.
الهًالاتُ السَوداء غَيرُ بَارِزه مُخْتَفِيه دَاخِل الأعّماق
الأرْواح شِبهُ بَارِزه لِعالَمِها الدَاكِن الأسّتِمْتَاعُ بالدِماء
مُتعة لا تُقدر العُمق التَي وَصلتْ لَهُ
.
.
جَعلها مَحطْ الخَوفِ مِن بَينهم الحَدِيده حَولَ اِصّبَعِها يَدور
ويَدور الأِرتبَاگ الطَابِع الأَول مِن بَيْن اعّيُنهم المُبَحْلِقه
سَواد شَعرِها القَصِير يَجْعَلهم مُرتَبِكين
.
.
الجَرائِم التَي إِرتَكَبَتها لَم تُحل مُبرِزه ذَكائَها الحَاد
كأَنها تُناولُ تُفاحَه شَهِيه مَسمومه لِطِفل لا يَمْتلگُ
عِلمًا بِلعناتها
.
.
"حَقِيرة"
.
.
صَوتٌ هَامِس خَرجَ مِنها مُبْتَسمه بِنَفسِ البُرودِ المُخِيف
كالجَحِيم الخَامِد والأنْفِجار كالبَراكِين القَضِية أُغلِقت
بِضَحِكَاتِها المَجنونه
.
.
رُبَما الأخِتلال العَقْلي هُو مَايُميْز خَلايَاها عِشق
الدِماء غَير مَوصوف الأَلم شُعور لَذيذ بِالنسْبَه
لَها
.
.
أَغَانِي الصُراخ مُمِتِعه كَالتَهْدِيد المُخِيف يَجْعَلُ رايَة
عَلى قَصّرِ مَمْلكَتِها الأَيَادِي مُتَكَسِره العِظامُ مُلقَاه للكِلاب
المَسْعوره
.
.
النَغَمات الخَاصة بِالبِيانُو العَمِيقه لَحنُ الكَلاسِيگ يَتَمشى
فِي الغُرفَة الشَبِيهه بِالمَنزِل دَقَاتُ السَاعه تُسمِعها صَرخاتٍ
عَالِيه فَما كَفت بِه غَيرُ الثَبَاتِ والأبِتِسامه
.
.
"ومَا باليَدِ حِيلة"
.
.
أَرْدَفت بِها بِصَوتِها النَاعِم مَع إرِتِداد أصَابِعها النَحِيفه
عَلى الحِفة السَرِير النَاعِمة حَدَقَتَيِها نَحو السَقْفِ بِجريمه
أخُرى سَتذْهَبُ نَفسٌ لتَذوقْ المَوت
.
.
بِأرتداد انْفّاسِها المُنتَظِمه لِتَغُطَ بِنوم عَمِيق،،،
.
.
فَصْلٌ مِن فُصولِ سَنة شَرِها بَدأ غِطـاء السَـوادِ يَلتَحفُ
بِالسَماء القَمر مُكْتَمِل بلونه الابْيَض والأِبّتِسامه المُخِيفه
تَشْتدُ مِن الطَبِيعه لتّصدُر الرِياح القَويه
.
.
تَهُب لتَتَحرگ الأشْجَار الثَبَاتُ المُخِيف بالأُنْثَى هَذِه مُخيِف
سِناريو مُخِيف تُنَفِذهُ بِدقه مُسْتَعِداً لِبدأ يَومٍ بَشِع
لِبعَضِ الأشْخَاصِ~~
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شَمسٌ حَارِقة سَطُعت و يَوم جَمِيل لبَعضِ الأبريَاء
تَمدُدها مِن عَلى السَرير والصَوتُ الخَاصِ بالمُنَبه
يَرِن
.
.
تُنزِل جَسدها فِي المِياه السَاخِنه و سكِينه تَعْبَثُ بِها
الأبّتِسامه تَشُق شَفتيِها لِمُهِمَتها الدَامِيه تُفكرُ بأَصواتِ
الصَرخَاتِ
.
.
وعِبارات الرَحْمه والأسْتِنّجَاد والدِماء مَملوئَه فِي الأرضِيات
عُنف سَابِق لَمحايَا السَنوات الطُفوليِه خَفايَا العَذابِ المُؤلِم
غَيِرُ مُهْتَمه لِمَن هُم
.
