Part two

2.5K 103 20
                                    

                     من ناحية اخرى :
السيد بارك : اين ذهبت و اللعنه ؟ كيف تخرج ولا احد يراها هل انتم هواء

اتى صوت لطيف من الخلف يقول : بابي انا هنا لا تصرخ عليهم انا فقط ذكية كثيرا لم يراني احد بينما تقهقه ببراءه
السيد بارك هرع لها يحتضنها بينما قال : هل حدث شئ لك حبيبتي ؟ ثم اكمل بصراخ بعد ان اطمئن عليها : لقد قلت واللعنه لا تتحركي من القصر كيف تذهبي بمفردك

إيلا و عينيها اغرورقت بالدموع : بابي قلت لك كثيرا انني حقا مللت من القصر و الجميع يخرج الا انا "هل تكرهني و تريد حبسي حتى اموت ؟ " بدأت تبكي

السيد بارك وعى على نفسه و انه صرخ عليها ذهب يحتضنها و يربت على شعرها : طفلتي انا اسف لا اقصد الصراخ عليكي .. كيف لي ان اكره روحي و الهواء الذي اتنفسه انا فقط خائف عليكي انتي بريئتي و وحيدتي خائف عليكي

إيلا : حسنا بابي انا اسفه لن افعلها مجددا "شهقه" سأجلس في غرفتي مع دبدوبي و لن اتحرك "شهقه" فقط لتأخذني مره واحده كل فتره اخرج

السيد بارك و هو يكاد يأكلها و قلبه يتمزق : صغيرتي سنخرج معا من الان سأخصص وقت لكي و نخرج فقط لتمر هذه الايام حسنا ؟

إيلا : قبلت خده و قالت "حسنا بابي هل يمكن ان احضر الحفله التي ستقام هنا في القصر "

السيد بارك : حبيبتي الا هذه سيكون هناك الكثير من الملوك و الامراء

إيلا : و ماذا في ذلك ؟

السيد بارك في نفسه : سيساوموني عليكي و يأكلونك بنظراتهم من جمالك و انا لا استطيع خسارتك

السيد بارك : بدون اسئله إيلا و هيا الى غرفتك و لا تخرجي منها غدا في الحفله

ذهبت إيلا بينما تضرب رجلها في الارض و تتذمر

من ناحية اخرى :

جونغكوك : كيف لم تستطع ان تعرف عنها معلومات ؟ و ما هو عملك اذا لم تستطع ان تعرف من هي ها
يصرخ جونغكوك على مساعده الذي كلفه ليعرف من هي إيلا كما ان الجده اخبرته انها لا تعرف سوى انها ابنة ملك و هو لم يجد اي ملك لديه ابنه بهذا الاسم

عاد الحارس بعد ساعتين من صراخ جونغكوك : انحنى الحارس و قال مولاي لقد علمت ان السيد بارك لديه ابنه يخفيها عن الجميع اسمها إيلا ووالدتها فرنسيه و توفت و لديها اختان هيونا و لينا و يكرهوها بسبب جمالها لقد علمت هذه المعلومات من خدم لهم و هو صديقي ووالدها يحبها كثيرا لهذا يخفيها عن الجميع كما يوجد حفله اقامها السيد بارك في قصره غدا و جلالتك مدعو لها وهي بمناسبة العام العاشر له في حكم مملكته

الملك جيون القاسي Where stories live. Discover now