~PART~1

2.6K 56 20
                                    

[ ] تداعب الفراشات التي فوق رأسها وتبتسم ببلاهه

كانت متمددة ؏ العشب الأخضر المليء براحه الزهور الجميله التي تصل إلى انفها تضع يديها تحت رأسها وتتأمل السماء وزُرقتها والغيوم التي تملئُها بشكل مميز وجميل كان الطقس جميل جداً فستانها الأبيض الحرير ممتد بجانبها بااهمال.....

بعد مدة مـטּ التأمل والاسترخاء تنهض بجزئها العلوي لتعدل وضعيه جلستها يجب ؏ـليها العودة للمنزل قبل استيقاظ جدتها العجوز

....هزت رأسها للجهتين لنفض هذه الأفكار المزعجه التي تداهمها وعقوبات والاوامر التي تمليها ؏ـليها تلك الجده المزعجه العجوز

نهضت لتودع مكانها السري وتذهب متجهه للمنزل....بعد مدة وصلت لتدخل بهدوء وكأنها -لص- خلعت حذائها لوضعه بجانب الباب بهدوء وتذهب متجهه لغرفتها ڪلصوص حقاً هذا إلامر بدا يزعجها بسبب قوانين الجدة العجوز وهي بطريقها لغرفتها توقفت في منتصف السلالم بسبب الصوت الذي اتاها أوقف جسدها المرتعش بخوف...

[ ] *أين كُنتِ ايها الصغيرة المشاغبه*
تكلمت الجده بصوتها الغاضب....

[ ] *ا..ا..انا فقط ك.كنت اتنزه لأنني أشعر بالملل*

تكلمت بخوف شديد وهي غير قادرة ؏ الاستدارة لمقابلة وجه الجدة المزعجه الذي طغى ؏ وجهها التجاعيد وشعرها الأبيض وقامتها القصيرة لكن رغم ڪل هذا هيه شريرة كثيراً ومحبه للمال أيضاً

[ ] *اعترفِ أيتها الغبيه أين كنتِ هل البشر الطبيعيون يتنزهون في الساعه الخامسه والنصف فجراً....مع أي احمق كُنتِ...اردفت الجدة بغضب عارم

[ ] *جدتي اقسم لكِ أنني فقط ذهبت للتنزه ע أڪثر لِما ע تصدقيني وايضا انا ע احب ان اختلط مع الجنس الاخر المقرف...اردفت بنبرة مهزوزة في بَدء كلامها لكن في نهايه الحديث قد صرخت بغضب

[ ] *وايضا تتجرئين للصراخ بوجهي انا كنت أعلم أنني لم اربيكِ جيداً....اردفت بينما عيناها كان يتطاير مـنها الغضب

[ ] انا فقط أشعر بالضجر مـטּ شكوكِيكِ المستمر بي انا حقاً لا استطيع فهم كيف لاتثقين بي وانتي التي ربيتني منذ أن كنت في المهد* اردفت بغضب وحزن ممزوج لتتجاهل صراخ جدتها وتذهب للأعلى حيث غرفتها لتغلق ؏ نفسها وتجلس تبدء في جوله بكاء لاتنتهي إلى أن تنام*

الحياة تستمر بصفعها مجدداً فهي لاتكف عن ايلام قلب تلك المسكينه التي لم تشعر بمعنى الحنان ابداً مـטּذ ان ولدت والى هذا الان....نهضت مـטּ الأرض لتقوم بخلع ثيابها لتظهر بشرتها الحليبيه ناصعه البياض لترتدي ثياب منزليه مريحه تنهدت بحزن للمرة الالف لتجلس ؏ سريرها بينما تضع الكمبيوتر الخاص بها ؏ السرير أمامها وتتمد ؏ معدتها مقابله شاشه الكمبيوتر لكي تشاهد مسلسلها المفضل ؏ موقعها المفضل

bitterness of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن