فى المساء فى قصر تريفيدى
كان الجميع يحضر حقائبه
فى غرفة بافيا
كانت تضع ملابسها فى حقيبة السفر
و سمعت دقات على الباببافيا: إدخل
لتدخل أنيكا
بافيا: عاوزة حاجة يا أنى
أنيكا: اه يا بافو
لتحملها و تضعها على السرير بجانبها
بافيا: قولى بقى عاوزة ايه
أنيكا«بطفولة»: ممكن أنام جمبك عشان حايفة
بافيا: أكيد طبعا
أنيكا: هييييه هييييه هييييه
بافيا«بضحك»: خلاص اهدى يلا ننام
أنيكا: يلا
ليناموا بسلام
فى الصباح
فى غرفة بافيا
أنيكا: بافيا إصحى يلا
بافيا: بس يا أنى أنا عاوزة أنام
أنيكا: إصحى يلا هنتأخر على معاد الطيارة
بافيا: حاضر
لتدخل الحمام و تستحم و ترتدى ملابسها
لتنزل لتجد الكل بانتظارها
بافيا: صباح الخير
الكل: صباح النور
فاردان: يلا عشان نلحق الطيارة
ليخرجوا من القصر و يرطبوا السيارة لتنطلق السيارة للمطار
فى قصر اوبروى
كان الجميع جاهز إلا شيفاى النائم
غورى: ماما، ايه رأيك نسافر من غيره
.....: و الله
لتنظر خلفها لتجد شيفاى ينظر لها بغضب
غورى: بهزر يا شيف ايه هتزعل من أختك الصغيرة
ليضحك الجميع
رودرا: يلا عشان نلحق الطيارة
ليذهبوا جميعا للمطار
فى المطار
كانت تجلس أنيكا بجانب والدها
لتقولأنيكا: بابا
فاردان: نعم يا أنى
أنيكا«بطفولة»: أنا زهئانة
فاردان: فاضل شوية و هنركب الطيارة
أنيكا: طب ممكن أروح أنا و بافو نتمشى شوية فى المطار
فاردان: لو بافيا وافقت هوافق
أنيكا: بافو
بافيا: نعم
أنيكا: ممكن نتمشى أنا و انت فى المطار
بافيا: حاضر يا أنى، يلا
لتمسك بيدها
ليتمشوا قليلا
لتخبط بافيا بأحد لتقع هى و أنيكا
لتبكى أنيكا من ألم الوقعة
....: أنا آسف مكنش قصدى هاتى إيدك أساعدك
ليساعدها هذا الشخص لتقف بسرعة و تحمل أنيكا التى كانت تبكى
بافيا: إهدى يا أنى إيه إللى و جعك قولى
لتبكى أنيكا أكثر لتقلق بافيا أكثر
بافيا: أنى حبيبتى مالك ضهرك وجعك؟
لتحرك رأسها بمعنى نعم
....: أنا ممكن أساعدها
لتلتفت بافيا له
بافيا: بجد ، إزاى
....: أنا والدتى دايما معاها شنطة فيها كل أنواع الأدوية و المراهم إنتى ممكن تاخدى مرهم للعظام تتدهنى بي ضهرها
بافيا: ماشى
....: تعالى معايا
لتذهب ورائه و هى تحمل أنيكا التى تبكى من الألم
....: ماما
الأم: نعم يا حبيبى
....: هاتى شنطة الأدوية و المراهم
الأم: ليه
....: هقولك باعدين بس هاتيهم دلوقتى
الأم: حاضر
لطعتيه الحقيبة ليجلب منها مرهم للعظام
ليعطيه لبافيا
بافيا: دقيقة و هرجعه
لنذهب للحمام مع أنيكا و تضع لها المرهم لتهدء أنيكا
بافيا: ضهرك أحسن
أنيكا: اه
لتحتضنها بافيا
بافيا: يلا بينا نرجع المرهم
لتذهب له
بافيا: شكرا جدا
....: العفو على ايه، أهلا أنا اسمى رودرا
بافيا: و أنا بافيا اتشرفت بمعرفتك
رودرا: أنا إللي ليا الشرف
بافيا: سلام ، و شكرا تانى على المرهم
رودرا: العفو ليذهب كلن منهم بطريقه
YOU ARE READING
النظرة الأولى
Randomقصة فتاة و ولد حبو بعض من النظرة الأولى و فى الرواية سنعرف كيف تقابله