"كـ بدايه احب ان انوه انني لن اتكلم عن موهبة صديقي لان جميعنا هنا على علم بها والا ما كنا متواجدين هنا حاليا ، لا اعلم بماذا اناديك هل صديقي ؟ اخي ؟ قطعة من روحي ؟ نصف قلبي الاخر لا بل قلبي كاملاً ؟ انا حقًا اعجز عن وصفك يا رفيق روحي انت مثل صديقي المقرب ولكن اكثر من ذلك ، انت الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يعرفني اكثر من اي شخص اخر ، انت دائمًا تجعلني شخص افضل ! بالواقع انت مصدر الهامي لذلك تجعلني الافضل .. انت توأم الروح انت الشخص الذي اريد ان اكمل حياتي معه الى الابد ، انت الشخص الوحيد الذي يعرفني جيدًا ، يتقبلني كما انا ، يؤمن بي قبل ان يفعل ذلك شخصًا اخر او بمعنى اخر عندما لا يؤمن بي أحد أبدًا ، انت تفعل ذلك ، معك انا لست مجبرًا على ادهاشك اشعر حقًا انني انا ، انا الذي افتقده كثيرًا وجدته معك ، اتحدث معك عما يدور في قلبي كما هو ، وهذا ما يطمئنني .. منذ فترة رأيت مقالة كُتب فيها جملة شدتني كثيرًا وراقت لي وكانت رسالة الى صديق محتواها " انا لك حين يثقل العالم على كتفيك " فور قرائتي لها كل ما جاء في عقلي وقلبي هو انت ، فـ انا هنا بأي وقت تحتاجني ، انا هنا وان كان العالم يثقل على كتفاي سأكون بكامل قوتي معك ومهتمًا بك متجاهلًا ذلك الثقل .. واخرى تقول " قيل ان الاصدقاء حظ ونصيب يختارهم لك الله " وانا اعتقد انني قد فُزت في افضل حظ واجمل نصيب ليكتبك الله لي صاحب عمري والله وحده من يعلم حبي لك لم يتسع حتى قلبي بسبب كبر حجمه .. تنتهي كلمات العالم بكافة لغاتها ولهجاتها ولا يزال قلبي مليئًا بالكلام لك ، ولكن بالنهاية اود ان اخبرك يا اخي ان وجودك شيء عميق جدًا ، شيء كـ خيوط فرح تتسلل إلي ، شيء يجعلني اتنفس براحة كبيرة ، شيء هادئ ، شيء حنون جدًا ، شيء احبه وكفى .. "