قصه

53 9 4
                                    

قصة حب حزينه

قصة حب فيروز و خالد كانو شباب يحبون بعضهم حب كبير جدا من ايام الدراسه حب حقيقي. وكانت فيروز تشتغل في مركز وكالة الإتصالات. وكان خالد يدرس في احد الجمعات في مدينة غير المدينة التي تقيم فيها فيروز. وكانت فيروز تتحدث عبر الهاتف مع خالد وكانوا  يتحدثون عن احلى عبارات الحب. والهيام والعشق اللذي بينهم وكانت فيروز و خالد لم يجدهم احد الا وان يلتقي بايديهم الهاتف. يحكون في رسائل ومكالمات لدرجه انهم غيروا الشبكات لنفس الشبكه حتى يكون التوفير في التواصل. وكانت اسره فيروز سعيده جدا بهذه العلاقه الجميله التي تجمها مع خالد. وكانت اسرة خالد هي ايضا سعيدة  بعلاقة الحب والغرام.
وكانت اسرة فيروز تحب خالد جدا وكذلك اسرة خالد ولكن النصب والقدر كان لهم رأي آخر. لم تكتمل مسيرة الرومانسية الجميله، وتدخل القدر قبل وصول خالد ليقضي اجازته مع اغلى انسان عنده. ليقضي  عطلة سعيده مع حبيبة قلبه ولكن مع الأسف ماتت فيروز. في حادث سير فظيع وأليم صدمتها سياره في الطريق وكان الاصدقاء وعائلتها كوصيه. انها لو ماتت فيروز يدفن معها الهاتف التي كانت تتحدث فيه مع حبيبها خالد. وفي جنازه فيروز لم يحضر خالد الجنازه، ولم يخبره احد ان فيروز قد ماتت. وقد حاول الناس رفع الجثمان للصلاة عليه ولم يصتطيعو ان يرفعوه. وبعد تذكرو ان الهاتف قد يكون موجود مع جثمانها، وبالفعل وضعوا بجوار جسدها الهاتف الخاص بها. ورفعوا النعش وخالد اتصل بأهل حبيبته لكي يخبرهم برجوعه لكي يعمل لفيروز مفاجئه. قفالت والدت فيروز تعال فورا وبعد وصوله اليهم اخبروه بأن محبوبته قد فارقت الحياة. وقد ظن انهم يخادعونه بكلامهم، وكانت معه هديه لفيروز. فاعطوه شهاده وفات فيروز لكي يتأكد فكان خالد غير مصدق بهذه الوقعه ونغمر في البكاء وفاجئه رن هاتف خالد. وهو مع والدتها واهل فيروز فارتجف  وقال ده رقم فيروز حبيبتي فرد وشغل مكبر الصوت. يا الله انها فيروز وصوتها وذهبوا الى شركة الإتصلات ليتأكدوا انه لم يتم بيع هذا الرقم لاحد اخر. وما زال تعمل هذه الشريحه لفيروز. فكانت اجبتهم ان فيروز قد كانت سجلة صوتها في احد المواقع المبرمجة. وقدمة رقمها ورقم خالد وكان الاتصال بشكل تلقائي.

حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن