*ماذا؟ هل تقصد أنني مطرودة؟ لكن لماذا؟
_المدير: حسنا.ً! أنا لا أحب تكرار حديثي... ولكن يجب أن أؤكد لك وبوضوح أنه لا مكان لك هنا بعد اليوم! نحن لا نريد محررة انتقائية فاشلة في شركتنا! لا أحد يريد أن يوقع عقداً معك!!
*هه! هل تظن أنني قد أموت كي أعمل هنا! كنت لأستقيل قبل تعرضي للطرد أساساً ولكنني لن أقبل الإهانة من أحد! خاصة أنت.. تذكر هذا الوجه جيداً؛ سوف تندم لاحقاً!
خرجت من الشركة أستشيط غضباً... لا بد لي أن أنتقم منه... إنه رجل مجنون! هه! إنه لا يعلم بعد ما أنا قادرة على فعله! ماذا؟ محررة انتقائية فاشلة؟!!"
....... في محطة الحافلات..... هاتفي يرن....
أهلا...دال مي!
*صوت نحيب*
_لماذا تبكين إهدئي من فضلك... أخبريني... ما المشكلة؟
_لقد... لقد... خسرت كل شيء!! تبا!! تباً!!!_حسنا أخبريني أين أنت.. سآتي إليك الآن!
.... أغلقت الخط.... وصلت الحافلة وركبت متجهة إلى منزل صديقتي دال مي... متأكدة أن خطباً ما بها ولكنني لم أكن أعلم أن ما قد يصيبها سيكون أشد من مصيبتي... دال مي صديقتي من الجامعة... هي فتاة ساذجة وتثق كثيرا بالناس من حولها... تملك منزلها الخاص ومطعمها الخاص.. وقد عملت لديها بدوام جزئي حين كنا زميلتين ومن هناك تعرفت عليها... حبيبها ذو جنسية إيطالية.... اعترفت له بعد اسبوع من لقاءهما حيث كان زبونا دائما في مطعمها.... "
توقفت الحافلة... نزلت وأكملت طريقي أتمشى.. لقد نسيت تماماً أنني عاطلة عن العمل الآن لأنني قلقة عن دال مي
دال مييي !! هذه أنا ساندي... افتحي الباب!
فتحت الباب وعيناها غارقتان في الدموع
دال مي! تعالي إلى هنا صغيرتي! لا تبكي! انا هنا من أجلك!
_لكنني خسرت كل شيء!! هااااااااا!! ماااذااا أفعل!! لقد.. لقد... أخذ مال الزفاف... وأخذ جواز سفره ووو أغلق هاتفه..... ترك لي رسالة باللغة الإيطالية! وانا لم أفهم شيئا!! هااااا أريد أن أموت الآن!
_إهدئي! هيا بنا إلى الداخل... استلقي على السرير الآن... حسنا أحسنت... ارتاحي.. سوف أحضر لك كوباً من الماء"
أحضرت لها كرباً من الماء لكنني وجدتها نائمة .... رأيت ورقة على منضدة المكياج الخاصة بها وحاولت قراءتها :
Grazie per la tua ingenuità, mia piccola sposa! Ora grazie a te posso liberarmi dei miei debiti! Nota: non cercare di andare alla polizia perché non conosci il nome della persona contro cui intendi intentare la causa... Tutto quello che hai passato con me è falso, anche il mio nome... non posso essere dispiaciuto di averti ingannato perché non ti ho costretto a credermi!
شكرا.ً على سذاجتك عروستي الصغيرة! الآن بفضلك يمكنني التخلص من ديوني! ملاحظة: لا تحاولي الذهاب إلى الشرطة لأنك لا تعرفين اسم الشخص الذي سوف ترفعي الدعوة ضده... كل ما مريت به معي مزيف حتى اسمي... لا يمكنني أن أكون آسفا على خداعك لأنني لم أجبرك على تصديقي!
