يبحث عن سعادته فى ادق تفاصيل الحياه
قد يأس من البشر وتفاصيلهم يأس من الإنتظار والتمني
التفاصيل الصغيره أصبحت بالنسبه لقلبه حياه عندما يستيقظ فى الصباح ويرى نور الصباح النقى وهوائه يشعر بالسعاده عند ملامسه إضاءة الشمس لجسده الخامل
وملامسه الهواء لأنفه ووجهه الذان تشبعا من الكئابه
كل ليله افترقت عنه
سعادته عند ارتداؤه زي تومان وملامسه
يده على دراجته التي تصدر صوتا جميلا
لينسى هرأء العالم الغبى
عندما فقد من يحب شعر بفراغ كبير فى داخله
فراغ مر وموجع حاول أن يشبعه كل ما يشعر بالألم يشرب الكثير من الماء ويتناول الكثير من الطعام لعله يتخلص من ألم داخله ولكن فى الحقيقه ما كان يشبع إلا حاجته الانسانيه فقط
فألم القلب فى بعض الأحيان لا يداويه إلا النسيان
عندما ينفرد ليلا بتدريبه على الخياط
الذى يتجول به العالم يشعر انه صديقه الوفى لا يفارقه إلا عند النوم.
النوم كان أكبر أصدقائه وأكبر ملاذ له لحظه انفصاله عن الواقع عن الحياه الموت الأصغر له مذاق خاص مازال يشعر بالوحدة لكن لا بأس فالعزله أفضل بكثير من صراعات الحياه المميته
كل هذه التفاصيل أصبحت جزء من حياته اليومية
الساعه الرابعه صباحا
صوت ضحكات امي واختاي اخترق اذني
لافتح عيناي وانظر
لسقف غرفتي الممل ..
انتصب من مكاني
ذاهبا للحمام المتواجد اخر الرواق
استحم بكسل واردتي ملابس مدرستي الذكوريه
اليوم بتحديد لا نيه لي بفعل شيء
اريد النوم لا اكثر
لكن من اخدع لدي العديد من الاشياء اليوم
وأهمها ان اكون معلم للأخرقان مايكي وباجي
سيظن البعض ان الامر ليس بهذه الصعوبه
لكن سأقول انه اصعب من تربيه مانا ولونا 🙂
اخدتني قدماي للأسفل وجدت امي تقوم بربط شعر لونا بشكل ذيل حصان مع ربطه لديها لون كرزي
ومانا بالفعل قد جهزت نفسها
قلت بينما اجلس على الكرسي في المطبخ
-ستعودين أي ساعه ..؟!همهم الام وهي مركزه بشكل كامل على ترتيب ابنتها
-ربما لن اعود عادا صباحا ايمكنك تدبر أمر العشاء
اليوم؟!-بطبع فانا هكذا من عمر العاشره ..انسيتي ؟!
ضحكت الام ثم اتجهت لفتاها وربتت على شعره ثم قبلت جبينه وقالت له
-اتمنى ان تنتبه على نفسك اكثر ،بالمناسبه
لما اصبحت كتوم جدا الا تريد
ان تخبرني عما يجول بخاطرك ؟!-امي مزاجي ليس جيد للحديث..
شهقه بستهزاء ثم جلست بجانب ابنها ووضعت يدها
على كتفه
-امشغول بتفكير بأحد الفتيات؟!-اميي!
-اسف لكن حقا ما يشغل بالك ؟
-اعلم من الوقاحه قول ذلك لكن" لا شأن لك"
صدمت الام من قول ابنها ثم قالت بصوت منخفض
-اهو في مرحله تمرد..-يمكنني سماعك لعلمك!
قاطع حديثهم قول مانا بصوت مرتفع
-ربما خليلته قد تركته!-
فردت علينا لونا وهي تضرب كتفه الصغرى
-أنتي حمقاء هذا شيء يخص تاكا ني سان
تشجارتا على هذا على كل حال
خرجت بينما بيدي حقيبتي المنسدل عليها
ميداليه على شكل عين قرمزيه
اهدتني اياها ميراي
بذكرى موت يونا..
للقول الصح احببت يون وظننت نفسي شاذا
حتى تقرفت من نفسي
تمنيت لو كان فتاة
وعندما تمنيت
بأت فتاة تعيش في اراضي النعيم
تحت التراب
زفرت بهدوء
الجو اليوم رائع بشكل غريب
حسنا هو رائع ريما بنسبه لي
فالسماء تدمع الان
ربما هي حزينه لسبب ما
لم يكن ببالي انني سانزعج من تبلل ملابسي
بفعل المطر الذي اصبح غزيرا تاره
دخلت المدرسه التي ندرس بها جميعا اخر
سنوات دراستنا الثانويه
وبمجرد دخولي
عيون القشاعم كانت تحيط بي
† القشاعم هي النسر وهي تعبير مجازي †
لما لسبب اجهله تماما
لم اعطيهم اي اهتمام
لكن سمعت صوت فتيات يتهامسون
بأنني قائد الفرقه الثانيه بتومان ..
انتظر انا لم افصح عن ذلك!
صحيح اني اتسكع مع دراكون ومايكي
لكن انا وباجي وسمايلي والعديد من الرفاق
لم نفصح عن هوياتنا
فتحت طريقي داخل الفتيان فوجدت ان باجي وتشوفويو
عالقان بزحام وميراي محجوزه بين الطلاب
-ماذا يحدث بحق الجحيم !!
سألت باجي الذي كسرت نظارته اظنه بسبب الزحام
-هنالك لعين اسمه ريو سانو نشر اشاعه
بين الطلاب وافصح عن هوياتنا!