رفيق دربي

67 1 1
                                    

**نصيبي أحلى من أحلامي**
بسم الله الرحمن الرحيم
*الفصل الأول*
مروة : زياد يازياد تعالى هنا بقولك
تعالو نعرف القصة الأول
مروة وزياد : جِيران من زمان أوي وساكنين في إسكندرية وزياد أعترف لمروة بحبه من سنة أولى إعدادى وهما دلوقتي في الصف الثالث الإعدادي، وعدوا بعض إنهم عمرهم ماهيسيبوا بعض وهيفضلوا دايمًا سوىٰ ومش هيفترقوا أبدًا
مروة : بنت جميلة جدًا وحساسة جدًا ومشاعرها فياضة جدًا وطيبة جدًا جدًا وأهم حاجة الحب مش مهم حاجة تانية وعنيدة جدًا وعارفة ربنا كويس
زياد : شاب جميل من حيث الشكل بيحب الفلوس جدًا وكل فكرة أن الفلوس ممكن تغير كل حاجة في الدنيا
نرجع لقصتنا
مروة : يازياد رجع الكتاب ويلا عشان نذاكر وندخل ثانوي يازياد
زياد : عاوزين نلعب شوية
مروة : مش لما نذاكر الأول نبقى نفكر في اللعب
زياد : يا بنتي أنا لما هكبر هيكون عندي فلوس كتيرة أوي أوي ومش هحتاج للتعليم
مروة : وهنكون متجوزين بس لازم تتعلم عشان أهلي يوافقوا بيك
زياد : ياقلبي أنتِ هتكوني معايا دايمًا وبالفلوس أقدر أقنع أهلك
مروة : يازياد إيه أهم الفلوس ولا الحب
زياد مسرعًا : طبعًا الفلوس الفلوس يا بنتي هي اللي بتعمل الحب
مروة بنفاذ صبر : فكرتك كلها غلط وطول عمري بحاول أغيرلك الفكرة دي بس هغيرهالك لأني بحبك واللي بيحب لازم يستحمل حبيبه
زياد بسخرية: أحبك يامستحمل
مروة: طب يا أخويا هات بقا الكتاب
زياد : أخويا دا أنتِ فصيلة
مروة : أه طبعًا أخويا وحبيبي وأبويا أنت عارف أنا بحبك قد إيه
زياد : بحبك يابت
مروة : طب هات الكتاب
زياد : حاضر ياستي إتفضلي
مروة : تعالي عشان نذاكر سوىٰ
زياد : أمرك يا ست البنات
وقعدوا الإتنين يذاكروا سوىٰ وطول حياتهم كانت لعب وضحك وهزار ومذاكرة وحب وأحلام أطفال
قبل إمتحانات الإعدادية
مروة وهي على سطوح المنزل : يازياد مش هنلعب لازم ندخل ثانوي ومافيش كلام ولا مناقشة أنت سامع
زياد : طب يا قلبى أنا مخنوق دلوقتي نتكلم شوية بس
قامت مروة ومسكت إيد زياد
مروة : يا حبيبي أنا عارفة أنك مخنوق بس لازم نذاكر عشان ندخل ثانوي وتكون معايا
زياد وهو ينفخ : طيب طيب
ومرت إمتحانات الإعدادية بسلام طبعًا مع محاولات مروة المستميتة مع زياد حتى يركز في دراسته
زياد في آخر يوم : هوف أخيرًا خلصنا
مروة : ده على أساس أنك كنت مقطع الكتب حوش حوش
زياد : كفاية أنتِ يا أختي
مروة : ربنا بس يستر
زياد : عاوزين بقا نتفسح عشان أنا ما صدقت خلصت
مروة : نتفسح وليه لا نتفسح
زياد : أنتي ليه مش ليكي صحاب يامروتي
مروة : أنا مستكفية بيك ياقلبي
زياد : ياحبيبتي والله وأنا كمان بس لازم يكون ليكي صحاب
مروة : يعني أنت صحابك عدلين اوي بلا وكسة دول شياطين
زياد : هههههههههه مش عارف مش بتحبيهم ليه
مروة : لأنهم مايتحبوش وكتير أوي حذرتك منهم
زياد : بس هما فعلًا كويسين
مروة : والله أنت اللي كويس
زياد : أنتي عاوزة تعكنني بقا أنا ماشي
مروة بخوف : لا لا لا لا خلاص أنا أسفه أنا هعمل اللي أنت عاوزة بس ماتزعلش مني
زياد بإختصار : طيب أنا ماليش مزاج أخرج
مروة : ليه بس أنا أسفه والله تعالي هنخرج زي ما أنت عاوز
زياد : مش عاوز يلا عشان أروحك
مروة : خلاص بقا يازياد الله
زياد ينفخ : هووووووووف بت أنتي مش عاوز زن
مروة بدموع : خلاص أسفه يلا نروح
ومشيو وطول الطريق مروة بتدمع وزياد ساكت وعند وصولهم البيت قبل دخول مروة
زياد : استني
مروة بدموع : نعم
زياد : بحبك
مروة بسعادة : وانا بموت فيك.

""هكذا دائمًا عندما تعشق الفتاة تنسى كل شيء وتكون على إستعداد تام بالتضحية بحياتها من أجل حبيبها وخاصة لو كانت مثل بطلتنا عندما تعشق تنسى المنطق والقوانين فإن قلبها هو سيدها."""

اشوفكوا الفصل الجاي.
*آيه سليم*

نصيبي أحلىٰ من أحلاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن