°واحد°

400 11 1
                                    


أصدق حب؛هو عندما تحب إنساناً و لا تعرف
لماذا أحببته... 3>

*******

استيقظت على الصياح العالي لديك بيتنا، نسيم الصباح يدخل إلى خياشيمي عبر نافدة غرفتي المفتوحة. فتحت عيناي ثم أغلقتها فوراً بعد أن حرقتها أشعة الشمس التي مرت عبر الستائر. "سيلين !! سيلين!! استيقظي ! إنها السادسة صباحا! حان وقت إطعام البقر!" صرخت أمي من ما أعتقد هو المطبخ. "آتية~" أجبتها .

لم أكن شخصا صباحيا أبدا...

اوه! نسيت أن أقدم نفسي. أنا سيلين، عمري 17 سنة، و سأصبح غذا في الثامنة عشر من عمري. أعيش مع أمي بمنزل بين الجبال بشرق تركيا، لم أعرف والدي أبدا، لكن مما قيل لي، ذهب للعمل في المدينة، ولم يرجع أبدا...

هل أريد أن ألتقي به؟ سؤال دائماً ما يشغل بالي، و دائماً ما تكون الإجابة : لا. لأنه إذا أراد رؤيتي حقا، لأتى للبحث عني...

"سيرييين!!" صرخت أمي ، رميت بطانيتي بعيدا و قمت من سريري بأسرع ما يمكن قبل أن أُغضب أمي أكثر.

مثال للغرفة:

مثال للغرفة:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

--------

"ماما، أين البيض؟!" قلت لها و أنا أبحث في الثلاجة، في كل ركن منها لكن بلا جدوى. لم أحصل على إجابة من أمي، أغلقت الثلاجة و نظرت إليها من النافذة الموجودة بقربها. كانت مشغولة بإطعام بيلي، في بعض الأحيان أظن أن أمي تحب كلب الجبل هذا أكثر مني." ماماا~، إنني أتضور جوعا، أين البيض؟"

لمحتني لثانية ثم أعادت انتباهها إلى الكلب، و هزت رأسها في ما أعتقد أنه خيبة أمل ثم قالت و هي لا تزال تهز رأسها "على الطاولة بالزاوية، رؤيتك أصبحت مثل رؤية امرأة عجوز، و هذا كله بسبب ذلك التلفاز اللعين الذي أحضره أخوك"

" نعم، نعم"ثم استدرت لأعد فطوري،" غررررر" اشتكت معدتي، "أعلم، أعلم يا بطني العزيز" قلت و أنا أشد بطني في اتجاهي إلى الطاولة. أخدت علبة البيض و قمت بإعداد فطوري كالعادة.

أخدت طبقي و اتجهت إلى مائدة الأكل، جلست على الكرسي الخشبي الذي أصدر صوتا مزعجا فور جلوسي عليه، ثم بدأت في الأكل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أخدت طبقي و اتجهت إلى مائدة الأكل، جلست على الكرسي الخشبي الذي أصدر صوتا مزعجا فور جلوسي عليه، ثم بدأت في الأكل. يوما بعد يوم تزيد مهاراتي في إعداد البيض المقلي ، فهو عنصر أساسي من وجبة فطوري منذ أن وجدت نفسي في هذا البيت. و بينما أتلذذ بقايا الخبز، وأشرب كوب قهوتي، ملئ صوت الدقات على الباب بيتنا..."يا ربييي، من الذي يزعجنا في هذا الوقت من الصباح؟ "سيريييين، افتحي الباب! "صرخت أمي من الفناء الخلفي،" أنا قادمة~". وضعت كوبي على الطاولة ثم قمت من مكاني لأفتح الباب، بدأت دقات الباب تتعالى،" قادماااة !! " ركضت لفتح الباب قبل أن يدقُّوا مجدداً.
فتحت الباب و قلت "من يدق في هذا الوقت المبكر من النهار--وائل؟! "

وائل POV :

اشتقت لها كثيراً! لا أطيق صبرا حتى تفتح هذا الباب اللعين! لماذا هي تأخذ كل هذا الوقت؟؟طرقت الباب مرة أخرى في حالة أنها لم تسمع الأولى، سمعت خالتي آياز تصرخ لكن لم أتمكن من تمييز ما قالته، "قادمااة!!" سمعت سيرين تصرخ من الداخل و شعرت بابتسامة   تتسلل إلى وجهي. بدأ صوت خطواتها يرتفع مما يشير إلى اقترابه أكثر فأكثر. شعرت بسرعة نبضات قلبي ترتفع ، لماذا أنا متوتر جدا؟!

"من يدق في هذا الوقت المبكر من النهار--وائل؟! "؛ تجمدت في مكاني فور ما رأيتها، لست مؤكدا لأي سبب فعلت ذلك لكن على الأرجح أن ذلك بسبب جمالها الساحر... كنت غارقاً في أفكاري حتى شعرت بجسم صلب يقفز علي، و ذراعان تلتفان حول خصري ،لم أتحرك من الصدمة.
مرت أسابيع منذ آخر لقاء لنا،لكنني شعرت و كأن سنوات مضت.
بينما كنت أحدق بها، رأيت شفتها تتحرك، كانت تتكلم عن  افتقادها لي، لكنني لم أتمكن من تمييز معظم ما قالته، كنت مشغولا بالتحديق في عينيها اللامعتين، ثم إلى أنفها الصغير في منتصف وجهها و أخيرًا إلى شفتيها الممتلئتان...
"سيرين" خالتي آياز صرخت، "نعم!؟" أجابتها سيرين بعدما أفلتت يداها خصري،"

°°°°°
أتمنى أن تكون قد أعجبتكم هذه البداية، تطلعوا إلى المزيد من الأحداث المشوقة😉
المرجو التصويت فضلاً 3>

لمراسلتي:
Instagram : 00salm4

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 04, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Emotions العواطفWhere stories live. Discover now