الفصل الواحد والثلاثون

1.1K 41 0
                                    

بارت31
من روايه: الملاك والشيطان والرومانسي ❤️،

فارس: مالكوا ف اي ؟

محدش بيرد تماما كلهم ساكتين.

فارس بهدوء: مبحبش اكرر كلامي مرتين.!!

اسراء بغل: سلوي .. هربت

فارس: كنت متوقع منها كده .. اومال فين محمد مش معاكوا ليه؟ 

اسراء بخبث: هرب .. ققصدي بيدور عليها

فارس راح قعد ع السفره بهدوء و: يلا كلوا .. مالكوا محدش بياكل ليه؟

قعدوا كلهم ع السفره وبدأو ف الاكل وبعد شويه خلص فارس وقام: نا رايح الشركه ي ماما وي ملاك

ملاك/كريمه: تمام

خرج فارس وركب عربيته بهدوء وماشي بسرعه فونه رن!

فارس وهو سايق: الو

:.....

فارس بفرحه شديده: جاااي حالا.

رحمه كانت قاعده هيا وملاك وهدي فالاوضه ساكتين

رحمه: بس الغريب فالموضوع ان فاروق معاهم !! ده اساسا مش بينزل هنا كتيرر ليه يعمل كده وكمان ده راتبه كويس

هدي: مش مهم .. دلوقتي سلوي راحت فين

ملاك: هيا ليها صحاب

هدي بتفكير: مش عارفه والله بس باين كان ليها صاحبه واحده بس مش بيتكلموا كتير

ملاك: ممكن تكون هناك !

هدي: اممم مش عارفه

فارس بابتسامه وفرحه: حمدالله ع سلامتك يبابا

رضوان العمده بتعب: الله يسلمك يحبيبي .. اومال العيله فين

فارس بحزن: هيا بقت عيله ي بابا

رضوان بخضه: في اية

فارس بابتسامه: مفيش ي حج مفيش

رضوان: طب عايز اخرج من هنا

فارس: مينفعش يبابا انت لسه فايق من غيبوبه

رضوان: مبحبش المستشفيات ي فارس وانت عارف كده

فارس: حاضر يابا هروح اشوف الدوكتور

وبعد مرور ساعه كان داخل فارس وهو مسند رضوان كريمه او ما شافته حست انها بتحلم

كريمه بفرحه شديده: رضوان

رضوان بحب: قلبه

كريمه بكسوف: البيت وحش من غيرك

فارس بضحك: احم احم

كريمه ضحكت وسندت رضوان مع فارس وطلعوه الاوضه وطبعا كان جاي ممرضين مع فارس عشان يهتموا ب رضوان

فارس: انا خارج يبابا خلي بالك منه بق يماما علي م اشوف كدد حاجه وراجع عشان بابا مرضيش يخليني اجيب ممرضين يعتنوا بيه هنا

كريمه بابتسامه: دا في عنيااا

ضحك فارس وخرج راح لاوضه ملاك وملقيهاش راح عند رحمه يخبط فتحت رحمه

رحمه بحزن: ابيه

فارس بجمود: ملاك معاكي؟

رحمه: ايوه .. اتفضل

فارس: لا .. بابا فاق من الغيبوبه .. وف اوضته دلوقت لو عاوزه تشوفيه

رحمه بفرحه: بجد !

فارس: ايوه .. وسابها ومشي

دخلت رحمه جري قالت لملاك وهدي وراحوا فعلا اطمنوا عليه وقعدوا معاه وكد.

ملاك كانت نازله من علي السلم فجأه لحد حد بيشدها ...

محمد بهدوء: انزلي.

سلوي بعياط: بقي كده يمحمد

محمد ببرود: قولت انزلي

سلوي بقت بتنزل براحه ومش عايزه تنزل .. نزل محمد من العربيه وشدها من ايدها ودخلوا القصر.

محمد بصوت عالي: فااارس

ملاك بخضه: فارس خضيتني

فارس: وحشتيني

ملاك ابتسمت: وانت كمان

محمد: فااااارس

ملاك: محمد جه .. بينده عليك يلا ننزل

فارس بصلها بطرف عينه ونزلوا

ملاك بتفاجئ: ايده انت لقيتها فين

محمد بهدوء: عند واحده من صحابها ..

محمد بهدوء وحزن: سلوي معاك اهي .. هيا تستحق انها تدخل السجن هيا والكلب اللي اسمه فاروق

فارس بهدوء: لا فاروق ده اتمسك خلاص.

محمد: يعني ايه

فارس: يعني نا سمعت الاستاذه رحمه وهيا بتكلمه امبارح وكان لازم ساعتها ارن ع الشرطه .. رنيت عليهم ودخلت لهدي وادتني التسجيلات واظن ده دليل ممتاز واديتهم التسجيلات وابلكيشن فاروق وهما بشوفوا شغلهم دلوقتي.

محمد: كويس

فارس بيبتسم بشر: سلوي مش هتيجي تشوفي عمك ! اللي كنتي هتقتليه! مستنيكي فوق

سلوي باربتاك: ممممممش فااهممه

فارس: بابا فاق م الغيبوبه وطلع م المستشفي فالاوضه فوق

محمد: ببجدد .. طب نا هطلع اطمن عليه واعتذرله ع اللي حصل

فارس بتحذير: لا محدش يقوله ع اللي حصل عشان ممكن يجراله حاجه

محمد: تمام طلع محمد فوق لقه رضوان قاعد وملامحه كلها حزن

محمد راح حضنه: عمي وحشتنا والله حمدالله ع سلامتك

رضوان بحزن: الله يسلمك

محمد بيبص ل كريمه اللي ملامحها كلها حزن هيا كمان واستغرب

محمد: احم في حاجه ولا ايه يعمي مضايق؟ تعبان نوديك المستشفي؟

رضوان بحزن شديد: لقيت سلوي؟

دمتم بخير يحبايبي ❤️،

الملاك والشيطان والرومانسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن