|لنحرق تلك الصورة...معاً|

26 3 2
                                    

[أن نثروا رمادهم عليك،أعده×2]

''''-
'

''

-'''


كانت السماء غائمة في هذا اليوم،امتلئت بالغيوم حتى أختفى الون الازرق وأصبحت لوحة رمادية نقية.

أن نقلت بصرك من أعلى الى المنتصف ستراني،مجرد فتاة تحدق بمنزل أخضر باهت لم تزل عنه أثار مطر اليله السابقة.

تلك نظرة سطحية،أنا فعلاً مجرد فتاة ولاكن هذا ليس 'مجرد منزل أخضر باهت'، بالمنزل عائلتي الذي أنا على وشك تركه والرحيل بعد أن قضيت به سبعة عشر عاماً مثيراً للغثيان.

لقد كان هذا البيت دافئاً كمقعد شخص نهض لتوه ولاكنه في السنوات الاخيرة أصبح بارد كالمقعد بعد أن برد، أتعرف شعور أنقباض المعدة بعد شرب كأس بارد من الكولا المليئة بالثلج هذا كان شعوري طوال الحادية عشر عاماً الفائته

أطلقت تنهيدة بطول برج أيفل حاولت أخرج كل ألاعباء والهموم و الخذلان و...و...و...العديد من الاشياء
أن أكملت لن أنتهي الا بعد مليون عاماً وسيكون هذا أطول من عمري كمستذئبة نصف ساحرة،ورغم عمري الصغير فقد مررت بأشياء أكبر وأسوء من عمري بكثير أشياء سيئة للغاية،سيئة قاتمة كأذن ذئب مشرد أجرب.

سمعت صوت بوق سيارة،دققت عنقي لانظر لسيارة بيضاء مهترئة ركنت في الخلف كان بابها الامامي الايسر قد فتح،لم يمر وقت طويل منذ رائيت تلك السيارة،هذة المرة الثامنة التي أراها فيها

من كثر مرات رؤيتي لها بدأت أراها أثناء منامي هذا شعور سيء أتشائم من تلك السيارة رغم لونها،رغم لونها الابيض فهي أحد تلك النقاط السوداء التي في حياتي؛وليست الوحيدة هناك الكثير من النقاط تجعل الشاشة غير قابلة لتكون واضحة لتستطيع النظر جيداً ومع كثرة النقاط السوادء تتحول رؤيتك للحياة وكأنك تنظر من علبة بثقوب.

"أختي العزيزة،أن ظللتي تحدقين بهذا المنزل لدقيقة أخرى أقسم أني سأصعقك حتى يقف شعر أصابعك"اه وهاهو ألطف الكائنات أخي التوائم،ربما هو عنيف قليلاً ولاكنه لطيف.

"أن لم تلتفتِ سأتناول بنكرياسك"لا ليس لطيف بالمرة أنه مجرد فاسق يحمل أسم والدي،ضممت شفتي حتى كدت أبتلعها من الحنق الذي أشعر به من ذلك الصاعقة القمحي

"للمرة الرابعة بعد الترليون أن صرخت او رفعت صوتك سأجعلك تبلع لسانك وتتقيأة ثم نكرر العملية ولكنِ سأخرجه من مكان أخر."لا أمزح سأفعلهَ.
أبتلع غصته وأدار رائسه يلعن بهمس،صرخت بسمعتك ليجري ويركب السيارة كثور رائه وشاح أحمر،اغلق الباب بسرعة ونسى كون الباب الاخر مفتوح

كان يبتسم بأنتصار وينفس البخار عبر فمه وفتحتِ أنفهِ أبيضت عظامه من القبض على الباب،تلك الابتسامة تلاشت كبخار أنفاسه تماماً عندما شعر بهزة وسمع صوت أغلاق باب السيارة مع تنهد أخته براحه عندما جلست بجانبه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Ever garden high schoolحيث تعيش القصص. اكتشف الآن