"عندما ينبغي أن تبتر ... عليك أن تقنع الضحية بأنك جراح"
هذا ما قاله اخر فرد من عائلة بيريل، عندما سُئل لماذا يريد الإنضمام إلى المافيا؟
لكن!يبدو أنه ليس الوحيد الذي عاد للانتقام؟!
...
لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية، اذا وجد اي خطأ الرجاء وضع نقطة لتصحيحها في وقت لاحق
بقلمي: لنروي الحكاية فلنبدأ من البداية كان يا مكان طفل هرب حافي القدمان باحثا عن الامان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
صوت خطوات و الكثير من الهمهمات ذاك كل ما كان يصلني وانا في مكاني احاول بقدر الاستطاعة ان اكبح انفاسي الثأرة، وضعت يدي علي فمي في محاولة فاشلة مني لتخفيف من صوت تنفسي و كل مايخطر في ذهني انهم سوف يسمعونني ، سيأتون لي و سيقتلونني...
عيناي تلسعني من كثرة الدموع و يدي ترتجف
يدي!
بل كامل جسدي ينتفض برعب لا استطيع وصفه !
احاول تكوير جسدي لاخفي ذاتي داخل هذه الحفرة اللعينة و كل ما استطيع رؤيته هو الظلام و شريط ذكريات بعنوان ' الدماء. '
صوت عيار ناري كسر الصمت جاعلاً من جسدي ينتفض و انفاسي تنقطع عشر دقائق من الترقب مرت ببطء شديد ..
سمعت صوت محرك سيارة بعيد ومن ثم عجلات تحتك بوريقات الشجر الجافة ليرتخي جسدي اثر ابتعاد الصوت تدريجياً
رجعت قليلا الى الوراء اخذ بعض الهواء لأهدأ و أرتاح قليلاً ، لكن يبدو أن الهدوء و الراحة ليست من نصيبي اليوم!!
توفق تدفق الادرينالين في جسدي و ها انا اشعر بالألم في كتفي و ساقي اخرجت صرخة لكنها خرجت من غير صوت حتى من قوى الالم.
اشعر بساقي تنفصل عن جسدي،حولت نظري سريعا الي ساقي أولاً بنطالي الممزق و لحم جسدي أيضاً و كتير من الدماء و ابعدت عيناي عنها الي كتفي لكي لا اصاب بالهلع و الشكر للرب كانت افضل من ساقي "متى أصبت؟" حسناً هذا ليس السؤال الذي يجي ان أطرحه الان السؤال الذي يجب أن اطرحه هو "كيف سأتحرك بهذه الساق وأبتعد عن هنا؟ ".
