الحوارات اليمنية بتكون برضوا بلهجة سعودية بسبب عدم تمكني فيها
.
.
قام حمزه من النوم على صراخ ابوه الغاضب الي يميل لنهيق الحمير في إزعاجه
وخالط صراخ الابو صوت ام حمزه ، تردعه وتوبخه :انت ماتجي من السعودية إلا ومعاك المشاكل ؟، ياخي لا ترجع اليمن فكنا من آذيتك
رد الأبو : هذا كله من دلعك ،صار حمزه واخوه مامنهم فايده ، زي اخواتهم
الأم انزعجت من اتهامه : من قالك ؟ ، انت تدري عنا شيء ؟ ، من تدخل السعودية تنسى ان عندك عائلة، بالعكس عيالك خيرهم واصل للقرية كلها واسئل عنهم.
-" لا والله انهم بنات ، وحمزه هذا تحديدا مافيه من الرجوله شيء"
لفت ام حمزه راسها مكمله شغل البيت ومتجاهله عناد زوجها وتخاريفه .
وابو حمزه ماغير يزيد من غضبه والشتائم ورفع الصوت ليين اضطر حمزه في الغرفة الثانية يغطي راسه بالبطانية
الشتائم يرتفع علوها والصوت يقترب لين قدر يسمعها خلف باب الغرفة مباشره الي انفتح بطريقة اقتحامية خلت حمزه يرمي البطانية من على جسمة ويشوف شنو صاير ، وما شاف إلا فوهة سلاح الرشاش الي حامله ابوه مصوبه بنص جبهته.
حمزه ماخاف لما شاف السلاح يرفع بوجهه ، ولاحتى ام حمزه انهز فيها شعره متعودين على همجيه الابو
تكلم حمزه بإنزعاج وعينه بعين ابوه : نزل سلاحي يا ابوي ، ترا عيب ترفع الرشاش بوجه الناس
الأبو : سلاحك شايله منظر ياعديم الرجولة؟ ، الرجال داخلين بيتك وانت منت مسوي شيء
حك حمزه راسه : السلاح ذا لاني حارس حق الشيخ ، مب اقتل فيه خلق الله
ثم اكمل وهو يسخر : وين الرجال الي داخلين البيت ؟ ، امي بالنسبة لك رجال عشانها شالت شغلك وشغلها مع بعض؟
مسك ابو حمزه ولده من فنيلته بقوه وسحبه لين قدام دريشة الغرفة
الأبو : ناظر
حمزه ناظر جسمه وفنيلته الي تقطعت عليه من قبضت الابو العنيفه
-" طالع النافذه مب ملابسك" صراخ الابو الفاجئ خلا حمزه يهز اكتافه ورفع عينه على عجاله يناظر المكان المصوب عليه ابوه وشاف مجموعة من طوابيق البناء متجمعه وحوش حديث الإنشاء قصير الإرتفاع
أنت تقرأ
يمعودي!
Romanceيمعودي. كلمة تجمع بين يمني وسعودي قصة حب واقعية تجمع شابين من جنسيتين مختلفة. جمعتهم الحياة سوياً وعاشوا العنصرية معاً والحب معاً والظلم معاً