الجنرال يريد الحضن و النوم

متطوعة كخادمة

منزل الشاي يو تشن احد اشهر منازل الشاي في وسط مدينة لو يانغ فمنذ عشر سنوات كان قديما وع وشك الانهيار حيث كانوا ع وشك اغلاقه لم يتوقع احد ان ابنة المالك تشو سو يو ستقضي عدة سنوات متطوعة لجعل العمل يزدهر من جديد
فبجانب مذاق الشاي الرائع لتشو سو يو فالاشياء في بيت شاي يو تشن كانت مختلفة عن بقية بيوت الشاي الاخرى بسبب الاشياء الطازجة التي كانت توفرها ومنذ فترة قصيرة قدمت بتقديم اشكال مختلفة من الشاي. فالشاي يزدهر مثل الازهار المتفتحة فالعديد من الباحثين قد تجمعوا هناك مما جعل الاضواء تتركز عليه
في هذا الوقت عند مدخل قاعة عائلة تشو لم يكن هناك اي اثر من السعادة ع تعابير وجهه تشو سو يو
بارتداء ثوب من الشيفون الاصفر جعل جسدها الممشوق اكثر تكاملا فجسدها كان ممتلئلا ولكن ليس سمينا وزوج عيناها السوداء البراقتين قد توجهت بغضب نحو شخصان

"العم الاكبر، ماذا تعني بهذا؟"

"سو يو بغض النظر عن منزل شاي يو تشن فهو ايضا احد ممتلكات عائلة تشو ولا تنسي ان لقبك هو تشو ايضا ولكن انتِ لا تزالين مجرد فتاة في النهاية انتِ ستتزوجين واطفالك لن يكون بمقدورهم حمل لقب عائلة تشو فماذا عن تسليم هذا العمل للعائلة التي تحمل اسم تشو؟"
الشخص الذي كان يلقب بالعم الاكبر يدعى تشو شانغ الذي كان يداعب شاربه الشبيه بالماعز الجبلي.

ابن تشو شانغ، تشو مو كاي الذي كان يبدو وكأنه احد مغنيين الاوبرا وقد لحن من الجانب وقال:

"ابنة عمي، ابي مستعد لدفع الف تايل من الفضة لاجل الحصول ع بيت الشاي فهذا افضل عرض يمكن ان يقدم لكِ فماذا عن اعادة تفكيركِ بهذا الامر؟"

"همممف"
زفرت تشو سو يو فمنزل الشاي هو اكثر قيمة من هذه الفضة الصغيرة.

"عندما توفي جدي فالناس الذين طالبوا بالانفصال كان انتم يارفاق.فالجد كان لديه العديد من الاعمال ولكن انتم بأنفسكم اعطيتم منزل الشاي هذا لي ولوالدي والان بعد ان بدأ في كسب بعض المال فأنتم الان تبحثون عن حصة منه دعني اسألك اذا عرضت منزل الشاي هذا للبيع بسعر الف قطعة من الفضة فكم شخص سيأتي لشرائه؟".
تغيرت ملامح وجه تشو مو كاي،:

" اعمال عائلة تشو ليست شيئا تستطيعين بيعه كيفما تريدين".

"العقد لا يزال بين يدي فكيف لا يمكنني بيعه؟"
تشو سو يو تطلعت بحماس فعلى الرغم من انها رأت العديد من الناس الوقحين ولكن مثل عمها الاكبر وابنه لم ترى مثلهم من قبل.

"او ابنة العم هل تريدين ان نتواجه في المحكمة؟"

هدد تشو مو كاي

"فكما يقول المثل المدنيين العاديين لن يخوضوا في حرب مع مسؤول حكومي فيا ابنة العم هل نسيتِ هذا ام يجب ان يخبرك العم الثاني بهذا".
الشخص الذي دعاه تشو مو كاي بالعم الثاني هو والد تشو سو يو ،تشو شنغ
كانت شخصية تشو شنغ وديعة قام بسحب ابنته الى جانبه وهمس لها بنبرة منخفضة قائلا: