الفصل الثامن

99 5 5
                                    

(الفصل الثامن من نبض الروح ❤️)

(بعد يومين ف شركة مالك الأسيوطي)

مالك بعصبيه :انا مشغل شويه اغبيه معايا.. ملف الصفقة الجديده اتسرق..
كامل وأيمن بذهول :ايييييي ؟ بس ازاي
مالك بعصبيه :م هو لما انتوا تكونوا سابيبن ام الشغل عل الموظفين.. لازم يحصل كدا..
ايمن :أنت عارف ي مالك اني بتابع ف اسكندرية
ولسه نازل من اسبوع..
كامل :وانا قايلك قبل م نسافر اني مخلص كل الملفات.. غير الصفقه الاخيره هنقاشها لما نرجع من السفر..
مالك بعصبيه :اخرجوا برا
ايمن :ي ما..
مالك :قولت اخرجوا برا..
ساد الصمت لثواني حتى تحرك كلآ من كامل وأيمن
وقبل ان يفتح الباب
مش هتستفاد حاجة لما ترمي عصبيتك علينا ي مالك..
*********************************************
(ف بيت نبض ورحمة)

نبض :بطلي بئا خيلتني
لمار بخوف :خايفه اويي من الامتحان
رحمة بحب :متخفيش يحبيبتي.. مش انتي مذاكره وعامله كل إلا عليكي
لمار :ايوه
نبض :خلاص متخفيش.. مش عاوزاكي تخافي
الواثق من نفسه مش بيخاف.. فاهمه
لمار بحزن : تمام.. انا همشي عشان هند هتستناني نمشي سوا..
نبض :ماشي خلي بالك من نفسك..
رحمة وهي بتوصلها للباب : متخفيش ي روحي مش تقلقي.. اعملي الا عليكي والباقي عل ربنا..
لمار بحزن :حاضر.. انتي شايفه نبض بتكلمني ازاي
رحمة :يعني انتي مش عارفها.. هي مش عاوزاكي تكوني ضعيفه ولا خايفه ولا تقلقي من حاجة..
عاوزاكي تكوني واثقه من نفسك..
لماار :ادعولي
رحمة بحب وهي بتحضنها :انشاءالله هتكوني من الأوائل..

(بعد شويه)

رحمة بغيظ منها :براحه ي شيخه عليها.. فيها ايي لو كنتي اتكلمتي معاها بهدوء..
نبض ببرود :انتي عارفه كويس انا عملت كدا ليه
رحمة :عارفه بس هي لسه صغيره والنهارده اول امتحانات ف 3 ثانوي واكيد خايفه ومرعوبه
نبض بحزن :مش عاوزاها تمر بتجربتي وانا ف ثانويه ي رحمة..
خايفه تعيد سنه زي م عدتها.. وليه انا عملت كدا من الخوف ومكنتش واثقه ف نفسي..
رحمة :ومتنسيش ده كله فوقه وفاة باباكي ومامتك يعني انتي غيرها خالص..
لنا تيجي تبئي صالحيها..
نبض بحزن :انشاءالله..
************************************
(ف مدرسة ليث).. كان ليث يجلس ف فناء المدرسه وحيدا كعادته..

التفت حوله ليبحث عن حمزة لينفذ وعد نبض..
وجده ينظر اليه من بعيد... ف ابتسم ليث واخذ شنطته من جانبه وذهب اليه..
جلس ليث بجانب حمزة وبقوا فتره لا يتحدثَوا..
ليث :ازيك
حمزة ب استغراب :أنت بتكلمني انا..
ليث :أنت غبي ف حد غيرك.. لو ف حد غيرك شاورلي عليه كدا..
نظر له حمزه بحزن وادار وجهه..
ليقول ليث ب ارتباك :انا اسف مكنش قصدي..
ومكنش قصدي لما كنت تيجي تقعد جمبي وتحاول تكلمني أو تتصاحب عليا وانا اطنشلك واقوم من جمبك..
انا بس مش واخد عل كدا وعمري م كلمت حد قبل كدا..
نظر له حمزة بفرحة وقال بضحك :خلاص انا مش زعلان منك.. ومد يده وقال :انا حمزة ممكن نبئا أصحاب..
ابتسم له ليث ومد يده وقال :وانا ليث.. واهه ممكن نبئا أصحاب..
قال حمزة بفرحة :بجد انا فرحان جدا اننا هنبئا أصحاب..واكمل :أنت اكيد فرحان صح؟
نظر له ليث وقال :ايوه فرحان..
مده يده لا ليث وقال :طب يلا عشان منتأخرش..
ذهب الاثنين وهما متمسكين بيد بعضهم بفرحة وحب..
*****************************************
(ف منزل مالك الأسيوطي)

رواية (نبض الروح)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن