أغرقُ في عيونكَ يا أكْحَل العينين، أرى في عيونكَ بحارًا واسعةً و عوالمَ جديدة و اتسائل إِنْ كانَ لي مكان في إحدى هذهِ العوالم
أرى نجومًا و مجرات، أرى حُبًا و حنان في تلك العيون المُكَحّلة
هل سيأتي يومًا أُصبح به كُل ما تراهُ هاتان العينان؟
هل سيأتي يومًا أصبح به كُلَّ عوالمكَ و نجومكَ و مجراتكَ؟
٢٠١٢/٩/٨