ترجمت الرسالة ورأيت النذالة التي امتلاكها ذلك الشاب.. لقد أحسست بالغربة نحوه منذ البداية.. كيف أنه لم يترك المطعم يوما وكيف كان يخطط لمواقف رومنسية حتى يوقع بها! دال مي وافقت على الزواج به وخسرت ثقة والديها... لأنها ابنة عائلة غنية كانت السمعة أهم شيء لعائلتها حيث رفضو زواجها بشخص يحمل جنسية عدو والدها لكنها قالت أن إيطاليا بلد شاسع وأنه شخص لطيف... سأبيت الآية هنا مع صديقتي... لقد تم نهبها وإلغاء زفافها...
أحضرت بطانية وضعتها على الأرض.. ارتديت قميصا من خزانة دال مي وحاولت الخلود إلى النوم******************
شقت أشعة الشمس طريقها نحو الغرفة و تسللت إلى عيني ..
صباح الخير دال مي
.... لا رد...
دال مي!!! دال مي!!.. رفعت الغطاء ووجدت كومة من الوسائد!. وورقة كتب عليها"لن يفلت بفعلته.. سأقتله"
لابد أنها جننت.... اتصل بها ولا ترد.... يا إلهي أين ذهبت... سأستعين ب تان كي أعرف موقعها!.
اهلا تان.. ألو!
ألو! سيندي... لقد مر وقت طو....
لاوقت لذلك الآن... أحتاجك في حالة طارئة... أعلم أنه بإمكانك معرفة مواقع الأشخاص من هواتفهم... لا تسألين كيف اكتشفت ذلك واكتشف مكان دال مي الآن!!
_ماذا.. لما ما الذي يحدث! أيضا كيف علمت أنني أستطيع إن الأمر خطير جدا!
_لا وقت لي الشرح الآن أعلم لأنك تعقبتني في الجامعة... والآن هيا أخبرني أين هي؟
_ أنا أبحث عن موقعها سيستغرق ذلك وقتاً! لكن ما الذي سأجنيه؟
_تباً لك أيها الوغد! إن لم تفعل ذلك الآن سوف تحصل على جنازة مجانية أيها الأحمق!
أغلقت الخط... ارتديت ملابسي وانطلقت نحو الجسر.. كل ما أخافه الآن هو فكرة إنهائها لحياتها وإقدامها على الانتحار! إنها كل ما أملك! لا يمكنني التضحية بها...
********في مكتب كيم تان**********
_شرسة كالعادة! والآن لتكتشف مكان دال مي.... مهلا ماذا.. إنها في المطار! يجب أن أتصل بساندي الآن!
_تتصل بمن ومن في المطار؟
نطق سي هيون من خلف أخيه
_لا أحد.. انه أمر لا يعنيك!
_ابتعد... دعني أرى! دال مي؟ هل لازلت على تواصل مع تلك العاهرة!
_انها صديقة قديمة وليست عاهرة! ثم إنك أنت من تركتها وذهبت! أظن أنها في خطر الآن لقد ضلب مني تحديد مكانها!
_ربما هي تتسوق لزفافها! هه! هل تصدق أن تلك الطفلة ستتزوج!
_لن تعترف أبدا بكونك مخطئاً لذا دعنا لا نبدأ هذا النقاش على أن أتصل بساندي...
.._. الو ساندي.. لقد حددت المكان!
_أرجوك قل لي أنها ليست على الجسر أرجوك!
_انها في مطار سيول.. منذ وقت طويل عليك اللحاق بها... الآن
_حسناً... شكراً سوف أرد لك الجميل إلى اللقاء..
********ركضت بسرعة واستأجرت سيارة نحو المطار... كانت يداي ترتعشان وكنت أصلي كي لا أفقدها....ليس هذه المرة... لن أسمح لذلك بالحدوث.... وصلت إلى المطار.. واتصلت على هاتف دال مي...
"نداااء إلى ركاب الطائرة المتجهة إلى روما.. آخر ندااء..."
_تباً!! سوف أفقد أثرها قريبا الآن! أنا أسمع رنة هاتفها... إنها أغنية اكسو... أنا اسمعها! ....
ركضت نحو الصوت لكنني تفاجأت بالمنظر الذي صادفته!!