كانت قسيسة اتي اليها لاتلو عليها خطاياي ... كنت اعترف بمجرد مثولي امامها ... كانت سواهن جميعا تقراء ما في عيني ... حتي اعترافتي كانت تخرج احياناً دون اذن مني ... اجد نفسي قد نطقت بكلمات من شأنها ان تجعل مني صغيراً بعينها ... لم اكن اكترث .. فكانت هي بمثابه الماء الذي اغسل فية ذنوبي ... كلما ضاق بي الحال كنت اجدها قد رمرت ذلك الجزء الهش بداخلي ... لم اخف منها اطلاقاً ... لم اخف من نظرتها لي من قبل ... فانا كنت اصدق حين في حضرتها ... نعم في غيابها كنت سئ لكنها ببعض كلمات كانت تزيح هذا السوء عني تماماً ... انا حقاً كنت محظوظاً بها ... انا الان ايقنت ان للبشر مفاتيح