.
مُهْتَمه بِقَتْلِهم وتَشْييد تَارِيخٍ جَدِيد فِي صَفَحاتِ القَانون عَلى
الأقَلِ سَيكونُ مَن يَذْكُر رُعْبَها لَبِست ذَاگ الفُستَان الأحمرِ
القَاتِم قَصيِر الشَكلِ
.
.
مِثَالية بِشگل جَمِيل وَحشيٌ بِخُطئ كَعْبِها العَالِي تَمشي
صَوت خُطواتِها المُثلجه تُكمل بأبْتِسامه بَارِده عَقلُها
يَحُثُ عَلى فِعلها الشَياطِين السَبعة تَتحاور
.
.
دَاخِلها وتَجعَلُها تُكِمل رَسمَ خُطَطِها المُحتَرِقه جَلست
عَلى كُرسِيها المُزَخرف بالذّهِب المَسروقْ تَنظرُ نَحو الطّعامِ
الكَثِير كُل مَالذ وطَاب
.
.
لَكِن ذَوق هَذِه المُجرُِمه صَعب قَلقُ وإِرّتِباگ الخَادِمات
يَنتشِرُ خَوفًا مِن الا يَدخُل المَذاق حَواسَ سَيِدتَهُن بِمجرد
مِضي الدَقائق تَنفَسن الصُعداء.
.
.
بَدأت شُعاعَات التَفكِير تَتَضَاربُ فِي مُخَيّلتها
المُظلمه رِسالةٌ نَحو شَيّطَانِها يَجعَلُها تَتَذكرُ مَاضِيها
وكُل مَاحدثَ مِنه
.
.
كُل تَفْصِيل مُتقَن تَتذكره،تَبتسمُ بِشرود مَع بّعْضِ
الأَلم المُعانِي مَدِينة الألْعَابِ المَهجُورة كَما تُركتْ
لِتُعانِي قَسوةُ عَواصِف الشِتاء
.
.
وكِثرةُ البَردِ القَارص والظَلامِ المُخيف طِفلة فَحسب
لَم تتَجاوزِ سَنة الرَوضة تَحت أحدِ المَحلات المُهترئِه
دَامِعة العَينين مُرتَجفه الجَسد
.
.
خَائِفه بِطريقه مُروعه تِلگ الأصّوات جَعلتها تَزْدادُ
خَوفًا بُكاء إِجّتاحَها جَعلها تُريد العَودة لِذالگ المَكانِ
حَيثُ تُركت
.
.
قَصِيدة مَيته تُوصلها نَحو ذِكريَاتِها المَدفونَه خَائِفه من الفُقدان
فَقط ارادت أّن تَكونَ شَخصًا مِثاليًا لَكِن الطّمعُ يَطغو و يَستولي
الأِنّتِقام مَا تحتَاجه لِسد مَا تُرگ.
.
.
_________
.
.
جُزء آخَر مِن حَياةِ شَخص غَيرها،يُحاول امْساگ الثَعلبةِ المَاكِره
لَكِن قُيوده تُمسگُ غَيرهْا تَجعِيده الحَاجِبَين الغَاضِبه ضَربةُ
القَبّضّه القَوِيه عَلى المَكتَبِ
.
.
"حَقِيرة مَاكِرة!"
.
.
مُثير للسُخرِيه فِعلاً! يُحاول إِمسَاگ شَيِطَان خَبِيث
يُجيد التَخَفِي جَيداً لا يَسْتّطِيع إِمسّاكها بَاء كُل مَايفعلُ
بالفَشلِ
.
.
خِبرتهُ فِي هَذا المَجالِ اربَعون عَامًا ولَم يَسْتَطِع إِمسَاگ
فَتاةٍ فِي العَشرِين مِن عُمرها هَكذا يُعبِرُ عَنِ الاذْلال
بِحقِ نَفْسِه
.
.
طَعمٌ مُر يَجتاحُ ضَمِيرهُ لا يَستَطِيع فِعل شَيءِ
فَهي خَبِيثه أَكثر مما يّتصور...
.
.
~~~~~~~~~

نِهايةُ الفَصْلِ الأَول~

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 06, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عَوالِم دَاكِنة/Dark worldsWhere stories live. Discover now