تِلكَ النجمة بِـ الأسفل تنتظر مِنكَ ان تُضِئها لِذا لاتتركها.
"لِـ نبدأ" _____________________________
من قام بِتصوير تِلك الصورة؟ سألت تلك الفتاه ذات الشعر البنى الغامق لأحد العاملين "انستينحن لانعلم فَـ هويته مجهولة عنا جميعا تريدين معرفه ماذا يدعي؟" نظرت له بِـ اهتمام كي يكمل كلامه "انه يدعي جونيمانوس الشهير بصاحب التصوير الخيالي" لم تتدعه يكمل وانصرفت خارجاً قامت بتشغيل دراجاتها النارية بتهور
_بِمكان آخر_
يقف صاحب الشعر الرمادي يشاهد جميع لوحاتها هل أعجبك شئ سيدي؟ سأله ذلك الشاب الذي يعمل هناك جميع الأشياء هنا تعجبني لكن ما اسم صاحبتهم؟ انها تدعي ريبيكا، وهذا فقط إسما مستعاراً حسنا ما إن انتهى حتى خرج وقام بركوب دراجته وتحرك بهدوء
والان قام ذلك الشاب المدعو بِـ جونيمانوس بتصوير لوحتي، لنقل انها اعجبته لماذا لم يقم بشرائها أو يدعني حتى اعرضها اولا انستي اهدئي ربما لم يكن يقصد أن يفعل هذا يمكنكِ عرضها فأنتي من قمتي برسمِها ستنال إعجابهم صدقيني تحدثت مساعدتها بهدوء تحاول تهدئتها باتريكا..يُمكِنكِ أخذها لكي يضعوها سأبدأ بالعمل على شئ آخر
لم تعرضها حتى الآن ربما ستعرضها اليوم ولكن هل علمت انك قمت بتصوير لوحتها لا اعلم لكن انا لم أقم بِذلك الا لأنني معجب برسماتها فقط هيا ستنال إعجابهم لأنها من قامت يرسمها وسيعحبوني بتصويري لأنني قدرت فنها والتقطت لهم شئ يستحق التقدير، تعلم جوسفريد هيا أيضا تخفى اسمها الحقيقي خلف اسمها المستعار مثلي حقا سيدي؟ أجل لقد علمت انها تدعي ريبيكا هكذا أخبرني ذلك الشاب الذي يعمل هناك انه فقط اسمها المستعار
"امي اغلفي النوافذ ارجوكِ لم انم جيدا" "أعلم فَـ انتي تجلسين الليل بِـ أكمله على هاتفكِ" وتتركين واجباتكِ ودراستكِ، اللعنه عليكِ بارك يور كيف ستجتازين اختباركِ... سترسبين هكذا سيشمت بي الجميع ويسخرون مني كانت والدتها تتحدث ويور تردد كلماتها معها هذا هو حديثهم كل يوم ولن يكفون عنه ابدا هيا انهضي الان ودعِكِ من كسلك هذا أمامكِ جامعه هيا الان خرجت والدتها وأغلقت الباب خلفها بغضب مما جعل تِلكَ المسكينة تنتفض من مكانها "من يعلم سيكون مستقبلي رائع يوما ما" نهضت من مكانها واتجهت لتبدل ملابسها
"أين انتي يافتاه انا بالأسفل منذ وقت طويل" "سأجلب حقيبتي وسأكون عندكِ بعد دقائق" انتشلت حقيبتها وخوذتها ونزلت مسرعة للخارج "إلى أين الن تفطري معنا؟" "سأجلب اي شئ في طريقي لأنني الان سأتأخر" لوحت بيديها تودع والدتها وعاودت بِـ إغلاق الباب خلفها "حسنا لنرى من سيصل اولا" تسابقت الفتاتان بِـ دراجاتهم، فتاتان متهورتان يقودان دراجات نارية بتهور لا يهتمون لشئ سوا من ستصل اولا وفجأه.. " يوررر انتبهي أمامكِ، توقفي الان ستنصدم دراجتكِ بِـ ذلك الفتى" نظرت أمامها لتراهُ حاولت التحكم بدراجتها النارية فهي في أشد سرعتها والتحكم بها صعب في تلك الحالة، والان توقفت وانقذت نفسها وذلك الفتى الذي سيقتلها بِلا شك نزلت يور وديانا من على دراجاتهم منتظرين رد فعله "نحن نعتذر لكَ نحن فقط كنا نخوض سباق من سيصل لِـ الجامعة اولا" تحدثت ديانا بندم لعلها تهدء من غضبه، بينما مازالت يور لم تنطق بأي كلمة حتى الآن "لم يحدث شئ لم يتأذى اي شخص هذه المرة لكن عليكم الانتباه في المرة القادمة لربما يتأذى أُناس أبرياء" نظروا له بدهشه هل حقا لم يصرخ عليهم؟ " سأرحل الان وداعا" تركهم وركب دراجته العادية "هل حقا لم يصرخ بوجهنا؟ لقد ظننت أن أمي ستعلم وسأعاقب وتأخذ مني دراجتي" "حمدا لله انه كان هادئ هيا الان كي لانتأخر ونطرد هذه المرة" تحركوا متجهين إلى جامعتهم بدون سباق كي يتفادوا اي خطأ يجعلهم يتأخرون على محاضرتهم
_بعد انتهاء اول محاضره_ "لقد نِقِلَ حديثا إلى هنا وأيضا بِنفس المدرج معنا" " بلا شك انه الحظ السئ الذي يوافقونا بارك يور" " يبدوا عليه انه لا يجب التشابك مع احد لكن دعينا نضع في حسابنا انة يمكن لهذا الوجة البرئ أن يخفي وجهه الحقيقي خلف قناع البرائه
___________________________
أنا وطنٌ بِلا زَمنٍ،وأنتِ زَمانِي الآتِي🕊️"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________________
اتمني ان الروايه تنال إعجابكم واسفه على أي خطأ في اي جملة دُمتم سالمين💙
