"شكرا لك بني لقد أتعبناك معنا "
قالت السيدة بارك و هي تستلقي على السرير بمساعدة جيمين و يونغي و الذي إبتسم لها مجيبا و هو يقف بجانب جيمين و يعانقه بجانبية
"كلا سيدة بارك أنت والدة حبيبي و زوجي المستقبلي و مساعدتك هو واجبي و ليس تعبا
مني "إحمرت وجنتا جيمين من كلام الأكبر ليضرب كتفه بخفة و يقهقه عليه يونغي و السيدة بارك
"لا بد أنك جائعة سأحضرك لك شيءا للأكل "
قال جيمين بتذكر و هو يخرج من الغرفة بسرعة تاركا يونغي و السيدة بارك لوحدهما و التي أردفت مشيرة للمكان بجانبها
"تعال بني إجلس بجانبي أود الحديث معك "
أومىء لها يونغي بطاعة ليجلس بجانبها منتظرا منها الحديث حيث تحدثت هي بعد لحظات بتنهيدة عميقة
"أنت تبدو شخص جيد أرجو منك تعتني بجيمين و تكون له الداعم و العون هو شخص لطيف و بريء للغاية حتى أنه أحيانا يصبح
غبيا لشدة برائته لو كنت تود أذيته فمن فضلك إبتعد عنه هو لن يستطيع تحمل خسارة شخص يحبه و يمكنني الجزم أنه واقع لك بالنظر لعينيه فقط "
إبتسم يونغي على قلق الأم الواضح على إبنها ملاحظا نبرة صوتها الرقيقة و المشابهة لنبرة جيمين
ليجيب و يمكن للسيدة بارك رؤية لمعان عينيه بمجرد ذكره لإسم جيمين"سيدة بارك آخر ما أتمناه بهذه الحياة هو أن أؤذي جيمين إبنك دخل حياتي كالملاك المنقذ ربما قد أبدو لك شخصا يملك كل شيء لكنني عكس ذلك تماما لا أملك شيءا فقط الفراغ و دخول جيمين لحياتي أنارها تماما و جعلها زاهية بكل الألوان
لذا أخبرك بكل صدق أنا أحب إبنك بارك جيمين و واقع له بشدة و اتمنى مباركتك لنا بهذه العلاقة من فضلك "قال آخر كلامه و هو يستقيم من مكانه واقفا و ينحني لها بإحترام لتبتسم الأم بسعادة و فخر أن إبنها أخيرا وجد الشخص المناسب و تومىء له مجيبة
"موافقة بني أعطيكما مباركتي و أتمنى لكما السعادة"
إقترب يونغي منها جالسا بجانبها مجددا سائلا بحماس كطفل صغير
"رائع و الآن أخبرني سيدة بارك ما الأشياء التي يحبها جيمين و التي يكرهها وكيف كان شكله و هو صغير هل كان مشاغب هل لديك صورة له هل ..."
أنت تقرأ
My ghost lover [Yoonmin✓]
Randomحين يقع جيمين بحب الشبح الوقح الذي يكون هو حله و ملاكه الوحيد