«أَحببتُك2»

18 2 0
                                    

محمد:- طب ماتيجي نخرج؟!.
قمر:- أي.. رديت عليه وأنا مصدومة يعتبر دي أول مرة يقولي كدا عمرها ماحصلت.. نخرج أنت متأكد.
محمد:- أكيد ولو مش متأكد مكنتش هقول.
قمر:- طب أنت كويس طمني عليك.
محمد بضحك:-أه والله كويس وبخير يلا قومي البسي

الدنيا مكانتش سيعاني من الفرحة أخيرا هخرج معاه وبعدين لامتضحكش اوي كدا وانت ضحكتك قمر
دخلت لبست دريس أبيض وعلية خمار زهري وطلعت
قمر:- خلصت..
محمد بابتسامة:- تمام يلا بينا
نزلنا وركبنا العربية كان مشغل عمرو دياب أستغربت جدا أنا لما كنت بشغل أي حاجة كان بيقولي اقفلي علشان مش بيحب الدوشة
بعد شوية روحنا كافيه شكله راقي جدا وهادي فتحلي باب العربية مستغربتش من الحركة دي هو بيعمل كدا على طول بس اللي أستغربتة أنه شبك إيدي ف إيدة كل دا وانا مش ملاحظة أني واقفة مبتحركش وعمالة افكر ياترى قرر يبيع اعضائي فقال افرحها قبل ما تموت!

طرقع صوابعه قدام وشي
محمد:- فينك
قمر:- لا ابدا سرحت بس
حرك راسه بمعنى تمام ودخلنا مكانش في حد وكأنه حجز المطعم لينا احنا بس وبعدين فكرت وقولت اكيد لاء يعني المهم سحبلي الكرسي وقعدت وراح قعد قدامي
محمد:- تشربي اي

رديت عليه وقولتله قهوة سادة قالي تمام وبعدين نادى الجارسون وطلب اتنين قهوه سادة وبعد ما الجارسون مشي بصلي وهو مبتسم بس باين عليه أنه متردد بصتله باستغراب
قمر:- مالك يامحمد
محمد:- لا مفيش بس كنت عايز أتكلم معاكي شوية
قمر:- أكيد.. اتفضل!
بصلي ومد أيده ومسك ايديا وكأنه خايف أهرب منه وقال
محمد:- أنا عارف إن جوازنا جه بسرعة، وملحقناش نعرف بعض وكل واحد فينا كان متلخبط، ومش عارف يعمل أي وحتى قبل الجواز أنا كنت بره البلد فَكان لازم نتعرف على بعض الأول ونفهم بعض أنا مبعرفش أتعامل مع حد معرفهوش فحبيت اعرفك وافهمك الأول، بصي أنا مش بعرف أتكلم او أعبر بشكل واضح بس خلال السنة اللي كنا مع بعض فيها حتى لو كانت تعاملاتنا قليلة، حسيت إني بتشدلك وعيونك اللي سحراني ديه شبه القهوة، كل حاجه فيكي كانت بتخليني أحبك تصرفاتك وطريقة كلامك حتى لما بتتوتري وتفضلي تعضي فشفايفك وتبصي فكل الأتجهات ومش عارفة تعملي أي بتبقي شبه العيل الصغير اللي مستني أمه علشان مش عارف يعمل أي أو يتصرف ازاي، أنا حبيتك بكل تفصيلة فيكي وفي كل حلاتك، أخد نفس طويل وطلعه.. أنا بحبك أوي أوي ياقمري ورفع إيدي وباسهم.. خلص كلامة وأنا دموعي مش راضية تقف مش قادرة أصدق أنا حتى متوقعتش أنه هيحبني أنا مكنتش مستنية أكتر من كلمة حلوة أو ابتسامة أنه يتقبلني حتى ومحسش أني عبق عليه بس هو حبني وحب شخصيتي وحب كل حاجه فيا قد أي ربنا كريم بجد الحمدلله يارب.. أتكلمت وأنا بعيط
قمر:- وأنا كمان بحبك يامحمد بحبك أوي، ربنا يديمك ليا
ضحك بفرح وقال:- ويديمك ليا ياروحي ربنا يقدرني وأعوضك عن كل اللي فات.. مد أيده ومسح دموعي وقالي
محمد:- بتحبي الملاهي.
رديت عليه بفرحة طفلة صغيرة:- جدًا.
محمد:- خلاص نشرب القوة ونروح.
قمر:- تمام.
أنا الفرحة مش سايعاني بجد.

« واخيرًا أَحبني من امتلئ قلبي بحبه».

#تمت
بقلمي/ ملك حمدي

«اسكريبتات» إماريليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن