Part1

273 16 4
                                    

September/Saturday/11
______

سماء سوداء مليئه بالنجوم القمَر مُكتمَل والنجوم حولهُ
وتحتِ هذا المنظَر يوجَد بُحيره صغيره بالقُرب مَن منزِل الفتى الريفي يجلَس بجانبها ويتأمَل السماء

الجو بارِدً جِداً لهذا هو يلبَس سترتًُ تدفيه مَن بَرد أنجلترا المُبالِغ بِه
مُتمدِدً على ظهره يوضع يديهِ تحت رأسهُ

هو كان ينظُر إلى السماء إلى أن أنسابَت أحدى دموعهُ على وجنتيه غصه تكورت بحنجرتهُ

أبتلَع ريقهُ وبقى ينظَر إلى السماء يُردد بصوتاً بالكاد ينسمَع
" ليتني نجمه لكِ لا أكونَ بالأرض لكِ لا أكونَ بِهذا العذاب أيتُها النجمه أنا أحسدُك وبشده أيضاً أنتِ لاتتعذبين كما أنا أتعذَب أنتِ ليسَ لديكِ قلبً يؤلمِك حسناً دعيكِ مِن حديثِي الذي ليسَ لهُ فائِده مارأيُك أن نصبَح أصدِقاء؟ فأنا ليسَ لدي أصدِقاء أنا مَن الأن صديقُك حسناً؟ سوفَ أسميك نجم... "

لَم يُكمَل كلامهُ إلى أن أنهمرت دموعهُ وأنفجَر باكياً
أستقام وأحتضَن قدماه بخفه وضَع رأسهُ على يديهُ وبكي بصوتً بالكاد حقاً ينسمَع خوفاً أن يسمعهُ أحداً مَن لعنتهُ أقصَد عائِلتهُ

رفَع رأسهُ ينظُر إلى النجوم بينما يعض على شفاتهُ السُفليه لكِ لا يخرج شهقات
" لا أُريد شيء فقَط أُريد شخصً يحتضنني شخصً يحبني شخصً يُربت علي شخصً يثَق بي شخصً يشجعني شخصً "

تنهَد بصعوبه ونظَر إلى البُحيره
أنها عكسة صورتهُ أبتسَم بحزن ليقول
" أكرهَك "
وجَه الكلام لنفسِه

ليحمَل كومه مَن التُراب بيدهُ اليُمنه ويرميها على صورتهُ المعكوسه بالبُحيره أرجَْ الماء لتسقَط دموع سوكجين

تنهَد مره أُخرى ليهدئ نفسهُ
أستقام مَن مكانهُ ليدخَل داخِل المنزَل

رفَع رأسهُ وأبتسَم للنجوم رفَع يدهُ اليُمنى ليلوح للنجوم

دخَل إلى الداخِل بينما يمسَح دموعهُ أغلق باب المنزِل بخفه
وذهَب لغرفتهُ الشيء الوحيد الذي راضي به أنهُ بغرفه لوحده ليسَ معَ أخيه اللعين !

تمدد بسريرهُ لينظُر مَن النافِذه للنجوم ظلَ يُحدق بِها إلى أن نامَ بهدوء

____
الساعه 3:11 دقيقه صباحاً

" لالا لا أُريد الذهاب لا أُريد أتركني "
ينطُق ذلِك بينما يتئتئ
يتلفَت لليمين ولليسار مُمسِك بغطائهُ بقوه مُغمض عينيه وقدميه يحركهُن ببعضهُن بقوه
العرق يتقاطر منهُ حقاً كادَ يغرقهُ

صديقً للنجوم ... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن