(٢٢/٣/١٩٦٢) – (يوم الحادثة)
(عبدالحميد مستيقظ مغادرًا سريره)
عبدالحميد: صباح الخير
سهير: أحلي صباح يا حبيبي
عبدالحميد: أمال الولاد فين مش سامع ليهم صوت ولا دوشتهم بتاعة كل يوم
سهير: عبد الحميد الساعة ١١ الضهر مني راحت الكليه و الولاد كل واحد فيهم نزل علي شغله
(عبدالحميد مبتسم)
عبدالحميد: أفهم من كده إن البيت فاضي
(سهير مضحكة بسخريه)
سهير: هو أنت كل اللي في دماغك جنس و بس ياعم هههههههه
عبدالحميد: و هو في أحلي منه
(سهير تعض علي شفتيها بطريقه مثيره و تنظر إلي عبدالحميد و تخلع الروب)
سهير: ملي عينك كويس
(عبدالحميد يجلس علي كرسي في زواية الغرفة و ينظر لها بكل إثارة)
عبدالحميد: عيني عايز تشوف أكتر من كده
(سهير بسخريه أكثر هزليه و مخيفه إلي حد ما)
سهير: ممكن تشوف أكتر من كده
عبدالحميد: طب ما إحنا فيها يلا
(سهير توجه سؤال إلي عبدالحميد)
إيه رأيك لو عملنا حاجة جديدة المره دي
(عبدالحميد بحماس)
عبدالحميد: حاجة جديدة زي
سهير: إحنا عندنا ٣ ولاد و بنت و متناغمين جدًا مع بعض
(عبدالحميد بضحكة عاليه)
عبدالحميد: متهزريش يا سهير هههههه
سهير: مش بهزر هتبقي حاجة جديده و الولاد كل واحد منهم كبير كفايه إنهم يجربوا حاجة زي دي و بالاخص إنهم ولادنا و إحنا أولياء الأمور يعني مفيش حد غريب
(عبدالحميد في قمة الاستغراب)
عبدالحميد: أنا مش فاهم دماغك رايحه فين
سهير: مشروب و سهره حلوة جوه المشروب هنحط منوم هو مش منوم أكتر من إنه هيخلي الشخص مش هياخد باله من اللي بيحصل حواليه و مستسلم لينا
(عبدالحميد يحاول الاستيعاب)
عبدالحميد: أنتي عايزنا نمارس الجنس مع ولادنا
سهير: مش بقولك حاجة جديده
عبدالحميد: بس ده حرام يا سهير
(سهير مستهزئه بكلام عبدالحميد)
سهير: حرام! متضحكش علي نفسك يا عبدالحميد أنا و أنت بنعبد متعة الجنس
![](https://img.wattpad.com/cover/284485911-288-k96489.jpg)
أنت تقرأ
لاندنيوم "عندما تسيطر الشهوات"
Mystery / Thrillerدايمًا بيقولوا إن الدنيا حظوظ و أنا حظي مكانش في صالحي أنا المعني الحرفي للحظ الفقري! أسمي "مني". كنت ٢١ لما حصل اللي حصل. وقتها كنت في سنه تالته تقدر تقول عليا بين خريجة و في نفس الوقت لا، لاني في سنه تالته أتعرضت للاغتصاب. بمفهومنا المصري لما تقو...