الفصل الرابع و العشرون(الأخير)

16.9K 558 62
                                    

     أتمنالكوم قراءة ممتعة

______★______★________★

     مر الاسبوع على أبطالنا يحمل الكثير من الاحداث فقد عادت جوانا لعملها في اليوم التالي بعد أن تحدثت مع نور. شعرت بالراحة بعد أن اخرجت كل ما كان يجول داخلها حاول مروان كثيرا الحديث معها و لاكنها كانت تصده في كل مرة و لا تريد حتى سماعه و لم تعد تهتم بشيئ سوى عملها رغم أن قلبها يتألم شوقا له لاكنها لم تسمح لنفسها بأن تهين كرامتها مرة اخرى لأجله كما و فرحت كثيرا عندما جاءت نور برفقة نوح حتى يطمئن على وضع الجنين و تكون هي الطبيبة المسؤولة عنها

ميادة و سيف مانا سعيدان حدا لحفل زفافهما القريب و الذي طالما انتظراه فأخيرا بعد حب و عشق دام لسنوات طويلة سيتوج حبهم ستصبح زوجته امام الله

فضيلة و ميرنا خططتا جيدا لانهاء سعادتهم جميعا خصوصا بعدما نجحت ميرنا في احضار الدواء من صديقتها الطبيبة و اتفقتا على وضعه لنور في الزفاف ليبعدو الشكوك عنهم خصوصا و أن حفل الزفاف به الكثير من المدعوين و لم يشك احد بأي من هما

نوح و نور كانت السعادة و الفرح هو عنوان حياتهما معا فكل منهما كان يهيم عشقا بالآخر كان نوح يهتم بكل شيئ يخصها صغيرا كان ام كبيرا و وقف بجانبها عندما نرت بذلك اليوم الحزين عندما أخذها و ذهبا ليطمئنا على والدتها و التي قصت عليها كل ما حدث و كم حزنت على شقيقها الذي تعب نفسيا بشدة كما اعتذر لنور كثيرا لتسامحه فقد ظلمها و عنفها بشدة و اعاد لنوح كل الاموال التي أخذها منه و هي بطيبتها و نخبتها له سامحته و من قلبها فهو يبقى شقيقها في النهاية حتى خليل تأسف منها لقسوته معها لاكنه اخبرها انه كان يحبها فقط هو مان يهاف عليها بشدة لانها كانت ساذجة و طيبة زيادة عن اللزوم

اما أميرة فبعد أن طلقها و عادت لمزل عائلتها لم يبالي والدها بها ابدا و تصرفا بكل برود برود و لا مبالاة لم تدم طويلا حينما علمو أن احمد رفع عليهم قضية نسب يتهمها يانها خدعه و الطفل ليس ولده من صلبه و هذه كانت الضربة القاضية لهم فقد انتشر الخبر بسرعة البرق و تسبب هاذا لنزول اسهم شركة والدها و هاذا جعلها تنظم بشدة و تلعن نفسها على ما وصلت له بسبب غبائها و غرورها

اما خديجة و سامي فكانت سعادتهما كبيرة كلما رأو السعادة التي تغمر اولادهم و ما وصلو ايه فماذا يريدان من هذه الحياة اكثر من ان يرو فلذات اكبادهم يحيون حياة ملأها الفرح و السعادة ...

_____★______★

    في احد الفنادق الفخمه

كانت ميادة داخل ذلك الجناح الكبير و هي تقوم بتجهيز نفسها و كانت برفقتها كل من جوانا و خديجة و نور

ارتدت ميادة فستان زفافها و هي تشعر بالتوتر الشديد و معها فتاتين احضرهما سيف ليساعداها في تجهيز نفسها

عشقك قدري (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن