Part 2

37 1 1
                                    

بعد ان عثرت علي الدليل الذي يثبت برائه والدها كانت لازلت في الغرفه ادركت انه كان من السهل عليها ان تجده بدون كل هذا الوقت من الانتظار ونهضت وقالت "وجدته اخيرا وجدته اخيييرا و علي الذهاب الان"ركضت بسرعة الي الحمام و اغلقت الباب وهي سعيده اخذت حمام سريع وخرجت و ارتدت ملابسها بسرعة و ركضت نزلت بسرعة من الدرج و خرجت من المنزل و ركبت السياره التي كانت تنتظر

بعد ان ركبت السياره ظلت تفكر و تفكر منذ البداية... كيف يمكن لهؤلاء الشباب فعل هذا كيف يجرؤن حتي على فعل هذا تعلم انه لم يفعل شيء و انه برئ من كل هذا كله حتي نظرت الي النافذة والي الطرقات بينما كانت تتأمل اسندت راسها النافذة كانت تغلق وتفتح عينيها ببطئ شعرت انها ستنام الي ان فتحت عيناها من الصدمت و اغلقتها و فتحتها بصدمه انه نفس الشاب الذي جاء الي بيتهم و اخذوا والدها خرج الشاب من المحل وهو مبتسم و ممسك بالكيس الذي بيده نظر

بأستغراب شعر بمن يحدق به صرخت كيا بالسائق بأن يتوقف وخرجت ركض الشاب بسرعه كبيرة و كيا خلفه تركض و تصرخ به وهو يركض بسرعه كبيرة و يسمع صراخها ويضحك و ينظر خلفه ويضحك وهي تصرخ به بين انظار الناس المستغربة ركضوا حتي دخلو نفق لا يوجد به احد نظر خلفه ثم امامه بأبتسامة جانبيه كانت تركض تريد الامساك به و تسلمه للشرطه و تخبرهم انه كاذب ثوانى حتي استوعبت انه قفز كانت تركض باستغراب منه ولم تشعر بنفسها الي ان سقطت الي البئر و صرخت و سقطت اغصان الاشجار لتخبأتها ظل يركض حتي توقف الدموع تسيل من عينيه من كثرة الضحك و يتمتم "حسنا كان هذا ممتعا هي ايته" نظر خلفه ولم يجدها ثم انتقل نظره الي بين الاشجار ربما لازالت تركض لم يجدها ظل يبحث عنها وينادي عليها "هي انتي ايتها الفتاه "حتي ثواني و اسوعب البئر ركض بسرعه كبيرة نحوه كانت تبكي و خائفه جدا كانت جالسه تحدق فوق البئر الي السماء ان هذا المكان حقا مخيف لابد ان هذه حقا نهايتها تذكرت اهلها عندما كانت صغيرة حتي نظرت الي الاعلي مجددا حتي رأت رئسه ينظر لها و يبتسم سمعت صوت ضحك صرخت بخوف منه لانها لا تري و جه جيدا من الاغصان فوق البئر " يالها من غبيه حقا" كان يقول هذا بينما يبعد الاغصان عن فوق البئر نزع الاغصان "اسمعي لن افعل حقا بكي شيء ساخرجك فقط حسنا " انهي كلامه و هو يضحك عليها "حسنا فقط اخرجني " انهت كلامها ليمد لها ليخرجها حتي ادرك انه لم يستطيع الوصول لها نزل قليلا ومد يده و امسكتها نظر قليلا الي السماء كي يستنشق الهواء حتي سمعت صوت شيء بجانبها حتي سمعت صوته قريب منها حتي خافت و صرخت و امسكت به نظر باستغراب حتي يخفض بصره ليصرخ لها يدرك ان يده انحرفت عن البئر حتي سقطا داخل البئر نظر بصدمه نحو السقف لقد سقطا حقا نظر لما بغضب "ما بكي ايتها الغبيه كنت ساخرجك حقا يجب ان تكوني صادقه ماذا فعلتي هااا "صرخ اخر كلامه حتى نظرت له بغضب " انظروا من يتكلم عن الصدق ايها المخادع الا تخجل عندما تفعل هذا" نظر لها بصدمه و سخريه "كان يجب ان تسمعني كنا سنخرج حقا ما بكي"كان يشير باصبعه السبابه لها حتي اردفت"لماذا اخذتم والدي هااا لقد رأيتك معهم لماذا اخذتوه هااا لم يفعل لكم شيء لماذا" نظر لها و هو يحاول كتم ضحكته "هذا ليس من شانك ايتها الذكيه ابقي خارج الموضوع و اسمعيني جيدا سأعثر على مخرج و نذهب حسنا" نظرت له بغضب "كيف ليس من شاني انه والدي كيف تسجنوه على جريمه لم يرتكبها " بينما هو يحاول العثور على اي مخرج "كفي" ، " لماذا "نظرت له بصدمه من اجابته ثم تذكرت انها عثرت علي الدليل لذا ابتسمت نظر لها باستغراب و اردف"ها تضحكين الان و في هذه الحاله ما خطبك" هل جننتي " اردف بسخريه لها ثم عاد الي ما كان يبحث عنه سألته بعدما افاقت علي افكارها قالت له بصدمه "هل رأيتني هذا ليس من شأنك ايضا فهمت" لم يرد عليها عم و سألته بعد صمت وهي تدير وجهها للناحيه

الاخري "هل معك هاتف" تذكر هذا و نهض وضل يبحث بين جيوبه و الاخري تنظر له بقلق ثم لم يجده ادرك انه لربما سقط منه حتي وجده اخيرا اخرجه و بسرعه اتصل على صديقه وليام ليرد عليه "ماذا تريد موريل " اجابه وليام بملل" اسمع انها قصه طويله لقد تورط مع فتاه و ضعت في الغابة و سقطنا الاثنان داخل بئر تعال الان بسرعه و اخرجنا " اجابه وليام بصدمه "ماذا حسنا انا قادم اي غابة بظبت " اجابه موريل " انها **** لا تتأخر انا احذرك"اجابه وليام "حسنا انا قادم" اغلق الخط معه ثم التفت موريل لها ووجدها تبكي صدم قليلا كيف سيخرجون الان لما البكاء ثم ذهب نحيتها واقترب منها وهو يقول بملل" اه ما الامر الان لما البكاء سوف نخرج " لم ترد عليه و اداردت ظهرها له و مازالت تبكي ضحك قليلا عليها كانت متسخه و بعض التراب عليها و بعض اغصان الاشجار في شعرها ثم نظر الي نفسه و جد بعض التراب في كتفه ظل يمسح عليه و اقترب منها حتى اصبح امامها قال لها بهدوء كي تتوقف انها مزعجة حقا لا تتوقف عن البكاء طول الوقت "هي لقد تكلمك مع صديقي هو قادم الان ليخرجنا من هنا نحن الاثنان حسنا" وظل ينزع الاغصان من شعرها بهدوء و هي ما زالت تبكي لقد حل الليل وهي ما لازلت محبوسه و خائفه من هذا الذي امامها ربما يكذب عليها و يحاول خداعها او شيء من هذا بعد ان انتهي من نزع الاغصان من شعرها نظر لها قليلا ثم سألها كأنه تذكر شيء" لم اعرف اسمك حقا يا فتاه ما اسمك" اردفت" قل اسمك اولا انا لا اثق بك" ضحك عليها و هو يتمتم" اه حقا يالكي من مجنونه، موريل " اردف بفخر و يرفع رأسه مغمضه العينين و يداه الاثنان على خصره اردفت" كيا " اردف "اه حسنا " وذهب عند زاوية ما و جلس و ضع يده على عينة بتعب ينتظر ذالك المغفل تقدمت كيا منه " موريل متي سيأتي صديقك " موريل بينما مازال على وضعه " لا اعلم" صمتت كيا هذه المره وجلست جانبه حيث لا يوجد مكان اخر غير هذا مع ذلك كانت تحافظ على مساحة فهي متعبه و تريد الجلوس اصبحت تفكر الي ان نامت بعد مده ازال موريل يده و اصبح ينظر الي هاتفه لقد مرت ساعة و نصف ما كل هذا ثم نظر جانبه ليجدها نائمه ثم اعاد نظره الي هاتفه و اغلقه لفت انتباه ظل و اضواء اسفل البئر و سمع صوت احد يناديه و يتقدم من البئر "موريل هل انت هنا اها لقد وجدتك ايها المخادع اين كنت سمعت انك سقط مع فتاة ماذا كنت " انهي وليام كلامه بخبث نظر له موريل من الاعلي بملل و اردف بغضب" اولا لماذا تأخرت ثانيا هذا ليس من شأنك هيا اخرجنا " اردف وليام " امم بالمناسبة اين هي "ظل يبحث عنها حتى نظر موريل للاعلي اردف له بضحك " صدق او لا تصدق انها ابنه ذلك المعتوه " اردف وليام بصدمه وهو يضحك ايضا "أحقا ما تقول ام انك تمزح" بينما الاخر مازال يضحك "اقسم لك" ووضع يده على وجه يغطيه حتي سأله

يتبع...

 Kiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن