نوفيلا الطريق إلي اللّٰه

البارت الثاني 💛

*نوفيلا الطريق إلي اللّٰه💛*
*‏البارت الثاني💛*

تشرق الشمس بعد ليلٍ طويل، وتمحوا بِـ ضوئها ظلام الليل، لِـ تُبرهن لنا أن الظلام لا يدوم أبداً💛

فتحت تلك الجميلة عيناها بعد أن داعبت أشعة الشمس وجهها نهضت من فراشها بكسل وأمسكت هاتفها وهيا تنظر في الساعه فوجدتها ١٢:٣٠ خرجت من غرفتها وتوجهت ناحية الشرفة وفتحتها وهيا ترى ذلك المنظر البديع الذي لن تراه إلا في تُركيا كانت الشُرفة تطل على حديقة القصر الذي كان ملئ بالزهور والأشجار وخارج القصر تجد المارة يعبرون الطريق والسيارات تسير وهناك يجلس العاشقين أمام أمواج البحر وعلى وجوهم تلك الإبتسامات الجميلة نظرت لهم بإبتسامه حالمه وهيا تتخيل نفسها تجلس مع ذلك الشخص الذي تحبه وهو يمسك بيدها ويبتسم كم تمنت أن تعيش تلك اللحظات أفاقت من شرودها على صوت طرقات الباب

*(الحوار مترجم)*

سلڤيا بالتركية: أدخل

الخادمة بالتركية: سلڤيا هانم على بك ينتظرك في الأسفل

أومأت لها سلڤيا بهدوء فخرجت الخادمة بينما سلڤيا أستعدت وهبطت إلى الأسفل حيث يجلس جدها على بك

على: مرحباً يا ابنتي

سلڤيا وهيا تقبل يده: مرحباً يا جدي

على: لماذا لم تجلسي معنا على طاولة الإفطار

سلڤيا: اسفه يا جدي لكني كنت نائمة فقد كنت متعبة بسبب السفر

جلسوا يتبادلون الحديث بعد أن تعرفت على عمتها تلك المرأة التي أحبتها بشدة لكنها كانت ترى أنها منبوذه بسبب حجابها فقد أسلمت عمتها ولكنهم لم يقتنعوا بما تفعل وأصبحوا يتجنبوها

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""''"""""""""""""

*صباح يوم جديد*

كانت تجلس أمام البحر بهدوء وفي أذنها تضع سماعتها وهيا تستمع إلى أنشودتها المفضلة *(يا لؤلؤ قد صان عفتها الخمار)* وفجأة أحست بأحد يجلس بجانبها

سلڤيا بمرح: كده عمتو القمر تقعد لوحدها قدام البحر مكنش العشم

أميرة: يا قلب عمتك تعالي في حضني يا قمر أنتِ

سلڤيا: برضوا مقولتيش ليا قاعدة لوحدك لي

أميرة بحزن: امال هقعد مع مين وأنتِ شايفة معاملتهم ليا عاملة أزاي دا أخويا جاي بعد سفر عشرين سنه مسلمش عليا

سلڤيا: ملكيش دعوة بيهم أقعدي معايا أنا ولا أنا مش مكفياكِ

أميرة: مش مكفياني اي ده أنتِ الي في القلب بس حقيقي انا مستغرباكِ

سلڤيا: ليه

أميرة: يعنى سمعت انك مش بتحبي المنتقبات والمختمرات وإستغربت إنك بتكلميني عادى لأ وكمان حباني