اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر بارك جيمين إلى العلامة بينما يقوم المساعد بتسليمها له و إرتفعت زاوية شفته عندما رأى الصورة هناك. كان يتساءل لماذا طلبت منه جدته أن يرسل لها صورة شخصية الأسبوع الماضي.
ضغط إبهامه على الكم البلاستيكي الموجود عليه و هو يسير باتجاه المصعد الذي سيأخذه إلى الطابق الثاني و الأربعين حيث سيحتاج إلى تقديم الشارة قبل الدخول.
سيبدأ حفل غداء الأوميغا بارك العاشر قريبا، و على الرغم من انه يفضل أن يكون في أي مكان غير ذلك الحفل و لكن، قال انه سيأتي بناء على طلب جدته.
لقد مرت سبع سنوات منذ أن سقط جيمين بشكل ثمين من نعمة عائلته الثرية ولم يكن الأوميغا أكثر سعادة من أي وقت مضى. لم يكن أحد يتوقع أن يتخلى الأوميغا المطيع و الخجول و الجميل من شركة مؤسسات بارك آند بارك الثرية والموقرة عن كل ثروته ومكانته بسهولة.
لا يزال والدا جيمين لا يتحدثان إليه ، لكن جدته ، باركت روحها ، لم تتوقف أبدًا عن الاتصال.
لقد إستمتعت بابنها ، والد جيمين ، على مدى السنوات السبع الماضية من خلال عدم إخباره بأنها ظلت على اتصال مع جيمين ، لكنها في مرحلة عدم الاهتمام الآن ، لقد دعت جيمين مباشرة إلى مأدبة الغداء.
والذي ، في الواقع ، كان مجرد طريقة خيالية لقول تجمع حيث تأتي الأوميغا من نسب بارك في الغالب إلى القيل و القال و محاولة التفوق على بعضهم البعض من خلال التحدث و الكذب بشأن حياتهم المفصلة. جيمين قد كره هذه الأحداث عندما كان طفلاً و رافق والدته. لم يتغير شيء حتى يومنا هذا ، فهو لا يزال يفضل أن يكون في المنزل ، و يأكل الآيس كريم أمام تلفزيونه.
غادر جيمين المصعد ما إن توقف في القاعة الثانية و الأربعين، أظهر الشارة للأوميغا الجالسين حول منضدة التحية و أراهم أنها شارة له على الفور قبل الإشارة و السماح له لدخول قاعة في مركز الجناح الأيسر.
